فيتوعلى دعوات الإخوان والجبهة السلفية للتظاهر يوم 28 نوفمبر

67

سامح عيد:رفع المصاحف يهدف إلي  استنفار مشاعر المسلمين .

أسامة القوصى:الجبهة السلفية فصيل ارهابى يتبنى افكارا قطبية متطرفة

احمد بان :الثورة الإسلامية محاولة فاشلة من الإخوان لصياغة عنوان جديد للحشد والتعبئة.

الشيخ إبراهيم رضا :مطلوب تفعيل دولة القانون ومعاقبة المحرضيين على زعزعة استقرار الوطن

مختار نوح:الجماعة فى طريقها للزوال وخيرت الشاطر الممول الأول للجبهة السلفية.

اللواء فؤاد علام :دعوات الجبهة السلفية لا قيمة لها

خالد الزعفرانى :الإخوان يحاولون الضغط على الدولة  من أجل المشاركة فى البرلمان القادم.

طارق فهمى:الإخوان تختبر قوتها فى الحشد وترسل دعوات لأنصارها فى الخارج

وصف سياسيون وخبراء فى الشئون الاسلامية دعوات  ما تسمى بالجبهة السلفية  احد مكونات التحالف الداعم لجماعة الإخوان الارهابية لعمل مظاهرات يوم 28 نوفمبر القادم  بعنوان “انتفاضة الشباب المسلم “ودعوتهم برفع المصاحف بالفاشلة مؤكدين انها سوف تنضم الى الدعوات السابقة التى دعا لها الإخوان واكدت فشلهم فى الحشد خاصة بعد فقدانهم شعبيتهم فى الشارع المصرى .

واشاروا الى ان جماعة الإخوان الارهابية  بعدما فشلت فى حشد أنصارها للاحتجاج ضد النظام الحالى  نتيجة ارتكابها العنف والممارسات الارهابية ضد الشعب المصرى قررت ارتداء عباءة السلفيين في الحشد لمظاهراتهم الداعية لتطبيق الشريعة مؤكدين ان  هذه المظاهرات سوف ترتبط باعمال عنف واشتباكات سينتج عنها وقوع ضحايا مطالبين الدولة باجهزتها الامنية التصدى لهؤلاء المخربيان بكل حزم وقوة واجهاض  هذه التظاهرات.

واكدوا  فشل جميع الدعوات لانتفاضات مماثلة، على مدار أكثر من عام بعد عزل مرسي المنتمي لجماعة الإخوان، فقد شهدت جمعة الحسم التى دعا لها الإخوان فى 30/8/2014 فشلا دريعا وشهدت معظم المسيرات اشتباكات مع المواطنين واحبط الاهالى فى بعض المحافظات عددا من المسيرات الإخوانية فى دلك اليوم ,كما انحسرت المسيرات التى دعت اليها الجماعة باسم جمعة الشهداء  فى وقفات احتجاجية فاترة فى القاهرة وبعض الاقاليم ولم يزد عدد المشاركين فيها على العشرات فضلا عن فشل  فعاليات 6 اكتوبر الماضى والتى دعا لها ما يعرف باسم تحالف دعم الشرعية تحت عنوان الانقلاب اصل الخراب وهو ما يؤكد ان الإخوان انتحروا سياسيا وغير قادرين على كسب التعاطف الشعبى.

