بعد كشفه عن “طيور الظلام “ داخل النيل الثقافية ..طارق عبد الفتاح : 15 إخوانيا يسيطرون على 40 ساعة هوا

25

 كتبت نسمة تليمة :

بعد ان قدم بوصفه مذيعا بقناة النيل الثقافية وصفا على حلقتين باحدى الجرائد الخاصة لماسبيرو من الداخل واعتباره يحتوى على خلايا اخوانية تتجاوز باشكال مختلفة لصالح افكارها ،جاءت ردود الافعال المختلفة التى نادت بنقله من القناة تارة ونادت بالبحث عن اخطائه تارة اخرى ،انه طارق عبد الفتاح مقدم برنامج “”امابعد “ على قناة النيل الثقافية الذى أكد ان القناة بها اكثر من 15 اخوانيا يسيطرون على 40 ساعة هوا بالقناة رصد لهم تجاوزات داخل القناة منها استقدام ضيوف على انهم محللون سياسيون واساتذة جامعة واخفاء هويتهم الاخوانية حتى يهاجمون القوات المسلحة على الهواء ويصفون تاريخ الجيش بانه تاريخ متواصل من الانقلابات ..

تابعت “الاهالى “ الموضوع على لسان طارق عبد الفتاح الذى اكد لنا ان هناك تحركات داخل الشئون القانوينة منها  التحقيق فى المذكرة المقدمة ضده بمبرر عدم التزامه بالاسكريبت ووصف المعد “محمد ثابت توفيق “ والمخرج “ اسماعيل ابو الفتوح “  بأنهما “اخوان “ وايضا التحقيق فىيما كشفه “عبد الفتاح “ كما شهد الاسبوع الماضى محاولات رئيسة القناة “ ايناس عبد الله “ جمع توقيعات ضده لنقله من القناة

كما اكد “عبد الفتاح “ ان رئيسة القناة التى تم تعيينها وقت وزير الاعلام الاخواني” صلاح عبد المقصود “ رغم عدم اجتيازها للدورة المالية والادارية المطلوبة قبل ترأسها لاى قناة لم تبدى له اى اعتراض على ماحدث بشكل مباشر او وجها لوجه لكنه علم استياءها من مقالاته ومحاولاتها جمع توقيعات ضده رغم انه تقدم بالكثير من الشكاوى ولم يتم تحويلها للشئون القانونية الا ان الشكوى ضده تم تحويلها فى اجراء سريع وذكر “عبد الفتاح “ واقعة محاولات فريق اعداد برنامجه ومخرجه لطرده من الاستديو بسبب اعتراضه على ضيوف الاخوان فى عهد “مرسى “ شاهد على هذه الواقعة “اسماعيل الششتاوى “ والذى رفض التصرف وقال انه ليس من حقهم اخراجه خارج الاستديو

من ناحية اخرى تحقق عدة منظمات حقوقية فيما يتعرض له “المذيع “ طارق عبد الفتاح من ضغوط ومحاولات اخوانية لابعاده من القناة بعد كشفه لما يحدث داخلها ونددت بالاعتداء على حريته فى قول مايشاء سواء فى مقالات او فى برنامجه كما طالبت جبهة “ثوار الاعلام “بهذه الضغوط واعتبر البيان ان هذا الامر يجرى بتشجيع من رئيسة قناة النيل الثقافية إيناس عبد الله التى دعمت عناصر الإخوان طوال فترة توليها لرئاسة القناة وسمحت لهم بتخريب الشاشة وتغاضت عن تجاوزاتهم تجاه الثورة المصرية وتجاه الجيش المصرى …

كما رفضت  الجبهة تلك المذكرة التى تقدمت بها عناصر الإخوان بالقناة الثقافية والتى تطالب بإعادة عنصرين من عناصر الإخوان كان رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون قد قام بنقلهما بعد أن رصد العديد من تجاوزاتهما وعملهما لصالح أجندة إخوانية إرهابية ..

.إن ما يفعله بعض العاملين فى قناة الثقافية من المنتمين لجماعة الإخوان الارهابية ، يمثل أولا تضامنا مع جماعة إرهابية مجرمة قانونا ومحاولة لتحدى قرار رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون بنقل عنصرين من عناصر الإخوان إلى قنوات أخرى داخل المتخصصة ..وموقف هؤلاء يمثل علامة وإشارة خطيرة على أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية مازلت تسيطر على مواقع حساسة داخل اتحاد الإذاعة و التليفزيون ومنها قناة النيل الثقافية التى من المفترض أن تكون عقل وضمير الأمة ثقافيا ووطنيا وإعلاميا …

.إن محاولة إقصاء أو إبعاد الإعلامى طارق عبد الفتاح فوق كونه عملا غير قانونى ومحاولة الوقيعة بينه وبين زملائه وإستفزازه من عناصر تابعة للجماعة الإرهابية كلها تعبر عن تقصير واضح فى التعامل من وزارة الإعلام تجاه جماعة إرهابية تخرب الوطن وإعلام الشعب …والإبقاء على عناصر الجماعة فى مركز القيادة التابع لهم داخل قناة النيل الثقافية يمثل خطورة بالغة على سمعة الإعلام المصرى وردة لزمن الإخوان .كما اضاف البيان ان محاولة عقاب إعلامى أو صحفى على رأيه هى جريمة تنتمى لعصور الظلام والاستبداد الإنسانى وتؤكد جبهة ثوار الإعلام على أنها ستتخذ كل ما من شأنه الحيلولة دون إيذاء الإعلامى طارق عبد الفتاح ..وهددت الجبهة بأنها ستقوم بعدة خطوات تصعيدية فى الفترة القادمة لكشف طيور الظلام التى تعشش فى ماسبيرو من جماعة الإخوان الإرهابية ومن يساندهم من فاسدين ..

وتطالب جبهة ثوار الإعلام الجهات المعنية بتطهير الإعلام من عناصر الجماعة الإرهابية و من الفساد و ذيوله

ووقف المهزلة والمؤامرة التى تحاك للإعلامى طارق عبد الفتاح بسبب مواقفه المناهضة لجماعة الإرهاب وبسبب دعمه الدائم للثورة المصرية ورفضه لإهانة مؤسسات الدولة و للشعب المصرى و للثورة .

التعليقات متوقفه