يأتى حصول الأديب الفرنسى “باتريك موديانو” على جائزة نوبل فى الآداب لهذا العام تتويجا لرحلة روائية استمرت لأكثر من أربعين عاما.
حصل خلالها على عدة جوائز منها جائزة جونكور عن روايته “شخص مفقود” كما حصل العام قبل الماضى على جائزة الأدب النمساوى للأدب الأجنبي.
وقد ولد “موديانو” فى 30 يونيو عام 1945، ولم يكمل دراسته العليا، وعمل فى مهن مختلفة وبدأت شهرته ككاتب عام 1976 مع رواية “استجواب” ثم توالت أعماله الروائية ومنها “شارع الحوانيت المعتمة” 1978، و”آحاد أغسطس” 1956، و”خزانة الطفولة” 1989، و”شوارع الحزام” 1972 والتى اعتمد فيها على ما سمى بكتابة الظلال والتركيز على الهوامش الاجتماعية وفى روايته “دفتر العائلة” نجد التركيز على كتابة أجزاء من السيرة الذاتية، مع تضفيرها بنوع من كتابة الفانتازيا.
تنحاز كتابات “موديانو” إلى الماضى خاصة فترة الحرب العالمية الثانية، وقد قال فى أحد الحوارات التى أجريت معه “أنا أكتب لأرمم الماضي”.
وهو من الكتاب الذين يعشقون مدينة باريس، لا يعشق الصخب أو الضجيج الإعلامي، وبحصوله على جائزة نوبل فى الآداب تصبح لفرنسا الصدارة فى هذا المجال عالميا حيث حصل 16 أديبا من أدبائها على الجائزة الأعلى فى العالم.
التعليقات متوقفه