عنوان جديد

اكد “احمد بان” باحث فى شئون الحركات الاسلامية ان جماعة الإخوان فى اعقاب خروجهم من الحكم راهنت على استنساخ مسار ثورى جديد عبر العديد من الفاعليات التى اطلقتها الجماعة سواء فى الشارع او الجامعات المصرية لكن كل هذه المحاولات اصطدمت بعدم التجاوب الشعبى ولذلك نجدها لجأت الى تنظيم الاخوات او العنصر النسائى ولم يفلح ايضا فى تحريك المشهد فى اتجاه طموحاتها ولجأت الى الطلبة فى الجامعات المصرية وراهنت على تصاعد هجمات المجموعات التكفيرية وانهاك الدولة المصرية كل هذه المحاولات لم تكسر الدولة، ولم تركعها  وبالتالى لم تعد لديها مظلة لاطلاق مزيد من الفاعليات ولذلك اعتمدت على بعض حلفائها مثل الجبهة السلفية والمجموعات التى كانت على هامش القرار داخل ما يسمى بتحالف دعم الشرعية لكى يعيد صياغة عنوان جديد للحشد والتعبئة وهوعنوان ثورة اسلامية، ربما هناك تماهى مع مطالب هذه المجموعات التى طالبت مند البداية بثورة اسلامية على غرار التجربة الايرانية التى نجحت فى انتاج دولة من هذا الباب اطلقت  هذه الدعاوى .

اضاف احمد بان انهم لن ينجحوا فى تحريك المشهد وسوف نشهد بعض التجمعات محدودة العدد وقد يختلط فيها التظاهر بالعنف لكن فى النهاية لن يخرج الامر عن نطاق السيطرة ولم تنجح ايضا هذه المحاولة .

واضاف ان الجماعة عندما كانت فى الحكم حاولت ان تتنتج خطاب برجماتى لا يصدر شعارات الشريعة او شعارات حلفائها باعتبار ان المجتمع المصرى متعدد الديانات وكانت حريصة بالا تصدر شعارات حول الشريعة او الدولة الدينية ولكن الآن هى تحررت من هذه التقية السياسية التى كانت عليها  واصبحت اكثر سفورا بمكنوناتها الداخلية واصبحت اكثر جرأة على التعبير عن طموحات حلفائها وشركائها فى التحالف ولدلك اطلقت الدعوة المطالبة برفع المصاحف.

خطة مدروسة

من جانبه اكد سامح عيد -الباحث فى شئون الحركات الاسلامية- ان دعوات التظاهر فى يوم 28 نوفمبر برفع المصاحف ستمر بسلام مشيرا الى ان فكرة التظاهر بالمصاحف خطة مدروسة الهدف منها استنفار مشاعر المسلمين عند نشر صور المصاحف وعليها بقع دماء واحدية الضباط والجنود تمر من فوقها، وكل ذلك من اجل التحريض على الدولة المصرية، وقال عيد ان  هذه الخطط موضوعة ومتفق عليها ضمن مشروع الشرق الاوسط الكبير حيث تم تقسيم الدول العربية الى قسمين من اجل السيطرة عليها دول التوحش ودول النكاية والانهاك ومنها مصر حيث يتم اغراقها فى اعمال ارهابية وخروج مظاهرات بكثافة ,واضاف ان رفع المصاحف يهدف لاثارة التعاطف الشعبى وكسب اعضاء جدد الى تنظيم الإخوان .

وطالب عيد اجهزة الامن ان تتعامل مع هذه التظاهرات بدرجة عالية من اليقظة والسيطرة على الاعصاب حتى لا يتساقط ضحايا جدد يتاجر بهم انصار الجماعة المحظورة امام الرأى العام الخارجى.

ويتوقع عيد حدوث عملية ارهابية فى الشرق او الغرب يوم 28 نوفمبر بهدف تشتيت جهود الامن، مؤكدا ان هذه التظاهرات لا تهدف الى الاطاحة بالحكم كما كان حال تظاهرات الإخوان السابقة ولكنها تهدف الى توريط الدولة فى دماء جديدة خاصة ان مصر سوف تحسم موقفها من توصيات المجلس الدولى لحقوق الانسان بجينف فى شهر مارس القادم والجماعة الارهابية تريد تشويه صورة النظام الحالى باى شكل من الاشكال .

دعوات فاشلة

ويشاركه الراى د.خالد الزعفرانى الباحث فى شئون الحركات الاسلامية مؤكدا ان جماعة الإخوان فقدت رصيدها فى الشارع المصرى ولذلك تتحدث بلسان الجبهة السلفية بدليل ان الداعم لتلك الدعوات المجلس الثورى الذى انشأته الجماعة فى تركيا مشيرا الى ان الجبهة السلفية ضعيفة ولا تستطيع فعل شيء بمفردها .

