سياسة الإعلام في عهد الإخوان : «اضرب المربوط يخاف السايب»

52

والقانون (5) سيد الموقف في التعيينات

كتبت رضا النصيري:

ألقت «فاطمة حارث» مدير إدارة الرسوم بقطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضو حركة ثوار ماسبيرو بالمسئولية علي الشئون المالية بالقطاع فيما يخص جميع المخالفات المالية ليس فقط بقطاع الأخبار وإنما في مبني الاتحاد بمختلف قطاعاته فهي المتحكم الأول في كل شيء داخل ماسبيرو بالإضافة إلي وقوفها عائقا أمام تنفيذ لائحة أجور عادلة فكلما حاولنا تطبيق اللائحة المالية المتفق عليها من الجميع ترفض ضبط المرتبات والحوافز والمتغيرات بأي حجة ودون مبرر قوي.

وأشارت إلي أن حال قطاع الأخبار مثل حال باقي القطاعات العشرة بالاتحاد ويسير بالسياسة نفسها ألا وهي سياسة «اضرب المربوط يخاف السايب» موضحة أنها تقصد بذلك الجزاءات والإيقافات التي تمت مؤخرا لعدد من العاملين بمختلف القطاعات وكان أخيرها رئيس تحرير (1) النشرات براديو مصر «شادي جمال» مؤكدة أنه كان علي شادي أن يتخذ موقف الشارع المصري كله منذ الثورة حتي لا يفاجأ بمثل ما حدث في أول مرة يعلن فيها موقفه!

وأوضحت «فاطمة» أن هناك اضطهادا واضحا لعدد معين من العاملين بالقطاع لا يتخطون الست عناصر ومنهم: خالد سعد ومديحة دسوقي وسمية الشناوي وأيمن العوضي وعثمان الجعب، تلك الأسماء التي تمثل ثوار ماسبيرو وقاموا بأكثر من مظاهرة داخل القطاع لتغيير الأوضاع ولكن تحولوا للتحقيق بتهم كلها خاصة بشئون العاملين فقط مثل عدم الانضباط في العمل رغم إثباتهم عدم التغييب نهائيا عن المبني!

وعن تجاوزات رئيس القطاع المستمرة تقول «فاطمة» إن العيب ليس في الرئيس في القانون رقم (5) والذي ينص علي أن أي حركة ترقيات أو تعيينات تتم حسبما يري الرئيس واللجنة المشكلة وبناء عليه يتم تعيين من يرغبون في تعيينه من المحاسيب وكذلك الترقيات داخل القطاع «بالمزاج» وليس بالأقدمية.

وفي سياق مختلف نظم العاملون بقطاع القنوات الإقليمية وقفة احتجاجية اليوم أمام مكتب رئيس القطاع للمطالبة بتوحيد الأجور وهذه الوقفة ليست الأولي وإنما تكررت أكثر من مرة للسبب نفسه دون جدوي.

التعليقات متوقفه