الإخوان يواصلون جرائمهم بقتل المسيحيين والأطفال

40

اصدرت لجنة الإعلام المركزي لحزب التجمع بيانا جاء فيه:

فيما يشبه الجنون ، بل هو الجنون نفسه تحاول جماعة الإخوان عبثاً التشبث بحكم شعب لا يريدها ولا يقبل حكم مكتب إرشادها.. ففي مواجهة المظاهرات الغاضبة والكارهة لهم وبدلاً من الرضوخ لصوت العقل استخدم المتوحشون الإخوان الرشاشات والسيوف ضد المتظاهرين العزل وقتلوا أطفالاً بذبحهم وإلقائهم من أعلي العمارات وهي وحشية لم تشهدها مصر من قبل ولا علاقة لها بدين أو شرع أو وطنية أو أخلاق..

وتتمدد الجرائم الوحشية لقتل الإخوة المسيحيين شركائنا في الوطن لا لشئ إلا محاولة إفزاعهم فهناك حادثه القتل الإجرامي لقس وهو واقف أمام كنيسة في العريش ثم اختطاف مهندس مسيحي في العريش وهو خارج من بيته وقتل خمسة مسيحيين في الأقصر وإحراق منازل الأقباط وهناك في قرية دلجا مركز ديرمواس عمليات ترويع للأقباط وحرق لأحد كنائس الكاثوليك بتحريض من صيدلي اخواني هناك وتتوالي عمليات ترويع الأقباط في أماكن عدة..

إن حزب التجمع إذ يدين هذه الجرائم التي تنم ليس فقط عن وحشية لا تعرف الشرع ولا العقل ولا الوطنية لتشهد العالم علي هؤلاء الذين يزعمون أنهم أصحاب شرعية ونتساءل إذا كانت أمريكا أو الاتحاد الأوربي يرفضان استجابة الجيش لإرادة ملايين المصريين في ضرورة عزل مرسي وإسقاط حكم مكتب الإرشاد نتساءل إذا لم يكن الجيش قد تحرك فكم كان سيكون عدد القتلي بين الأطفال وكم سيكون القتلي بين المسيحيين ؟ وكم كنيسة كانت ستهدم ؟ وكم طفلاً كان سيذبح ؟

وإجابة علي هذا السؤال كان نزول القوات المسلحة استجابة لإرادة الشعب.. إن الإخوان المجرمين يحاربون آخر معاركهم فالشعب يزداد كراهية لهم والعالم لن يقبل منهم هذا الإرهاب الجامح.. وسيزول الحكم الاخواني من الآن والي عشرات السنين ، وسيزول معه كل نظام مثيل له سواء في تركيا أو غيرها وستبقي مصر وطناً حراً كريماً متسامحاً يحمي حقوق كل أبنائه بما فيهم كل قوي الإسلام السياسي التي لا تستخدم العنف وستظل مصر مظله لجميع أبنائها ، كلهم علي قدم المساواة النساء كالرجال تماماً والأقباط كالمسلمين تماماً والفقراء كالأغنياء تماماً.

التعليقات متوقفه