واضاف ان الإخوان تحاول بكل طاقتها العودة الى المشهد السياسى ولم يتبق لها سوى الانتخابات البرلمانية ولذلك تحاول الضغط على الدولة من اجل المشاركة فى البرلمان القادم الذى يعد بمثابة  الورقة الاخيرة لها مشيرا الى ان مثل هذه الدعوات سيكتب لها الفشل مثلها مثل دعواتهم فى السادس من اكتوبر والاحتفال بذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة وغيرها من الدعوات .

وأكد مؤسس تنظيم الجهاد في مصرالشيخ نبيل نعيم أن الجبهة السلفية تهدف من دعوات التظاهر يوم 28 نوفمبر  جذب الجماعات الإرهابية المتطرفة للانضمام إليها.

وأوضح نعيم، خلال مداخلة هاتفية على قناة دريم في برنامج “مصر في يوم” أن جماعة الإخوان الإرهابية ومن على شاكلتها من الجماعة السلفية  المتطرفة غير قادرين على الحشد يوم 28 نوفمبر ، مشيرا إلى أن الجبهة السلفية وجماعة الإخوان الإرهابية  ليس لهم أي قدرة على الحشد.

ووصف تلك الدعوة للجبهة السلفية وجماعة الإخوان الإرهابية بأنها لن يخرج لها إلا “الحرافيش” و”الحشرات” من المأجورين من قبل الجماعات الإرهابية متوقعا أن تكون هذه الدعوات هي مجرد ستار لإحداث بعض التفجيرات منوها عن أن الغبار سينكشف قريبا ويعلم الجميع أن هذا اليوم المزعوم ما هو إلا أوهام لتلك الجماعة.

وشدد نعيم، على أن الجبهة السلفية ومن مثلها جماعات “مفلسة” ولا يوجد لها وجود في الشارع مشيرا إلى أن أحزاب “الوطن، الأصالة، والراية” سيخرجون ويشاركون ولكن دون جدوى، متهمًا مؤسس الجبهة السلفية خالد سعيد بأنه يعمل مندوبًا لدى النظام القطري حاليا بينما كان يعمل لدي جهاز أمن الدولة في عهد الرئيس الأسبق “مبارك”.

إعلان الحرب

ومن جانبها اعلنت وزارة الاوقاف عن  رفضها الدعوات الهدامة يوم 28 نوفمبر الجارى واصفة من يخرج اليها بانه جاهل خاصة بعد توضيح الوزارة بحرمة الخروج لتلك الدعوة السلفية لرفع المصاحف وحمل السلاح, ومن جانبه اكد الشيخ ابراهيم رضا امام ومدرس بوزارة الاوقاف المصرية ان الدعوة للتظاهر وحمل المصاحف هى نوع من اعلان الحرب على الوطن فلا يوجد مبرر للخروج الى الميادين وافتعال الازمات غير المبررة فى هذا التوقيت وفى ظل الظروف التى تمر بها مصر.

واضاف انه تم توحيد خطبة الجمعة الماضية فى جميع المساجد المصرية وكانت بعنوان الدعوات الهدامة وسبل مواجهتها، مشيرا الى ان  هذه الدعوات تتم بعدة عوامل منها اولا: اعلان الحرب على الجيش والشرطة وتاتى من الجماعات الممولة من الخارج ,ثانيا :التشكيك فى ثوابت الامة وخروج البعض عن الحد الشرعى المعمول به من الكتاب و السنه ,اما العامل الثالث فهوالافساد فى الارض بدعوى التظاهر مؤكدا ان مثل  هذه الدعوات قد تؤدى الى فتن عظيمة وتخريب وزعزعة للامن .

واوضح الشيخ ابراهيم رضا انه لا علاقة بين اثارة الشغب والعنف والقتل وبين حرية التظاهر التى ينادى بها انصار الجماعة الارهابية مشيرا الى ان منهجهم هو الكفر بالاستقرار ومحاولة زعزعة الامن ولذلك نلاحظ ان الدول غير المستقرة تمثل حضانه للجماعات الدينية  الارهابية المتطرفة .

