ياسر أبوسيدو  مسئول العلاقات الخارجية بحركة فتح بمصر: إعلان الدولة الفلسطينية على أجندة “السيسي”

146

.. جامعة الدول العربية مقصرة جدا فى حق فلسطين .. واوروبا فى طريقها للتحرر من عقدة الهولوكوست .. واليهود لن يقبلونا أخوة ولن نقبلهم أصدقاء .. الانفاق فى سيناء صنعت مليونيرات من التجارة غير الشرعية .. وكنت اصلي خمس صلوات اكثر دقة من الشيخ احمد ياسين

حوار اجراه علاء عصام

 قال ياسر أبوسيدو مسئول العلاقات الخارجية بحركة فتح علي مستوي الأقليم المصري إن الامم المتحدة لابد وأن نفهمها ونقرأها قراءة واضحة خاصة وانها نتاج الحرب العالمية الثانية، موضحا أن “الفيتو” غير الصديق وهو الفيتو الامريكي وقد يكون البريطاني او الفرنسي، يقف عائقا امام الأعتراف بالدولة الفلسطينية ولذا علينا ان نسعي الى تفكيك العلاقة بين الصهيونية وهذه الدول.

وأشار أبوسيدو فى حواره مع “الأهالي” الي اهمية الذهاب للأمم المتحدة لطلب جدول زمني محدد لقيام الدولة الفلسطينية وليس احلاما هلامية.

والي نص الحوار

ماهي اسباب ونتائج زيارة الرئيس عباس ابومازن الاخيرة لمصر؟

في البداية الرئيس محمود عباس اعتمد بشكل رئيسي ان يكون التنسيق “الفلسطينى العربي” تنسيقا متكاملا حيث أن اى خطوة يخطوها بحاجة للدعم العربي حتى ولو كان بالكلمة، فمن يوم ان واجهنا عنفا شديدا عندما اصبحت منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد واختلف من اختلف وقاتل من قاتل ضدنا فكان لابد ان يبقي الشعار الفلسطيني “القديم الجديد”، هو النضال الفلسطيني والثورة الفلسطينية فلسطينية الوجه عربية القلب إسلامية الأعماق وهذا يعني ان عمقنا الاول هو العربي والثاني الاسلامي بما يحتويه من “اسلاميي الشرق ومسيحيي الشرق حتي ولو كان هناك يهود”.

وهل هناك تفاصيل عن اللقاء وما هي اهم نتائجه ؟

بالطبع لاحظ الجميع فى كلمات وعبارات صدرت عن الرئيس عبدالفتاح السيسي وتعبر عن كلامه مع الرئيس ابومازن ، انه بمجرد ان تعلن دولة فلسطين الوليدة ووليدة لانها لا تستطيع ان تدافع عن نفسها سوف يرسل جيشا عربيا مخلصا مثل الجيش المصري لحماية الدولة الفلسطينية بعد الاعتراف بها وسيدعم وجودها حتى تقوي وبعد ذلك لكل حادث حديث وهذا الامر كان من اهم النتائج التى خلص منها اللقاء.

هل هناك تنسيق بين “السيسي” و”ابومازن” للضغط على المجتمع الدولي من اجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟

كانت قضية اعلان استقلال فلسطين وإعلان الدولة الفلسطينية خلال فترة محدودة  على برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسي فى زياراته للدول الاوروبية والدول التى زارها مؤخرا وذلك كان طرحا منه مباشرا وبالتنسيق مع الرئيس “ابومازن”.

ما هي الخطوات الدبلوماسية  التى ستقوم بها السلطة الفلسطينية فى نفس السياق؟

الذهاب للامم المتحدة لطلب جدول زمني محدد لقيام الدولة الفلسطينية وليس احلاما هلامية، فنحن مللنا من المماطلة الصهيونية والتى لن تنتهي ابدا، خاصة وإن إسرائيل لن تقدم ما عليها وإلا وهي مجبرة وطائعة لانها لا تؤمن بالسلام وهذا ثبت بالادلة الواقعة فنحن وقعنا مع الصهاينة اتفاقية اوسلو عام 1994 والتى كانت ستنهي مرحلة المفاوضات المؤقتة عام 1999 لكي ندخل للمرحلة النهائية للاعتراف بالدولة الفلسطينية،  وإذ بهم يعيدون المباحثات لنقطة الصفر مثلما هي عادتهم من ايام موسي وهارون.

