شهود علي بلطجية الإخوان في موقعة الجبل .. ميرفت موسي:مصر تدار من المقطم ..ومرسي لا حول له ولا قوة

33

دماء الشهداء في رقابكم ويوم الحساب قريب

كتب خالد عبدالراضي:

< < هذه شهادات حية علي بلطجة المنتسبين لجماعة الإخوان المسلمين في موقعة المقطم التي باتت تعرف باسم موقعة الجبل. ورغم أن تلك الشهادات تم توثيقها عبر شاشات الفضائيات العربية والمصرية والدولية، فمازالت قيادات الإخوان تروي حكايات كاذبة عما جري في هذه المظاهرات، بغية تصوير الجماعة بأنها ضحية للعنف الذي ابتدعوه وأرسوا دعائمه بعد شهداء قصر الاتحادية وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي وحصار المحكمة الدستورية العليا < <

 ميرفت موسي ثائرة من الصفوف الأولي ، تجدها في جميع الفعاليات الثورية ووقفات التضامن مع النشطاء والمعتقلين ،هي صاحبة واقعة “القلم” الشهيرة أمام مكتب الإرشاد ، والتي زادتها اصرارا علي التحدي ورد القلم للاخوان قلمين ، لانهم وحسب قولها جماعة اعتادت علي العنف والارهاب والترهيب ، ويجب النظر اليهم بعين الشفقة كونهم مرضي مغيبين ، أو كما وصفتهم بالآلات التي تحركها الاوامر ولا تملك ذرة من العقل والتفكير.

وتري ميرفت ان العنف لدي الجماعات الاسلامية وبالتحديد عند الاخوان المسلمين ، هو عنف ممنهج يستخدم ضد الثوار وخاصة النساء لترهيبهن ، والدليل علي ذلك في كل أحداث العنف التي شاهدناها كنا نجدهم مسلحين، ودون اي مقدمات يبادرون باستخدام العنف مع المتظاهرين ، لفض اعتصامهم كما حدث في مذبحة الاتحادية ، أو للتصدي لنا والاعتداء علينا اثناء رسم “الجرافيتي” أمام مكتب الارشاد ، أو لمحاولة منعنا من الوصول الي مقر الجماعة في مليونية ” رد الكرامة “.

ومن الواضح أيضا حسبما تري ميرفت أن أمورا كثيرة تكشفت الآن حيث أن استهداف النساء في الاحتجاجات بات واضحا وضوح الشمس ، بعد حفلات التحرش الجماعي التي شهدها الميدان في المظاهرات ضد الاخوان المسلمين والتي اتضح فيها منهجية هذه الافعال حسب قولها، واشارت اصابع الاتهام فيها الي الجماعة وعناصرها ، وأضافت ان كل هذه المحاولات ما زادت الثوريات إلا اصرارا علي استكمال ثورتهن وعدم الرجوع عن تحقيق أهدافها والدفاع عن حقهن في المشاركة.. وحول القانون ودولته قالت : كل الشواهد تقول ان الدولة انهارت وأصبحت الامور تسير بعشوائية ولا نعلم من أين يصدر القرار ، كما وصفت المشهد العام بالمسرحية الهزلية التي أختلطت فيها كل الادوار ببعضها ، وان دولة القانون غابت مع بداية حكم الاخوان ، وأضافت : رأينا في جمعة كشف الحساب المعتدي والبلطجي واضحا للجميع وهو يضرب المتظاهرين ويعتدي علي الاطفال والكبار دون خوف من المساءلة أو تطبيق القانون ، كما غابت دولة القانون أمام قصر الاتحادية بعد فض الاعتصام السلمي أمام القصر ، وقتل المتظاهرين وصلبهم علي سور القصر الجمهوري أمام أعين الجميع.

وأرجعت ميرفت استخدام العنف من قبل هذه الجماعات لانحطاطهم الاخلاقي وعدم قدرتهم علي مواجهة الحجة بالحجة بدلا من الاعتداء والتشويه والتشهير بالمعارضين ، وأضافت انهم ورغم عنفهم ضعفاء جدا مهما تسلحوا وحشدوا ميليشياتهم، فالشعب المصري الذي قهر الشرطة بكل اسلحتها واعدادها في 28 يناير، قادر علي سحق الاخوان وميليشياتهم وعلي قهر أي مستبد يفكر في اهدار كرامة المصري من جديد.. وحول نقل التظاهرات الي مكتب الارشاد قالت ميرفت الجميع يعلم ان مصر تدار من المقطم ، وان محمد مرسي لاحول له ولا قوة ، فهو مجرد أداة يتم استخدامها مثل الذين يدفعونهم لمواجهة المتظاهرين وقوي الثورة ، وأضافت انها ذهبت الي هناك لايصال رسالة مفادها ان دماء جابر أول شهيد في عهدكم لن ننساها ، وان دماء الشافعي والجندي والحسيني في رقابكم ، وانتم المسئولون عن هذه الدماء ، وان مصيركم الحساب مثل من سبقوكم إلي السجون .

وأشارت الي أن الشعب المصري اثبت للنظام في مليونية “رد الكرامة” انه قادر علي دهس من يفكر في استبداده وقمعه من جديد ، وانه لن يقبل ان تعود عقارب الساعة للوراء ، أو ان تمس كرامته ، وأضافت ميرفت انها كانت تتمني رؤية العريان أوالبلتاجي أو حتي مرشدهم الاعلي أو أي أحد من قيادات الاخوان في الصفوف الأولي بدلا من الدفع بفقراء الجماعة ككبش فداء لمقر ارشادهم.

كما تري أن أقوي سلاح تمتلكه الثورة هو صوتها وحراكها الدائم في الميادين ، وقالت: لأننا أصحاب حق فسنظل صامدين بصوتنا في مواجهة أسلحة الاخوان وبنادق الداخلية ، وايماننا بعدالة ثورتنا ومطالبنا يجعلنا أقوي من أي سلاح ، وأضافت منذ بداية الثورة وحتي الآن دفعنا من الدماء ثمنا باهظا وجميعنا علي استعداد للموت في سبيل حريته وكرامته ووطنه ، في حين يقف أمامنا خصم تمويله مشبوه واجندته دولية وانتمائه لتنظيمه ليس لمصر .

اقرأ ايضا ..

أحمد دومة:نريد نائبا عاما محاميا للشعب وليس «فواعلي» لدي السلطة 

التعليقات متوقفه