عريان نصيف يكتب : 30 ابريل ونضال الفلاحين

34

في 30 ابريل عام 1966، اغتال عملاء الاقطاع وكبار الملاك الزراعيين المناضل صلاح حسين في محاولة اجرامية فاشلة لاسكات صوته القوي المدافع عن حقوق الفلاحين والكاشف لمؤامراتهم ضد الاصلاح الزراعي.

وأصبح ذلك اليوم- منذ هذا التاريخ- احتفالية سنوية ليست الفلاحين فحسب، بل لكل القوي الوطنية والتقدمية- سياسيا وطبقيا- يتم فيها تجديد الاصرار علي التمسك بكل قيم النضال الوطني الاجتماعي.

وفي 30 ابريل عام 1979- ومن خلال مؤتمر فلاحي حاشد شارك فيه الكثيرون من فلاحي مصر والعديد من رموز النضال الفلاحي التاريخيين والمعاصرين آنذاك. عقد بحزب التجمع – تم اختيار هذا اليوم كيوم لشهداء الفلاحين المصريين علي مدي التاريخ.

وفي 30 ابريل عام 1983، تم عقد الجمعية العمومية التأسيسية لاتحاد الفلاحين المصريين في مواجهة سياسات النظام الحاكم الحريصة علي تهميش وافقار الفلاحين وفقا للمنهج الذي اتبعته بالانحياز لمصالح كبار الملاك- وكل الطبقات المستقلة- ضد حقوق الفلاحين والقوي العاملة الكادحة، وكسلاح ديمقراطي قوي لمواجهة سياسات التبعية للولايات المتحدة الأمريكية والتطبيع مع العدو الصهيوني.

وفي 30 ابريل 2011- وبعد ثورة 25 يناير الباسلة – تم بدء إجراءات اشهار الاتحاد – الذي كان النظام المخلوع يحرمنا منه- والذي انجز فعلا برقم 1332/ 1لسنة 2011.

واليوم في 30 ابريل 2013- فإن فلاحي مصر يواصلون نضالهم ضد سياسات من تمكنوا من الاستيلاء علي حكم مصر ومقدراتها- بفضل تضحيات الثوار – وواصلوا سياسات التبعية والتطبيع وتهميش وافقار الفلاحين.

التعليقات متوقفه