سوهاج : المياه المقطوعة وماس الكهرباء يحول البيوت إلي كومة تراب

28

كتب إبراهيم عبدالرؤوف :

من الملاحظ وبشكل غريب تكرار انقطاع الكهرباء عن مدن محافظة سوهاج ففي كل يوم ينقطع التيار الكهربائي أكثر من مرة بالساعات والمياه لا تصل إلي الدور الثاني وفي معظم الأحيان تكون محملة بالطين بل الأغرب من ذلك عدم وجود مياه بالقري والتي تأتي لها المياه عن طريق العربات من المحافظة مثل قرية الصوامعه شرق فالأهالي في أشد الغضب من هذا الأمر وكل ما يرجوه الأهالي وهم فقراء ألا يحدث ماس كهربائي فيندلع عنه حريق في المنازل وتكون المياه مقطوعة فلا يجدون ما يطفئ الحريق وقد حدث هذا أكثر من مرة وآخرها في مدينة طهطا بمنزل جابر مسعود وصابر مسعود الذي أنهار المنزل عن آخره ولم يتبق منه شيء سوي أشلاء لجدران المنزل ولم يكلف المسئولون أنفسهم الاتصال بشبكة المياه حتي يرجعوا المياه المقطوعة عن المدينة وانتظروا حتي أتت عربات الإطفاء من المدن المجاورة ويقول في هذا الشأن أحد المواطنين»

اندلع الحريق في تمام الساعة الرابعة عصراً، وظلت النيران مشتعلة حتي جاءت المطافئ في الثامنة مساء، ولم تمارس عملها إلا بعد وصولها بساعة لأن المياه مقطوعة عن حنفيات الإطفاء الموجودة بالشوارع وعن المنازل ولأن عربات المطافئ الخاصة بالمدينة لا يوجد بها مياه لأنها آتية من حريق بمنطقة أخري»

واستكمل شمس الجزيري المحامي بالنقض أن ما يحدث أصبح أمرا معتادا يومياً وقد عرضت هذا الأمر علي المحافظ فكانت إجابته يا أستاذ شمس سيبك من الدور الثاني والثالث وأسكن في الأرضي هتلاقي مياه معني هذا أن الحكومة تعطي المواطنين مسكنات واستكمل أحمد محمد عبدالعزيز قائلاً في قرية الصوامعة ليس بها مياه تأتي بها المحافظة في فناطيس الله أعلم مدي نظافتها ويقف الأهالي في طوابير لملء جراكنهم التي يحتاجون إليها من هذه الفناطيس وإذا نفدت لا يأخذ من تبقوا من هذه القرية مياها فيضطرون للذهاب إلي المدن المجاورة لإحضار ما يلزمهم هل هذا هو حال مصر، فمصر هبه النيل والمياه ليست ملكا لأحد بل هي ملك كل المصريين فإذا كانت الحكومة تريد منع الكهرباء والمياه عنا فإننا لا نقبل هذا حتي لو كلفنا هذا أرواحنا .

التعليقات متوقفه