كتب إبراهيم عبدالرءوف :
مستشفي جرجا العام هو المستشفي الاساسي التي يستقبل مرضي هذه المدينة وقراها فاذا تعطل احد أجهزتها تسبب في مضاعفة الالام للمرضي الوافدين اليها، واذا كان هذا الامر يخص الاطفال وقفنا جميعا نطالب بسرعة اصلاحة لاننا لانحتمل ان نري ابنائنا الاطفال يتألمون وحيث انه توجد عشر حضانات بالمستشفي، ولكن للاسف لاتعمل بسبب انة لايوجد مولدات اكسجين لهذه الحضانات فما فائدتها واين يذهب هؤلاء الاطفال الذين لا يستطيع اباؤهم تحمل مصاريف الحضانات الخاصة اننا نعلم ان الحكومة الانتقالية لاتسطيع فعل كل شيء.
ولكن هناك اولويات لابد ان نضعها في حسبانها كي نشعر ان ما فعلناه في 30/6 وما بعدها اسفر عن شيء وقد تقابلنا بمحض المصادفة مع د.محمد عبد العال وكيل وزارة الصحة بسوهاج والذي اكد انه سوف يحاسب المسئول عن ذلك ونقله من مكانه الي مكان اخر عن مدينته جزاء له عن التسبب في عدم اصلاح هذه الحضانات وخاصة ان هناك شكا ان المسئول عن هذا ينتمي للجماعة المعزولة ويقول في هذا الشان احمد عيسي محمد عندما وضعت زوجتي اخبرني الطبيب ان ابني يحتاج الي حضانة لانه ناقص نمو فذهبت الي المستشفي لانني لا استطيع وضعه في حضانة خاصة وفوجئت بالقائمين علي الاشراف علي هذه الحضانات يقولون لي الحضانات مش شغالة اذهب الي حضانة خاصة فاضررت ان استلف لكي انقذ ابني والذي احزنني عندما علمت ان المستشفي في امكانه اصلاح هذه الحضانات من موازنتها وللاسف ان المسئول الذي قابلته لم يفعل شيء.
واستكمل الحديث محمد ابراهيم احمد : الأسوأ من كده لما يقولوا لك ياعم خد ولدك وروح حطه تحت لمبة بيضة نسبة الصفراء عند ولدك بسيطة يعني ايه الغلبان ولده يموت، متي نشعر بالاهتمام بمشاكلنا الاساسية والضرورية وكل واحد فينا يراعي ضميره في عمله يعني عايزين تفهمونا ان مفيش فلوس لاستكمال هذه الحضانات من مولدات اكسجين امال انتوا جيبينهم ليه الاسم فيه عشر حضانات بالمستشفي» لذا يطالب الأهالي بالتضامن مع هذه المدينة بسرعة استكمال مولدات الاكسجين لهذه الحضانات والتي لا تزيد تكلفتها جميعا علي مائة ألف جنيه ومحاسبة المتسبب في هذا الاهمال.
التعليقات متوقفه