بهيجة حسين تكتب : نهاية التنظيم الدولي للإخوان الإرهابيين

51

ليست المعركة مع جماعة الإخوان الإرهابيين علي أرض مصر فقط بل إنها مع التنظيم الدولي.

التنظيم المتحالف مع أمريكا وإسرائيل من أجل السلطة علي جثة بلادنا، وهؤلاء الإرهابيون الخونة يدركون جيدا أن نهايتهم كما كانت بدايتهم ستكون علي أرض مصر، لذا فهم يدركون أنهم في الرمق الأخير.

ويهددون شعبا وأرضا لم ينتموا لهما يوما، ويستدعون قوات دولية لمساعدتهم في تمرير المشروع الصهيوني – الأمريكي بتدمير الجيش المصري وتقسيم مصر.

لم يكن الاتفاق الأمريكي الصهيوني مع جماعة الإخوان الإرهابيين في مصر بل الاتفاق مع التنظيم الدولي، وما الجماعة المنحطة في مصر إلا مجرد أداة.

ودفع الخائب الجالس في البيت الأبيض للخونة ثمن خيانتهم مليارات من أموال دافعي الضرائب، وها هو يحاسب عليها، سوف يحاسب الحساب الذي يهدد مستقبل حزبه، وها هم الخونة الإرهابيون يمدون له طوق النجاة، ويؤكدون في مصروفي أوكار التنظيم الدولي أنهم مازالوا ملتزمين بالاتفاق.

الاتفاق علي بيع أرض مصر، الاتفاق علي تفتيت مصر، الاتفاق علي إراقة دم المصريين هم وبقية فروعهم الإرهابية يدركون جيدا حجم الكراهية والرفض لهم، يدركون جيدا أنهم بلا ظهير شعبي لذا يخرجون أحط وأقذر ما في جعبتهم.

الملايين التي في الميادين لا ترد علي جماعة الإخوان الإرهابيين وتنظيمهم الإجرامي الدولي فحسب، بل ترد علي خائب البيت الأبيض الذي ينتظر محاكمة شعبه.

أما الأبواق الإعلامية مثل قناة الجزيرة فما يسري في عروق القائمين عليها هو الخيانة والعمالة وليس الدم، وهي أقل من أن نلتفت إليها فقد لفظها الشعب المصري منذ زمن طويل، وهي في طريقها للسقوط مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابيين.

التعليقات متوقفه