ووصف رضا الداعين لرفع المصاحف بانهم لا علاقة لهم بالاسلام لانهم يحاولون العبث بكتاب الله مؤكدا ان هؤلاء الذين يطالبون بتطبيق الشريعة عندما وصلوا الى الحكم لم يهتموا بالشريعة وقضيتهم هى السطو على الحكم وفرض انفسهم بالقوة وبالارهاب وفى حالة رفضهم من قبل الشعب المصرى لا هم لهم سوى احراق الوطن.

واوضح ان وزارة الاوقاف تحاول مواجهة  هذه الدعاوى من خلال المنابر وتوضيح تعاليم الاسلام للناس والتاكيد على عدم شرعية تلك الدعاوى الباطلة التى تسئ استخدام الاسلام وتهدف الى زعزعة امن الوطن،  ولكن التوعية وحدها لا تكفى ومن الضرورى تفعيل دولة القانون والقبض على هؤلاء واصدار احكام رادعة ضدهم.

دعوة خوارج

اما د “سالم عبد الجليل” وكيل وزارة الاوقاف فوصف دعوة الجبهة السلفية بالخروج يوم 28 نوفمبر بأنها دعوة خوارج وعمل ينم عن العمالة وعدم تقدير مصلحة الوطن، مشيرا الى ان إقحام الدين في السياسة والمتاجرة به لكسب التعاطف امر مرفوض، واكد انهم ارادوا برفع المصاحف استرجاع ما قام به الخوارج ايام على بن ابى طالب  بهدف شق صف المسلمين ومثل هذه الدعوات يجب الا ينخدع بها المواطنون ولن يجنى فاعلوها سوى الكره ورفض المجتمع لهم.

ايادى اجنبية

اما اللواء فؤاد علام الخبير الامنى فيتوقع فشل هذه التظاهرات اكثر من الفعاليات السابقة مطالبا من الاعلام المصرى عدم تضخيم الامور خاصة ان الداعيين لها هم الجبهة السلفية وهؤلاء لا يزيد عددهم علي بضع عشرات تدعى ان لها معتقدات معينة وهدا بدعم من الجماعة الارهابية التى فقدت رصيدها بالكامل وتقوم الان باعمال اجرامية.

واوضح علام ان مثل  هذه الدعوات لا قيمة لها ورائها اياد اجنبية تستهدف حدوث نوع من الاضطراب الامنى فى مصر وللاسف يقوم بتنفيذها مأجورون وخونة وسوف تتصدى لهم قوات الامن وسيمر 28 نوفمبر بسلام,وحدر علام وسائل الاعلام من خطورة  الاستطراد فى الحديث عن  هذه الدعوات مطالبا بضرورة تجاهلها وعدم الاهتمام بها لقتلها.

رسالة الى الخارج

اما د”طارق فهمى “استاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية فاكد ان الدعوة للتظاهر يوم 28 نوفمبر هى دعوة لاختبار قوة الحشد وتسجيل موقف على وجود جماعة الإخوان فى الشارع المصرى، ويستكمل فهمى قائلا من العبث ان نقول ان مثل  هذه التظاهرات سوف تؤثر على الدولة مؤكدا فشل الإخوان والجبهة السلفية على الحشد .

واضاف ان حرصهم على مثل  هذه الدعوات رغم فشلها لتوصيل رسالة الى مؤيديهم فى الخارج بانهم لا يزالون اطرافا فى المعادلة السياسية  وقادرون على حشد الجمهور ,فضلا عن محاولة تشتيت الاجهزة الامنية ,فى حين انهم مدركون تماما انهم ليسوا اطرافا فى المشهد السياسى الحالى وليس لهم اى ثقل سياسى فى الشارع المصرى ولكن هدفهم الاساسى استنزاف قوات الامن .

واكد ان الرد على مثل  هذه الدعوات بعدم التهويل فيها حتى لا نعطى انطباعا بان الدولة متخوفة من مثل  هذه الدعاوى وغير قادرة للتصدى لها.

