كأس العالم للأندية تفتح أبواب المتعة والاثارة

19

كتب: عادل عطية

تقص بطولة كأس العالم للاندية لكرة القدم فى نسختها العاشرة بالمغرب شريط الأفتتاح  فى الحادى عشر من ديسمبر المقبل، وتستمر فعالياتها حتى  الواحد وعشرون من نفس الشهر بمدينتى أغادير ومراكش والتى تضم الفرق الستة الفائزة ببطولة قارتها، بايرن ميونيخ الالمانى بطل أوروبا وأتليتيكو مينيرو البرازيلى بطل أمريكا الجنوبية ومونتيرى المكسيكى بطل  أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبى واوكلاند سيتى النيوزيلندى  بطل أوقياونوسيا وجوانزو الصينى بطل أسيا والأهلى بطل إفريقيا، بالاضافة للرجاء البيضاوى المغربى بطل الدورى المحلى للبلد المستضيف للحدث الكروى العالمى.

وتلقى ” الأهالى ” الضوء على كل فريق من  الأندية المشاركة ومشواره فى الوصول للمونديال و فرصه فى فى كأس العالم للأندية.

الرجاء البيضاوى

يعتبر نادي الرجاء البيضاوي من أهم الأندية في المغرب وأكثرهم شعبية، وسيمثل الرجاء البيضاوي الدولة المضيفة لبطولة كأس العالم للأندية هذا العام بعد أن نجح في الفوز بلقب الدوري موسم 2012-2013، ويخوض البطل المغربى عددا كبيرا من المباريات الودية مع أندية عالمية استعداداً للعرس العالمي للأندية.

ويعد أبرز نجومه  حارس المرمى ياسين الحظ والمدافع أحمد الرحماني وفى خط الوسط عادل الشاذلي، شمس الدين الشطيبي، محسن متولي ومن المهاجمين عبد المجيد الجيلاني، حمزة أبو رزوق ويقودهم المدرب الناجح محمد فاخر الذى يسعى الى تحقيق الفوز فى أولى مواجهته فى المونديال أمام بطل الأقيانوس أوكلاند سيتى فى ثانى مشاركتهم ليمحوا أثار مشاركتهم الوحيدة بكأس العالم للأندية حيث  خسروا  مبارياتهم الثلاث والتي واجه خلالها كورينثيانز والنصر وريال مدريد عام 2000.

اوكلاند سيتى

جاء مشوار أوكلاند سيتي في طريق التتويج باللقب القاري غير مستقر على الإطلاق فقد فاز في ثلاث مباريات فقط من أصل ست خاضها في دور المجموعات، وعانى الفريق كثيرا من الضغوطات في مواجهة أي أس دراجون بطل تاهيتي وانتزع منه تعادلا صعبا خارج ملعبه ليتأهل إلى نصف النهائي، ثم الحق خسارة ثقيلة بفريق با من فيجي 7-1 في مجموع المباراتين في المربع الذهبي.. بعدها قلب أوكلاند التوقعات واعتمد على خبرته الكبيرة في البطولات الكبرى لكي يتخطى عقبة جاره وايتاكيري 2-1 في النهائي.

حافظ أوكلاند سيتي على تشكيلة ثابتة خلال مشاركاته الثلاث الأخيرة في كأس العالم للأندية ، ولا شك ان الخبرة التي جناها أفراد الفريق ستصب ايجابيا في مصلحته عندما يخوض غمار البطولة في المغرب.

أضاف المدرب رامون تريبوليتكس نكهة إسبانية اضافية إلى صفوف الفريق متمثلة بصانع الألعاب جوستافو سوتو في منتصف الموسم، في حين يعتبر مانيل اكسبوزيتو لاعب فريق الشباب في برشلونة سابقا عنصرا مهما في خط المقدمة، ويضم أوكلاند كوكبة من أفضل اللاعبين المحليين في الدوري النيوزيلندي، أبرزهم المدافع ايفان فيسيليفتش، ولاعب الوسط ألبرت رييرا والمهاجم  الخطيرمانيل أكسبوزيتو.

ولاشك أن لقاءهم فى أفتتاح البطولة أمام الرجاء صعب إلا أنهم  يأملوا  فى تحقيق الفوز لتبؤ مركزا متقدما أفضل من نسخة 2009 بأبوظبى الذى أحتل فيها المركز الخامس.

التعليقات متوقفه