وهل تعتقد ان الامم المتحدة سوف تنصفكم وتقف بجواركم فى هذا الحق؟

الامم المتحدة لابد وأن نفهمها ونقرأها قراءة واضحة خاصة وانها نتاج الحرب العالمية الثانية ولذلك يقف امامنا “الفيتو” غير الصديق وهو الفيتو الامريكي وقد يكون البريطاني او الفرنسي، وعلينا ان نسعي الى تفكيك العلاقة بين الصهيونية وهذه الدول ولابد وان تفهم هذه الدول ان من مصلحتها ومصلحتنا ومن مصلحة العالم ان تقوم دولة للفلسطينيين يعيشوا فيها بشكل مستقل بعيدا عن الاحتلال الصهيوني، نحن الان نكرس جهدنا لإقناع العالم بان ما يحدث على ارض فلسطين هو احتلال دولة او جيش او نظام لاراضي دولة او شعب او نظام اخر ولابد وان ينتهي هذا الاحتلال وهناك قرار فى الامم المتحدة لتصفية الاستعمار وتعنى هذه المادة ” ألا تكون لدولة او شعب او نظام سلطة على نظام او شعب اخر بالقهر”.

هل تعتقد بعد اعتراف البرلمان الفرنسي بالدولة الفلسطينية ووضع الحكومة الفرنسية حد اقصي للاعتراف بفلسطين كدولة خلال عامين ستستخدم “الفيتو” الفرنسي ضد الاعتراف بفلسطين؟

ارجو ان يكون واضحا لنا جميعا كما تتغير الخرائط تتغير المصالح وتتغير توجهات الدول، فكان من الممكن ألا تضع فرنسا اى حد اقصي زمنى للاعتراف بفلسطين وان تعترف دون ان تعطي سنتين او اكثر.

هل تري هذا السقف الزمني نوعا من المماطلة؟

ليست مماطلة ولكن عندما ننظر لتاريخ فرنسا فنجد انها كانت حليفة إسرائيل فى عدوانها الثلاثي على مصر وكانت في فترة من الفترات المزود لإسرائيل لسلاح الجو وفرنسا من اغمضت اعينها عن الزوارق التى يقال إنها خرجت بدون اذن من البحرية الفرنسية ومرت من عبر راس الرجاء الصالح لتعبر البحر الابيض المتوسط لتصل لإسرائيل ونتذكر ايضا عندما شكك “جارودي” بالرقم الصهويني حول محرقة الهولوكوست ما الذي فعلوه به فقد جردته فرنسا من شهادتة العلمية، وهناك فى القانون الفرنسي مادة تجرم كل من يشكك فى المحرقة رغم ان هذه المحرقة عليها مليون علامة استفهام فلو افترضنا جدلا ان اليهود خسروا 6 ملايين فى المحرقة فالشعب الروسي خسر فى حدود 25 مليون مواطن فى الحرب العالمية فهل من حق الروس ان يضموا “ألاسكا او كاليفورنيا او مناطق فى اوروبا”.

كيف تفسر اعتراف السويد وبرلمانات دول اوروبية بالدولة الفلسطينية؟

اوروبا الان فى طريقها للتحرر من عقدة الدم لان الصهيونية العالمية تحمل الاوروبيون وذر ما حدث فى الهولوكوست لدرجة انها تتدعي ان كل من صمت عن قتل يهودي فى المحارق النازية يعتبر شريكا لذا فهي ترفع هذه العصا فى وجه كل سياسي اوروبي فبمجرد ان ينطق او يتصرف او يتحرك قليلا فى مواجهة إسرائيل يرفعون فى وجهة يافطة العداء للسامية فانا اري ان اوروبا الان بدأت تتحرر من عقدة الذنب وبالطبع لن اقول أن الدول الاوروبية تأثرت بمذابح صبرا وشاتيلا ومذابح غزة ولكنهم بدأوا يقتنعون ان الحل الحقيقي فى سلام عادل فى هذه المنطقة وهو الاعتراف بدولة فلسطين، وهنا اريد ان اذكر شيئا من الغريب جدا ان قرار تقسيم فلسطين الصادر من مجلس الامن رقم 181 لعام 1947 قال فى منطوقه فى السطر الاخير من الفقرة الثالثة “أن تقسيم فلسطين يخدم السلام العالمي ومن الغريب أنهم قالوا بالنص ان بقاء فلسطين  موحدة يهدد التعايش بين الدول وكان هذا الشيء غريبا فكيف تهدد فلسطين بمساحة 27 الف كيلو متر استوكلندا او فرنسا او ألاسكا إذا هم يلعبون بلعبة الغش فى كل شيء لذلك نحن اعلنا دائما ان اقامة دولة فلسطينية هو المقابل الحقيقي للسلام العادل، فالخرائط قد تتغير بعد عشر سنوات او خمسين سنة فلندعها تتغير كما تريد ولكن يجب ان نحصل على سلام عادل لشعب طرد من ارضه وهذه حقيقة، والبريطانيون يعلمون ذلك واريد ان اقول أن صك الانتداب الذي صدر عن عصبة الامم ذكر فلسطين بانها فلسطين وقرار التقسيم قرر تقسيم فلسطين وكل ما يتعلق بفلسطين فى الامم المتحدة ما قبل 1947 كان يذكر فلسطين بالكلمة، إذا يجب ان تعود الامور لحقيقتها وليس مطلوب عالم جديد بل ان يعود الحق لأصحابه.