جماعة ملفوظة

اما مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية فوصف  هذه  الدعوات بالفوضوية مؤكدا ان الشعب المصرى  لن يستطيع احد ان يخدعه بدعوى رفع المصاحف لافتا الى ان جماعة الإخوان ملفوظة من الشعب، كما ان الفترة الماضية شهدت عدم قدرتها على الحشد .

واضاف عبد الحميد ان الجماعة الارهابية لديها تصور بانها قدرة على استقطاب بعض المواطنين لقلب نظام الحكم خاصة ان هناك بعض افراد المجتمع متضررون من الاوضاع السائدة كالمشكلات المتعلقة بعدم تطبيق العدالة الاجتماعية وعدم تطبيق الديمقراطية بالشكل الامثل وانصار الجماعة الارهابية يعتقدون خاطئا ان بامكانهم استغلال  هذه المشكلات فى الحشد والتعبئة الا ان الشعب المصرى لديه وعى سياسى كبير ويستطيع التفرقة بين اطماعهم فى الانقضاض على الحكم مرة اخرى، وبين ما يطلبه من النظام الحالى من تطبيق الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.

وطالب عبد الحميد الا يخرج المواطنون فى دلك اليوم لاعطاء فرصة لاجهزة الامن لتصفية هؤلاء المخربين والقبض عليهم خاصة انهم يقومون بالتظاهر دون اذن مسبق .

شو اعلامى

كما اعربت الاحزاب السياسية عن رفضها لتلك الدعوات فاكد مجدى شرابية  الامين العام لحزب التجمع ان هذه الدعوات مجرد شو اعلامى ومحاولة لاثبات انهم موجودون على ارض الوطن ومحاولة لاثارة البلبلة فى الشارع المصرى مشيرا الى ان الفشل سيكون مصير تلك الدعوات كما فشلت كل الدعوات والتظاهرات التى دعا لها الإخوان منذ خروجهم من الحكم,واشار الى ان  هذه الدعوات لن تجد امامها سوى مواجهة امنية قوية كما اعلنت وزارة الداخلية .

وطالب شرابية بضرورة القبض على كل من قام بالدعوة لتلك التظاهرات المسلحة ومعاقبتهم بتهمة ترويع المواطنين.اوضح ان دور الاحزاب السياسية هو توعية المواطنين بعدم الانسياق وراء  هذه الدعوات وعدم الالتفاف حولها.

الجبهة السلفية

ولان الجبهة السلفية هى صاحبة الدعوة الى ثورة اسلامية يوم 28 نوفمبر القادم تحت عنوان انتفاضة الشباب المسلم حيث اشارت الجبهة فى بيان لها منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حمل عنوان “نقاط هامة حول الانتفاضة”اشارت الى ان الهدف من الثورة رفع راية الشريعة واعادة تذكير الناس بها وبحسب البيان لم تستبعد الجبهة استخدام العنف المسلح حيث قال البيان انه لا يوجد لازم بين الهدف العام من اظهار راية الشريعة وبين تبنى مسار عمل بعينه سلمى مسلح…وهدا البيان التحريضى للجبهة يدعونا للتساؤل حول نشأة  هذه الجبهة وهل هى سلفية حقا وهل كان لها وجود قبل ثورة 25 يناير ,ومن يقوم بتمويلها..

