شيخ مشايخ سيناء: نبهنا قيادات القوات المسلحةمنذ 4 أشهر بخطورة الوضع

86

قال الشيخ عبد الله جهامة، شيخ قبيلة الترابين وشيخ مشايخ وسط سيناء، «إن مشايخ سيناء نبهت من خطورة الوضع الأمني في سيناء منذ شهور بعد الانتشار المكثف للجماعات المتشددة هناك».

وأضاف «جهامة»، أن مشايخ سيناء «نبهوا قيادات القوات المسلحة منذ أكثر من 4 أشهر بمخاطر انتشار الجماعات المتشددة في سيناء، وقالوا للسلطات إن الوضع هناك خطير لدرجة أنهم قاموا بقتل اثنين من المجندين قبل شهر رمضان الحالي بأسبوع أيضا دون سبب واضح».

وقال «جهامة»، إن تلك الجماعات المتطرفة «تأتي من غزة ومن العريش»، و زاد وجودها في وسط سيناء تحديدا بعد ثورة 25 يناير2011، مشيرا إلي أن هناك جوانب غامضة حول مصادر دعم تلك الجماعات وجهات تمويلها.

وعن نوعية السلاح المنتشر في سيناء، أوضح أن »سيناء أصبحت مباحة بالسلاح وخصوصا الأنواع المتطورة منه«، مشيرا إلي أن السلاح قادم من ليبيا ومن السودان وفلسطين، وأصبح في متناول الجميع هناك دون قيد أو رابط.

وحول ما إذا كانت تلك الجماعات تنتمي إلي تنظيم القاعدة، قال جهامة: «إنها جماعات جهادية متشددة وتكثف وجودها في وسط سيناء وتستخدم الأنفاق بشكل كبير في دعم وجودها بالمنطقة»، مضيفًا أن «الأنفاق تستخدم علي مرأي ومسمع من الجميع في سيناء، لدرجة أن هناك سيارات يتم نقلها عن طريق الأنفاق دون أي رابط أو رقابة عليها».

واعتبر «جهامة» أن قرار الرئيس المصري، محمد مرسي، بفتح المعابر أمام الفلسطينيين في سيناء ورفع التشديدات الأمنية علي الحدود «أسهم بشكل كبير في انتشار مثل هذه الجماعات بسيناء وساعد علي حركة تنقلها ما بين غزة وسيناء».

وقال: «إذا كان هناك تعاطف مع الفلسطينيين الأبرياء المحاصرين في غزة فهذا لا يعني ترك الساحة مفتوحة أمام الجماعات المتشددة لكي تهدد الأمن القومي المصري«، مضيفا أن »الوضع يحتاج إلي مراجعة أمنية شاملة وعلي الأجهزة الأمنية أن تعلن للرأي العام ملابسات تلك الحادث».

جاء ذلك في حوار للشيخ جهامة مع جريدة الشرق الأوسط.

التعليقات متوقفه