بهيجة حسين تكتب : صور الجثث هدف الإرهابيين

83

الإرهابي محمد بديع يهدد الشعب المصري بتفجير الكباري وعدد من المناطق الحيوية صبيحة عيد الفطر.

سبقه الإرهابي القائد سيد قطب في ستينيات القرن الماضي عندما خطط لتدمير القناطر الخيرية ومفاعل أنشاص النووي.

والإرهابي العميل القطري يوسف القرضاوي يولول مستدعيا المرتزقة الذين ينتمون له وينتمي لهم للجهاد في مصر، أي لقتل شعب مصر وتدمير جيشها. ولتحقيق حلم إسرائيل الذي تحقق بعضه بتدمير جيش العراق وسوريا وتفكيك البلدين.

أما صبيان الإرهابيين من صفوت حجازي لعصام العريان لمحمد البلتاجي وغيرهم فهم تلامذة نجباء للمجرمين وبجدارة، فهم من يدفعون الشباب ويستخدمونه وقودا لمحرقة الغل وشهوة التمكين، هم من يدفعون إلي الاقتتال وإلي تحويل شباب إلي قتلة أو قتلي لا يهم، المهم أنهم آمنون هم وأولادهم.

هؤلاء القتلة هم من دفعوا بالتحريض والشحن والأموال والسلاح والشباب للاعتداء علي الحرس الجمهوري، وهم من دفعوهم للخروج من بؤرة رابعة الإجرامية إلي المنصة في طريق النصر، لقطع الطريق وإغلاق كوبري 6 أكتوبر.

خرج الشباب كقطاع الطرق بالاسلحة والمعاول دمروا الطريق تكسيرا وكأنه طريق في أرض الاعداء، وصوبوا أسلحتهم لقلب الوطن والمواطنين، قاصدين هدفا واحدا، هو حصد أكبر عدد من الأرواح ، وتصوير أكبر عدد من الجثث وبؤر الدم لتصديرها للخارج والمتاجرة بها، وكانت أهم أهدافهم هي الصور . صور الجثث.

ولا يدرك هؤلاء القتلة أن الخسة لاغطاء لها فقد انتشرت صور لملتحين يطلقون الرصاص علي شباب الاخوان من الخلف، كما انفضح اصرارهم علي رفض مناظرة الجثث من الطب الشرعي.

انفضحت خستهم بنفس ادواتهم بالصورة ولن ننسي صورة الملتحي الذي اطلق الرصاص علي ضحيته من خلف مدرعة شرطة في بين السرايات.

ويا ايها القتلة يا من اعلنتم الحرب علي شعب مصر وجيشها نحن نكرهكم ونرفضكم لن تحكمونا. لن يحكمنا قتلة، ارهابيون وبيننا وبينكم الدم وأرض الوطن.

التعليقات متوقفه