بهيجة حسين تكتب : عيد سعيد بنعم للدستور

14

قبل إرسال  التهاني وتلقيها بعيد الميلاد المجيد، اتقدم بأصدق التهاني والشكر للرئيس عدلي منصور. تهنئة بالعيد وشكر نعرف أن سيادته لا ينتظره فلا شكر علي واجب، قام به نيابة عنا جميعا بتقديم التهنئة بالعيد لشعب مصر من قلب الكاتدرائية المرقصية، فقد اسعدتنا الزيارة ومنحتنا احساسا بالقوة، وتأكيدا علي أن ما تمر به بلادنا ليس سوي غمامة وسوف نتجاوزها، كما تجاوزنا محنا سابقة لم تهتز جذور هذا الشعب الذي اعتصم بأرضه ووطنه كما لم يعتصم شعب آخر.

* تحية وتهنئة لأقباط مصر مسيحيين ومسلمين بعيد الميلاد المجيد وبالعام الجديد وليس أجمل ولا أصدق مما قاله البابا تواضروس عقب قيام الهمج الإرهابيين بحرق 82 كنيسة بعد فض بؤرتي رابعة والنهضة الإجراميتين، لم تكن كلمات بل هي ميثاق وعهد وسنواصل المقاومة بهذه الروح:

«الحرية ثمن غال، وإن حرق الكنائس هو جزء من هذا الثمن نقدمه لبلادنا بصبر وحب» و»يعتقدون أن حرق الكنائس انتقام من مصر. ما هي إلا فداء لمصر وبكل الحب نقدمها لمصر».

تهنئة من قلوب المصريين للمصري العظيم الدكتور مجدي يعقوب كل سنة وأنت طيب .. كل سنة وانت بيننا بعطائك النبيل.

***

قال ابن اختي طالب الهندسة: أنا لم أقرأ الدستور لكنني سوف أصوت عليه بنعم ثقة فى دستور شارك فى وضعه الدكتور حسام المساح الذي وقف احتراما للسلام الجمهوري رغم ظروفه الصحية . إن من يحترم السلام الجمهوري لبلاده يحترم حقوق شعبها وقد صدقته لذا سأصوت بنعم للدستور.

** سنصوت بنعم للدستور وسنحتفل بخلاص مصر من العصابة الإرهابية التي سعت لتحويل مصر لدويلة هزيلة وشعبها لهوام بلا هوية ولا ماض ولا حاضر ولا مستقبل.

** كل عام ومصر بألف خير ومعايا أقباط مصر مسلمين ومسيحيين نضع أمام أعيننا فى ذكري ميلاد السيد المسيح حقيقة «أن مصر تحتاج كل المصريين اليوم: نفكر معا.. نتحاور معا.. نعبر معا عما فى قلوبنا تجاه الوطن ولكن لا للعنف ، بلا اعتداء، وبلا دم، صلوا من أجل مصر»  من كلمة لقداسة الباب تواضروس.

التعليقات متوقفه