يوسف الشاروني .. تسعون عاما من الإبداع

134

 

كتبت : فاطمة يحيى

احتفل الحقل الادبى والثقافى بالكاتب والناقد يوسف الشارونى لبلوغه عامه التسعين.

وفى هذا الاطار عقدت لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة احتفالية بعنوان: “تسعينية الشاروني” تحت رعاية د.جابر عصفور “وزير الثقافة”، ود.محمد عفيفي “الأمين العام للمجلس”،وبحضور لفيف من الكتاب والنقاد والروائيين.

فى البداية قال الكاتب والناقد ربيع مفتاح ان التكريم للكتاب فى مصر ومنطقتنا العربية يحدث غالباً بعد الوفاة وكأن تقديس الموت شىء جميل ،ولا ادرى لماذا راس المال الثقافى من كتاب وروائيين وفنانين لا يقدر جيدا ولا ينتبه اليه جيداً،

وعن “الشارونى” قال مفتاح ،انه اديب مصرى وعربى له بصمة فى عالم القصه القصيرة.

واضاف: اشهد انه كان مواظباً مواظبة الشاب فى العشرين من عمره علي حضور كل المنتديات التى يحضرها ،ومن ثم حصل على جائزة الدولة التشجيعيه فى القصه عام 1969 وجائزة الدولة التقديرية عام 2001 .

وعن كتبابات الشارونى قال الكاتب والروائى يوسف القعيد .لديه شجاعه فى ان يكتب فى التحقيقات الروائية كشكل جديد للكتابه فى وقت لا يحاول الكُتاب الكتابه بهذا الشكل ليعتبره البعض هجوم وإساءه للاخرين.

وختم قائلا:هذا الرجل اثبت ان الحياه إراده وظل متشبساً بالحياه من خلال الإصرار على الكتابه والمشاعر الانسانيه،فهذا الرجل عرف الكثير من اجل ان يكتب .

وقال الكاتب فؤاد قنديل : “الشارونى” له علينا ديون وحقوق على الحركه الثقافية والعربيه تم سداد بعضها ولكن الكثير ما زال يبقى لانه قدم لهذه الامه الكثير من العطاء بوصفه احد رهبان الابداع الادبى فى مصر والعالم العربى ،

واضاف :يمكن ان اكتب عنه شهاده خاصة انه درس الفلسفه ودرستها واحب الادب واحببته وترك الفلسفه من اجل الادب وتركتها ،وولدت فى اكتوبر لكن الفرق بيننا عشرين سنه، فهو فى نظرى احد ابرز الادباء الذي افنى اغلب عمره فى الادب ،وصاحب ذاكره قويه ،فيقرأ اكثر ما يقرأ الشباب الان،

قالت الناقدة امانى فؤاد” لم يرد ان يخفى مشاعره وخبرته طوال مشواره الادبى المتميز بل كان حريصا على متابعه كتاباتى والتعليق عليها ويصحح لى الاخطاء اللغوية فتعلمت منه الكثير، فهم الاب والاستاذ والنموذج الفريد للشخصية المصرية الحقيقية.

يذكر ان يوسف الشاروني احد ابرز الكتاب فى مصر والوطن العربى ،فهو كاتب قصة وناقد مصرى ولد فى 14 اكتوبر 1924 ، حصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة عام .

وحاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2001 والتشجيعية في القصة القصيرة في 1969 والتشجيعية في النقد الأدبي 1979 والعويس في 2007 ،وترجمت أعماله إلى الإنجليزية والألمانية والفرنسية والأسباني.

ومن ابرز اعماله القصصية ،قصة العشاق الخمسة ،ورساله الى امراه،وحلاوه روح،ومطاردة منتصف الليل ،واخر العنقود، والكراسى الموسيقية .

 

التعليقات متوقفه