الإخوان تدفع بـ3 آلاف متظاهر فى مسيرات “جبهة ثوار” دون رفع علامات “رابعة” واشتباكات مع أنصارهم

20

كتب : خالد عبدالراضي – حسن عبدالبر – مي سعيد الصباغ

علمت “الأهالي” أن جماعة الإخوان، دفعت بـ 3 آلاف من أعضائها للمشاركة فى تظاهرات إحياء ذكرى محمد محمود، من مختلف شعب الجماعة بالقاهرة، فى مسيرات ما سمي جبهة طريق الثورة “ثوار”، بميدان التحرير وجامعتى القاهرة وعين شمس, دون رفع أي صور للرئيس المعزول، أو لافتات تنادى بعودته, بهدف تقوية الجبهة واظهارها كفصيل جديد معارض للمسار السياسى لـ 30 يونيو وخارطة الطريق.

جاءت هذة القرارات بعد اجتماع عقد خلال الاسبوع الماضي, مع أمناء بعض شعب الاخوان المسلمين  فى احد احياء القاهرة.

فيما شارك أعضاء الجماعة من محافطات القليوبية والمنصورة والبحيرة والشرقية، فى المسيرات التى دعا إليها ما يطلق عليه “التحالف الوطنى لدعم الشرعية” أمام منازل الشهداء، وعدد من الميادين البعيدة عن محيط ميدان التحرير, رافعين شارات رابعة العدوية، ولافتات منددة بما أسموه “الانقلاب العسكرى”، وهتفوا ضد تحالف 30 يونيو، والجيش والشرطة والقوى السياسية.

من جانب آخر شهد ميدان التحرير, ظهر أمس الثلاثاء, اشتباكات بالايدي والحجارة بين عدد من المؤيدين للفريق أول عبد الفتاح السيسي, والمتظاهرين المتواجدين بشارع محمد محمود, عقب قيامهم بالهتاف ضد “السيسي” واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية, اثناء احياء الذكرى الثالثة للاحداث.

وكان قد أحتشد العشرات من مؤيدي “السيسي” أمام النصب التذكاري الموجود بالكعكة الحجرية, والذي تم تحطيم أجزاء منه أول أمس الاثنين, مرددين هتافات تطالبه بالترشح لانتخابات الرئاسة, قبل قيام المعارضين بالاعتداء عليهم بالعصي والحجارة, وطردهم خارج ميدان التحرير, وهو ما ادى الى وقوع اصابات بين صفوف الطرفين.

فيما شهد محيط وزارة الداخلية, حالة من الاستنفار الأمني، حيث تم نشر أعداد كبيرة من القوات والأكمنة في الشوارع المحيطة بالوزارة، كما تم إغلاق عدد من الشوارع المؤدية إلي الوزارة بحواجز حديدية، استعدادًا لإحياء ذكرى محمد محمود .

كما قامت اسرة الشهيد جابر صلاح جيكا, بإحياء ذكري الاحداث, أول أمس الاثنين, في فاعلية بدأت من امام منزل الشهيد وتحركت بمسيرة حتي ميدان عابدين, شارك فيها مئات النشطاء من القوي الثورية. ووجه والد الشهيد جابر صلاح “جيكا” النداء لشباب الثورة لعدم النزول الى شارع محمد محمود حقنا للدماء, كما ترحم علي شهداء الجيش الذين يدافعون عن تراب الوطن و امنه ضد ارهاب الاخوان.

ورفضت ريهام الشرقاوي, شقيقة “رامي الشرقاوي”, شهيد احداث مجلس الوزراء النزول مع الاخوان, فيما رفضت والدة الشهيد احمد سرور, تقبل العزاء في الشهداء حتي الاتيان بحقهم ومحاسبة كل من تلوثت يداه بدماء الشهداء .

اما والدة اول شهيد فى احداث محمد محمود الشهيد شهاب عضو التراس الزمالك فقد قالت انها انتخبت الاخوان حتي يستردوا حق الشهداء فقتلوا مزيدا من الشهداء و لكن علينا ان لا نندم علي انتخاب الاخوان فقد ساهم هذا بكشف حقيقتهم .

وقالت د. ليلى سويف, استاذة الرياضيات بجامعة القاهرة : أنها تقدر موقف كل من يرفض التظاهر غدا في شارع محمد محمود خوفا على دماء الثوار ولكن التظاهر غدا حق اصيل لنا لن يمنعنا عنه.

اما محمد عطيان الملقب ” ابو الثوار ” فقد كان رأيه ان الدعوة فى ميدان عابدين هى بمثابة طوق نجاة من الكمين المنصوب لشباب الثورة في ذكري  احداث محمد محمود فمن المؤكد ان من يصر علي التظاهر في محمد محمود هو ينوي ان يجر شبابنا في معركة لا طائل منها .

التعليقات متوقفه