«الإخوان» تعترف ضمنيا بمسئوليتها عن حرق الكنائس وتواصل التحريض علي الأقباط

39

كتبت رانيا نبيل:

اعترفت جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها السياسي الحرية والعدالة، بمسئوليتها وتحريضها علي حرق عشرات الكنائس والممتلكات القبطية في عدد من محافظات مصر، وبررت ذلك زاعمة بأن “الكنيسة تخوض حربا ضد الإسلام”، وادعت أن البابا وصف الشريعة الإسلامية بالتخلف والجمود، وأنه يرعي جماعات “البلاك بلوك” المسلحة.

وكانت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بمدينة حلوان بالقاهرة، نشرت بيانا، ليلة الأربعاء الماضي، بررت فيه أسباب الاعتداء علي الكنائس مؤخراً تحت عنوان “لكل من يتساءل عن أسباب حرق الكنائس في مصر.. لكل فعل رد فعل”.. وساق الحزب عدة اتهامات وتحريضات، كمبررات لاقتحام وحرق الكنائس منذ أمس الأول الأربعاء، وذلك بحسب بيان أعضاء الحزب من جماعة الإخوان المسلمين، منها؛ أن “بابا الكنيسة شارك في عزل أول رئيس إسلامي منتخب، وحشد الأقباط للنزول يوم 30 يونيو”، وأن “بابا الكنيسة يتهم الشريعة الإسلامية بالتخلف والجمود والرجعية”، وأن “بابا الكنيسة يرعي جماعات البلاك بلوك لإثارة الفوضي وقطع الطرق وحصار المساجد واقتحامها”، وأن “بابا الكنيسة اعترض علي مواد الهوية الإسلامية وانسحب من اللجنة التأسسية للدستور”، وأن “بابا الكنيسة أول من استجاب لدعوة السيسي للتفويض”، وأن “بابا الكنيسة أرسل مذكرة للجنة الحالية لإلغاء مواد الشريعة”.. واختتم البيان، “إن كان حرق دور العبادة جريمة، فتبني الكنيسة حرباً ضد الإسلام والمسلمين أشد جرما. ولكل فعل رد فعل”.

التعليقات متوقفه