البحيرة:حكومة قنديل خلتها طين

28

كتب ممدوح فتحي:

فجرت التعريفة الجديدة لأنابيب البوتاجاز أزمة كبيرة في محافظة البحيرة حيث تم رفع سعر الأنبوبة من 3 جنيهات و75 قرشا إلي 8 جنيهات في عهد حكومة الدكتور قنديل دون النظر للظروف الاجتماعية للمواطن وبعد التعريفة الجديدة إلي المستودعات بـ 8 جنيهات فقد يوجد 420 مستودعا أهليا بالقري حيث يصل كل مستودع في الحصة الواحدة حوالي 1000 أنبوبة تقريبا بسعر إجمالي 33 ألفا و600 جنيه ونجد من خلال الرحلة من المستودعات إلي المستهلك تحرير سعر أنبوبة الغاز فقد تصل إجمالي سعر 42 ألف أنبوبة في الحصة الواحدة إلي 63 ألف جنيه رغم أن سعرها الحقيقي 33 ألفا و600 جنيه نجد فرقا كبيرا حيث يصل إلي 29 ألفا و400 جنيه من جيب المواطن في كل حصة إذ نجد خلال الأربعة حصص شهريا فرق سعر بين السعر الأساسي والسعر الذي يصل للمستهلك حوالي 117 ألفا و600 جنيه تقريبا ل

ذا سوف نجد علامات استفهام في دور المحليات والتموين في الحفاظ علي نزيف الأموال وضياع الدعم بشكل بشع وإرهاق اقتصاد المواطنين فقد أكد البعض أن الصراع بالمحليات بين أخونة المحلية أو استمرار الوضع كما هو في الوقت الراهن في ظل التغييرات المستمرة داخل الحكومة وترقيعها بين الحين والآخر قد يودي إلي تردي الأوضاع الرقابية علي السلع الأساسية للمواطنين ويصبح المواطن الغلبان بين فك مفترس في غياب الحارس الأمين وممكن تحدث ثورة جياع في غياب الرقابة ووجود فجوة بين ارتفاع الأسعار والدخل الأساسي لكل الأسرة ويقول محمد صباح «حكومة قنديل خلتها زي الطين في تحرير أسعار بعض السلع وعدم الرقابة علي البعض المتبقي وأصبح المواطن متهالكا جدا في ظل سياسة حكومة غير اقتصادية وتردي الأوضاع الاقتصادية».

ويقول شكري توفيق «لا دقيق ولا غاز والمواطن أصبح محتاس ارتفاع سعر أنبوبة الغاز بـ 15 جنيها وارتفاع سعر الدقيق والأرز والزيت والسمن والمكرونة واللحوم والأسماك باقي إيه للمواطن علشان يعيش ضربوا المواطن علي عينه قال خسرانة خسرانة» ويقول فهمي مسعد «يجب وضع حلول حتي تكون وقتية حتي لا تحدث ثورة جديدة لحين ترميم الاقتصاد لأن المواطن أصيب بالاكتئاب».

التعليقات متوقفه