التجمع يحذر من قتل المخالفين للإخوان ويؤكد: مرسي هو المسئول عن الفتنة الطائفية

28

خلال عدد من المؤتمرات المشبوهة التي أعدتها جماعة الإخوان لتكريس دورها في أخونة الدولة ومحاولتها اليائسة لإنقاذ حكمها من الانهيار وقفت عناصر سلفية متطرفة معلنة مساندتها لمرسي في هجومه علي الشيعة وتدخلهم في سوريا . وتعالت صيحاتهم وسط استحسان من الجماعة وامتنان من مرسي بالهجوم علي الشيعة الكفرة.

وفي مؤتمر رابعة العدوية كان الهجوم علي الشيعة واتهامهم بالكفر عالي النبرة ولم يتوان مرسي في اليوم الثاني وفي خطابه باتحاد المهندسين العرب عن إعلانه الابتهاج بهذا المؤتمر واعتباره واحداً من دلالات انتصاره .

والآن واستناداً الي ذلك تحركت مجموعة من المتأسلمين لتهاجم أحد منازل الشيعة في قرية أبو مسلم بمحافظة الجيزة وبدأت في قتل وسحل الشيعة الموجودين هناك ومن بينهم الشيخ حسن شحاتة.

إننا إذ ندين هذا الحدث الاجرامي لنؤكد أولاً أن الاختلاف في الرأي أو العقيدة أو الدين لا يمكن أن يحل بهذه الوحشية وأن إعطاء البعض لأنفسهم الحق في قتل الشيعة قد يفتح الباب أمام المزيد من التطرف والتشدد يمتد إلي المسيحيين وإلي المسلمين الرافضين للإخوان أو إلي طوائف أخري . إن هذه الجريمة تقع مسئوليتها المباشرة علي د. محمد مرسي الذي تقبل هذه الدعاوي الإجرامية برضاء تام ، وعلي وزير الداخلية الذي ترك رجاله الجريمة والمجرمين دون تدخل .

.. ويبقي أن نحذر من أن جماعة الإخوان لا تكتفي بكل ما ارتكبت من جرائم لكنها تأبي إلا أن تضيف إليها جريمة إشعال الفتن الطائفية التي قد تقود الوطن إلي حروب أهلية . ولا حل سوي أن يرحل مرسي ومعه حكم الإخوان ويكفي ما ارتكبوه من جرائم في حق الوطن والشعب.

التعليقات متوقفه