المحافظات تنتفض ضد الإخوان وأعوانهم من الإرهابيين

42

كتب محمود دوير:

في لحظة توحد نادرة شهدت محافظة البحيرة توحدا مبهرا في وجهة ارهاب الجماعة الذي مارسته خلال اسبوع كامل حيث استخدمت كل سبل الترويع والاحراق والقتل فقد سقط ثمانية قتلي بينما بلغت اعداد المصابين 210مصابين بينهم 45 من رجال وافراد الشرطه.

وكان انصار المعزول محمد مرسي قد قاموا باقتحام مبني محافظة البحيرة واتلاف جميع ممتلكاته وحرق كل ما يحتوي عليه من اوراق وقد صرح الدكتور مصطفي هدهود محافظ البحيرة ان عمليه الترميم تحتاج بشكل مبدئي الي سته ملايين جنيه.

كما قام التتار الجدد باقتحام مركز حوش واشعال النيران فيه في حين تصدت قوات الامن بالتعاون مع اللجان الشعبية التي تم تشكيلها واحبطت محاوله جماعه الاخوان في اقتحام مديرية امن البحيرة وعدد من مراكز ونقاط الشرطه من بينها دمنهور وكفر الدوار وكوم حمادة كما قام مسلحون مجهولون باطلاق النار بشكل عشوائي علي نقطتي شرطة “سيدي غازي ” و”دنشال “دون وقوع اصابات.

وكان المئات من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي قد قاموا عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالتجمع امام ديوان محافظة البحيرة وقطعوا مختلف الطرق والمداخل لمدينة دمنهور واشعلوا النار في اطارات السيارات واقتحموا ديوان محافظة البحيرة واشعلوا النيران فيه واعتدوا بالضرب والسب علي موظفي المحافظة واحتلوا الحديقة الملحقه بالمبني كما اشعلوا النيران في مبني المجلس الشعبي المحلي

وقد تمكنت قوات الامن بالتعاون مع المئات من اهالي دمنهور من اخلاء مبني المحافظة منهم عقب مواجهات استخدم خلالها القنابل المسيلة للدموع ورد اعضاء الاخوان بزجاجات المولوتوف وطلقات الخرطوش.

كما تم القاء القبض علي موظف بمكتب السكرتير العام المساعد قام بمساعدة اعضاء الاخوان في اقتحام المبني وكان مدير الامن بديوان عام المحافظة قد تقدم بمذكرة للواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة اتهم فيها ( أحمد محمد فتحي السيد قماحة ، 40 سنة موظف بمكتب السكرتير العام المساعد ومقيم بدمنهورحيث تمكنت القوات من ضبطة حيث وجهت له تهم أحراق مبني المحافظة واتلاف محتوياته والأوراق المهمة والإضرار بالمال العام.

تم تحرير المحضر رقم 36 أحوال قسم دمنهور وجار عرضه علي النيابة في سياق متصل فقد تصدي مواطنو البحيرة لاعضاء الجماعه واحبطوا محاولات لاقتحام عدد من المنشات العامه والخاصه

في الوقت نفسه القت قوات الامن القبض علي 160 شخصا بينهم خمسة من اعضاء حركه حماس حيث اكد اللواء محمد حبيب مدير الامن انه تم القبض عليهم خلال كمين أمني بالطريق المؤدي إلي مركز بدر ” كوم حمادة – الخطاطبة ” ، وهم ” ياسر عيد درويش ” 17 سنة ” طالب ومقيم الماسورة رفح، عبد الرحمن سالم سلمان ” 40 سنة ” ومقيم الرسم رفح، يوسف سلام سلامة ” 38 سنة “، عوض محمد عودة ” 16 سنة ” ومقيم الماسورة رفح.

وعلي صعيد ردود الفعل الشعبية والسياسية فقد اعلنت جبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة دعمها الكامل لرجال الشرطة والقوات المسلحة، وأشارت إلي أنهم يواجهون الآن حربًا شرسة من عناصر إرهابية مسلحة تستهدف إسقاط الدولة المصرية وإشاعة الفوضي من خلال الاعتداء علي المواطنين ومؤسسات الدولة ودور العبادة للأخوة الأقباط في مشهد لا يمكن قبوله أو السكوت عنه.

وأضافت الجبهة في بيان لها أنها حريصة علي كل نقطهة دم من أي مواطن مصري،وحملت المسئولية الكاملة للأحداث الدموية التي تشهدها مصر إلي جماعة الإخوان المسلمون التي كشفت عن وجهها الإرهابي تماما – علي حد وصفهم .

كما انتقد البيان الموقف الذي اتخذه الدكتور محمد البرادعي واعتبرت ” موقفه هذا في تلك اللحظة الحرجة ينعدم للمسئولية الوطنيه ويمثل خروجا عن الاجماع الوطني.

كما يمثل تحديا لملايين المصريين الذين خرجوا الي الميادين في 26يوليو لتفويض القوات المسلحة والشرطه في مواجهه الارهاب والتصدي له

واضاف البيان ” ان الدكتور البرادعي قد راعي الرؤية الغربية المشوهة والمنحازة للارهاب علي حساب رؤيه ملايين المصريين لضرورة مواجهه عنف وارهاب جماعات مسلحة بكل حسم وقوة “.

كما دعا مجلس نقابة المحامين بالبحيرة الرئيس المؤقت المستشارعدلي منصور إلي سحب سفراء مصر من قطر وتركيا وقطع العلاقات مع الدولتين لتدخلهما السافر في الشان الداخلي المصري.

وأدان في بيان له أشكال الإرهاب والبلطجة كافة التي تُمارس حاليا من قِبَل جماعة الإخوان المسلمين وترفض بشدة الاعتداء علي المنشات الحكومية والكنائس المصرية وأقسام الشرطة.

وأكد دعمه الكامل ووقوفه مع الشعب المصري والحكومة المصرية وأفراد الشرطة والقوات المسلحة يدًا بيد في محاربة ودحر الإرهاب.

التعليقات متوقفه