يجيب د اسامه القوصى الداعية السلفى  قائلا الجبهة السلفية فصيل ارهابى متطرف اطلق على نفسه هدا المسمى يترأسه روحيا وفكريا من يسمى”محمد عبد المقصود” المتهم الهارب الذى صدرت ضده عدة احكام قضائية وللاسف يمارس نشاطه من خلال بعض القنوات الفضائية التى تمولها قطر وهذا الارهابى كان مقربا جدا من الرئيس المعزول محمد مرسى وكان المفتى الخاص للإخوان اثناء اعتصام رابعة العدوية ,اما الرجل الثانى فى هذا التنظيم الارهابى هو “فوزى السعيد” الدى كان خطيبا لمسجد التوحيد برمسيس قبل الثورة ورغم ان المسجد تابع لانصار السنة المحمدية الا انه كان يعتلى المنبر ويبث افكاره الارهابية وظل يمارس نشاطه حتى ثورة 30 يونيو ,والمتحدث الرسمى للجبهة خالد السعيد وهو الذى دعا للنزول 28 نوفمبر وهو تلميذ للتكفيرى محمد عبد المقصود وهؤلاء جميعا لا علاقة لهم بالسلفية وليسوا جزءا من سلفيى الاسكندرية, وأشار إلى أنه على الرغم من الفرق بين سلفىة القاهرة والتى ينتمى لها “سعيد” وبين سلفية الإسكندرية والتى ينتمى لها الشيخ ياسر برهامى إلا أن الأخيرة خطيرة على المدى البعيد وتمارس دور الإخوان الآن من حيث استعدادها إلى الانتخابات المقبلة .

واضاف القوصى ان الجبهة السلفية قامت بتشكيل حزب الاصالة بعد ثورة 25 يناير وكان يتراسه شقيق محمد عبد المقصود والذى كان يعمل مساعد وزير الداخلية لشئون الجوازات والهجرة الاسبق فى نظام مبارك وللاسف رغم ان هذا الحزب وغيره الكثير قاموا على اساس دينى والدستور الجديد يحظر هذا الا انها لا تزال موجودة حتى الآن ومن المحتمل ان يشارك حزب الاصالة في الانتخابات البرلمانية القادمة .

وحول اقكار الجبهة السلفية اكد القوصى انهم يتبنون افكار سيد قطب المحفزة على العنف ويعتبرون كل من يتولى حكم مصر كافرا بخلاف الرئيس مرسى مشيرا الى انهم الان جزء لا يتجزأ مما يسمى تحالف دعم الشرعية ويتلقون تمويل من الإخوان انفسهم ومن قطر بدليل ان مؤسس الجبهة محمد عبد المقصود موجود فى قطر كما ان هناك دعم تركى وتمتد الجبهة السلفية فى بعض افكارها الى الحركة الوهابية فى بلاد الحرمين وبالتالى يتلقون تمويلا منهم ايضا .

واضاف ان التعاون بين الإخوان القطبيين والجبهة السفية حدث نتيجة لانهم اشد قطبية من الإخوان والجبهة لها علاقة بالتنظيم الدولى للإخوان وبالتالى فالإخوان هم المحرك الاول للجبهة .

واشار القوصى إلي  ان دعوتهم بالخروج والتظاهر بالمصاحف مجرد فرقعة اعلامية هدفها مخاطبة الخارج اكثر من مخاطبة الداخل لاستعادة دورهم مرة اخرى كمنفذ لمخطط الشرق الاوسط الدى افسده المصريون بثورة 30 يونيو ومن اجل الحصول على مزيد من التمويل خاصة بعد محاصرتهم واغلاق المحابس عليهم وتجفيف منابع الارهاب مشيرا الى  ان بلادنا تسير نحومزيد من الاستقرار ولدلك يحاول هؤلاء الارهابيون تجار الدين انصار الفوضى زعزعة الاستقرار واظهار صورتهم امام العالم بان مكانهم موجود على الساحة المصرية ويحاولون العبث بكتاب الله مؤكدا انهم ابعد ما يكونون عن القرآن .

اما د “مختار نوح “القيادى السابق بجماعة الإخوان  فاكد ان الجبهة السلفية مجموعة قليلة العدد دات قطر قطبى منحرف  ليس لهم اصل مشيرا إلي ان من يقوم بتمويلها جماعة الإخوان الارهابية

واكد ان خيرت الشاطر قام بتمويلها ايام الثورة ودفع للسلفيين ملايين الجنيهات وكان الممول الاكبر  لهم والآن تستغل جماعة الإخوان  هذه الجبهة من اجل العودة مرة اخرى للمشهد السياسى ولكن طريقها هى والجبهة السلفية الى الزوال .

التعليقات متوقفه