الجيزة : الدعم الحكومى لم يصل للمدارس

30

كتب مجدى عباس عواجة:

معجزة أن تستمر المدارس بلا أى موارد مالية حتى اللحظة؟!.. جميل أن تسدد الحكومة المصروفات المدرسية بدلا من أبناء الشعب مراعاة للظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد والأجمل هو توريد الحكومة قيمة المصروفات لحساب المدرسة لدعم الأنشطة المدرسية التى أصبحت فى حالة يرثى لها بل وتهدد بعدم قدرة المدارس على طبع أوراق أسئلة امتحانات نصف العام لذا نطرح السؤال: من أين تدبر المدارس مصروفات العام الدراسى الحالي؟

يقول أحمد ياسين عبدالجواد – سكرتير مدرسة: “لولا السلفة المركزية لحدث للمدارس الحكومية ما لا يحمد عقباه فالسلفة من الوزارة تصرف بواقع ستة جنيهات عن التلميذ الواحد وخمسين جنيها عن الفصل الدراسى الواحد حيث يضرب المبلغ فى عدد التلاميذ ثم عدد الفصول ويصرف المبلغ الإجمالى بشيك على حساب الإدارة التعليمية لحساب المدرسة وتسحب المدرسة رصيدها لأعمال الصيانة الخفيفة البسيطة مثل إصلاح السباكة والحمامات وإصلاح الكهرباء والأبواب والشبابيك والسبورات واستبدال الزجاج المكسور بآخر سليم لنهاية الشهر الأول من الدراسة”.

ويؤكد لولا هذا المبلغ لأصبحت المدارس فى أسوأ حالاتها لعدم وجود أى مبالغ بها.

ويجزم محمد عبدالمنعم – وكيل مدرسة – بأن الإدارات التعليمية والمدارس على حافة الهاوية ولن تجد أى مبالغ مالية لطباعة أسئلة امتحانات نصف العام أو استمرار مزاولة الأنشطة المدرسية وأرصدة الإدارات التعليمية صرفت رواتب شهرية للمعلمين المعينين على حسابات الصناديق الخاصة على أمل أن يأتى للإدارات دعم مالى وهو ما لم يحدث حتى اللحظة.

ويؤكد حسن إسماعيل عزيز – مدير عام بالتعليم – أن عدم وصول أى دعم مالى للمدارس والإدارات رغم مرور شهرين من بداية الدراسة وقرب امتحان نصف العام أثرت سلبا على الأنشطة المدرسية المتعددة والوسائل التعليمية وكانت الحكومة قد أقرت سداد مليار جنيه لمصروفات المدارس لم يصل جنيه واحد للآن وتوقف مزاولة الأنشطة كارثة تعليمية.

التعليقات متوقفه