وتبقي مصر أولا وقبل كل شيء

212

بدد منتخب مصر الوطني لكرة القدم كل المخاوف التي شغلتنا، ومازالت مرتبطة بكل الظروف غير الطبيعية التي تحيط بالفريق وتزيد من الحمل الثقيل الذي يتحمله برادلي المدير الفني للفريق وجهاز التدريب المعاون، وهو ما يزيد من شعورنا بالقلق والخوف ونحن نحلم منذ كأس العالم 1990 في إيطاليا بالعودة وأن يكون للمنتخب المصري مكان بين الكبار في أهم وأكبر بطولة كروية ينتظرها العالم كل أربع سنوات.

المثير أن يتصادف ذلك في هذه الفترة التي تقام فيها فعاليات بطولة الأمم الأوروبية التي يعتبرها عشاق اللعبة وخبراؤها الوجه الآخر لكأس العالم من حيث الوجبة الدسمة من فنون هذه المستديرة الساحرة التي تسعي لتقديمها منتخبات الدول المشاركة والتي يتطلع كل منها لنيل شرف الفوز بكأسها.

وسط هذا الاهتمام بهذه البطولة وزحام الأحداث التي يعيشها الشارع المصري وارتفاع حرارة الحوار والمواجهات والخلافات حول من هو الأحق في انتخابات الإعادة يومي السبت والأحد القادمين لانتخابات رئيس الجمهورية ، لم تنصرف أنظار واهتمام الجماهير المصرية عن متابعة المباراة التي يخوضها المنتخب في كوناكري أمام منتخب غينيا في ملعبه ووسط جماهيره المتحمسة في مشوار تصفيات المجموعة السابعة الإفريقية. لمست ذلك بنفسي بعد أن اضطرتني الظروف أن اشاهدها خارج منزلي لارتباط زوجتي بمراجعة طبيب العيون الاستاذ الدكتور ايمن خطاب الذي اجري الخميس قبل الماضي «جلسة ليزر» لايقاف نزيف شبكية العين اليمني وقرر أنها مازالت في حاجة لإجراء جلسة أخري.

شاهدت المباراة في أحد المقاهي الصغيرة القريبة من العيادة بشارع عبد العزيز الذي التف أصحاب محلاته المفتوحة وهي غير قليلة حول أجهزة التليفزيون بينما اكتظ المقهي بالزبائن الذين يفضلون شراء حاجاتهم يوم الأحد تجنبا للزحام الصاخب الذي اشتهر به الشارع. وعاشت مع أحداث المباراة بحسها الوطني وعلي أعصابها متعجلة صافرة النهاية بعد أن أضاف أبو تريكة الهدف الثاني له من ضربة جزاء وكانت الصدمة شديدة بعد أن أحرز الفريق المضيف هدف التعادل في الوقت الحرج من المباراة، والفرحة كانت لا توصف بعد هدف التقدم الذي أحرزه محمد صلاح في التوقيت القاتل قبل صافرة النهاية للحكم الكاميروني.. وهو شعور تلقائي يدرك حقيقته وقيمته كل مواطن مصري يعشق تراب بلده.

بدد منتخب مصر الوطني لكرة القدم كل المخاوف التي شغلتنا، ومازالت مرتبطة بكل الظروف غير الطبيعية التي تحيط بالفريق وتزيد من الحمل الثقيل الذي يتحمله برادلي المدير الفني للفريق وجهاز التدريب المعاون، وهو ما يزيد من شعورنا بالقلق والخوف ونحن نحلم منذ كأس العالم 1990 في إيطاليا بالعودة وأن يكون للمنتخب المصري مكان بين الكبار في أهم وأكبر بطولة كروية ينتظرها العالم كل أربع سنوات.

المثير أن يتصادف ذلك في هذه الفترة التي تقام فيها فعاليات بطولة الأمم الأوروبية التي يعتبرها عشاق اللعبة وخبراؤها الوجه الآخر لكأس العالم من حيث الوجبة الدسمة من فنون هذه المستديرة الساحرة التي تسعي لتقديمها منتخبات الدول المشاركة والتي يتطلع كل منها لنيل شرف الفوز بكأسها.

وسط هذا الاهتمام بهذه البطولة وزحام الأحداث التي يعيشها الشارع المصري وارتفاع حرارة الحوار والمواجهات والخلافات حول من هو الأحق في انتخابات الإعادة يومي السبت والأحد القادمين لانتخابات رئيس الجمهورية ، لم تنصرف أنظار واهتمام الجماهير المصرية عن متابعة المباراة التي يخوضها المنتخب في كوناكري أمام منتخب غينيا في ملعبه ووسط جماهيره المتحمسة في مشوار تصفيات المجموعة السابعة الإفريقية. لمست ذلك بنفسي بعد أن اضطرتني الظروف أن اشاهدها خارج منزلي لارتباط زوجتي بمراجعة طبيب العيون الاستاذ الدكتور ايمن خطاب الذي اجري الخميس قبل الماضي «جلسة ليزر» لايقاف نزيف شبكية العين اليمني وقرر أنها مازالت في حاجة لإجراء جلسة أخري.

شاهدت المباراة في أحد المقاهي الصغيرة القريبة من العيادة بشارع عبد العزيز الذي التف أصحاب محلاته المفتوحة وهي غير قليلة حول أجهزة التليفزيون بينما اكتظ المقهي بالزبائن الذين يفضلون شراء حاجاتهم يوم الأحد تجنبا للزحام الصاخب الذي اشتهر به الشارع. وعاشت مع أحداث المباراة بحسها الوطني وعلي أعصابها متعجلة صافرة النهاية بعد أن أضاف أبو تريكة الهدف الثاني له من ضربة جزاء وكانت الصدمة شديدة بعد أن أحرز الفريق المضيف هدف التعادل في الوقت الحرج من المباراة، والفرحة كانت لا توصف بعد هدف التقدم الذي أحرزه محمد صلاح في التوقيت القاتل قبل صافرة النهاية للحكم الكاميروني.. وهو شعور تلقائي يدرك حقيقته وقيمته كل مواطن مصري يعشق تراب بلده.

التعليقات متوقفه