المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية: الأمن أحبطت مخططا لإشاعة الفوضي في مصر والسعودية

139

 

كشف اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية لـ”الأهالي” استمرار ما اسماه “المؤامرة الخبيثة” للجماعة الإرهابية منذ عزل مرسي وانتخا السيسي وحتي الآن، بمناسبة ذكري تحرير رابعة والنهضة من الإخوان وحلفائهم من التنظيمات الجهادية والتكفيرية.

وقال لقد فشل الإخوان في الداخل وتنظيمهم الدولي بالخارج في الحشد الجماهيري والشعبي ولو بالأجر المالي لإنحسار قدراتهم في التأثير لدي الشارع السياسي المصري، لفقدانهم تعاطفهم معهم ونالوا كراهيته وإزدرائه لأفعالهم الإرهابية وبخاصة عقب فوز الرئيس السيسي بأغلبية شعبية حقيقية غير مزورة.

ولقد تزايدت كراهية الأغلبية العظمي من المصريين الرافضة لجميع الممارسات الإخوانية إبان حكمهم واعتلاء سدته برئاسة مرسي لمدة عام واحد فقط بالإضافة لتعاظم كراهية حلفائهم في السلطة من التيارات الإسلامية “المغرر بهم” مثل السلفيين وحزب النور .

أوضح اللواء عبداللطيف أن الأجهزة الأمنية والسيادية المصرية رصدت عقد اجتماع سري في إحدي البوارج بقاعدة بحرية حضره ممثلون عن أمريكا وفرنسا وبريطانيا وأعضاء بالبرلمان الصهيوني لدراسة وضع خطة لمحاصرة مصر والسعودية وإسقاط أنظمة الحكم فيها ومؤسساتها وإعلان الغضب الشعبي “بتثوير” جماهيرها للانقلاب ضدها وعودة اعتلاء الإخوان وأعوانهم سدة الحكم فيها، وتنفيذ مخطط عبر التنظيمات الإرهابية أبرزها “داعش” في دول الجوار لها في العراق واليمن وليبيا وغزة واستخدام فزاعة “سد النهضة الأثيوبي” في محاولة فاشلة لإحراج الإدارة المصرية والضغط عليها عبر دعمها لإثيوبيا المالي ضد مصر!

وأضاف.. لقد تمكنت أجهزة الأمن المصرية من القبض علي بعض قيادات الإرهابية واعترفوا تفصيلا بهذا المخطط الإرهابي الدولي ضد مصر والسعودية وتمت إحالتهم لنيابة أمن الدولة العليا وستكشف تفاصيله للشعب قريبا لتأكيد نجاحها في إجهاض جميع المحاولات الخارجية لإسقاط الدولة المصرية بضرباتها الاستباقية.

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية في تصريحاته الخاصة لـ” الأهالي” أول أمس:

أعداء مصر مازالوا يتربصون لها ويحاولون التحرش السياسي بها وفشلت جميع مخططاتهم للدعم الشعبي للرئيس السيسي منذ انتخابه وتوحد الإدارتين السياسية والشعبية والذي برز في الترحيب الشعبي بمشروع قناة السويس الجديدة والالتفاف الجماهيري لإنجاحه.. ولم يتراجع هؤلاء الأعداء الكارهون لمصر ودورها الإقليمي والدولي عن مخططاتهم الشيطانية لإعادة تقسيمهم لخريطة ” الشرق الأوسط الجديدة” والذي تديره إسرائيل وتنفذه إدارة أوباما الأمريكية وتدعمها جبهة الحلفاء المستفيدين وتضم فرنسا وانجلترا وألمانيا وتركيا وقطر وحركتي حماس وحزب الله والمقاول العام لتنفيذيها التنظيم الدولي للإخوان بالخارج والقارة وعملاؤه داخل مصر وأعوانهم من الجماعات والتنظيمات الإسلامية والجهادية التي تراجعت بعضها عن مبادراتها لوقف العنف ومراجعته وتدعم الإخوان مثل بعض قيادات الجماعات الإسلامية أبرزهم الهاربين طارق الزمر وعاصم عبدالماجد أبطال منتصتي رابعة والنهضة.

 

التعليقات متوقفه