هل تشعر بمرارة وانت تتحدث عن دولتين “فلسطينية وإسرائيلية”؟

بلا أدني شك كما انني اتذكر القصة المشهورة للحكيم سليمان عندما جاءت له امرأتان تتنازعان طفلا وكل منهما تقول انه ابنها فامر ان يأتوا له بسكين فعندما نظرت الأم الحقيقية فقالت له ماذا ستفعل يا سليمان، فقال لها سأقسم هذا الطفل بينكما فقالت له دعها تأخذه ليبقي حيا فعلم انها الأم الحقيقية، فنحن نقول ان فلسطين مسافرة وستعود يوما شاء من شاء وأبي من أبي، مهما طال الزمن ستعود فلسطين لشعبها الحقيقي وان كنا نقبل الان بجزء من وطننا فحتي تبقى فلسطين وتعود لنا كاملة ربما فى عمر احفادي، فلا تتخيل حجم المرارة وانا اصل الى طرف يافا وانا ابن يافا ولم استطع ان ادخلها فنحن عندما اعلنت الثورة الفلسطينية ومنذ زمن بعيد عقد مؤتمر للطلاب الفلسطينيين للعالم، اعلنا اننا نسعي لإقامة دولة فلسطين التى يعيش فيها المسلم واليهودي والمسيحي.

كيف تتعاملون مع حماس فى حالة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهل من الممكن ان تقف عائقا امامكم؟

“أنتم مكبرين حماس أكثر مما ينبغي”، فحماس خلقتها ظروف والشيء الذي يخلق بظروف ينتهي بانتهاء هذه الظروف فانا لا اريد ان اجرح فى احد ولا اريد ان ادخل فى تفاصيل كيف اقيمت حماس والاهداف التى اقيمت من اجلها ومن الذي سعي ودعم ودرب، فهذه امور ستكون مع قيام الدولة الفلسطينية منتهية وقد لا تجد فتح وتختفي من عقول الشباب الجبهة الشعبية لانه سيكون امامنا مهمة ومعضلة اكبر وهي إقامة فلسطين واحب ان اقول للجميع الجسد الفلسطيني واحد وان خرجت به تأليل فهذه التأليل ستنتهي ومنها حماس ولا يستطيع احد ان يقول ان حماس هي الجانب المؤمن او المسلم من الفلسطينيين فكلنا مسلمون فانا اصلي الخمس صلوات قد يكون اكثر دقة من الشيخ احمد ياسين، وهناك شباب من حركة حماس مضلل وكانت حماس بالنسبة لهم زواج سفر للقمة العيش.

ولكن البعض يقول ان لحماس قوة شعبية كبيرة فى غزة؟

إذا لماذا فجرت حماس منصة الاحتفال بموت الشهيد ياسر عرفات الذي مات وليس الحي وبعد عشر سنوات من موته وما الذي دعاها بان تقوم بـ”13″ تفجيرا فى خلال خمس دقائق اليست رايات يحملها الشباب الفلسطيني لفتح فتملأ المكان من رفح الي بيت حانون هذا رد كاف.

لماذا أكتفي الرئيس “أبومازن” باتهام حماس بتفجير شاليهات حركة فتح ولم يأخذ أى رد فعل أخر باعتباره رئيس السلطة الفلسطينية؟

لابد وان ننظر للأمور بنظرة اكثر عمقا خاصة وان هناك اثنين مليون إلا ربع رهينة تحت قبضة حماس وهؤلاء الناس يعاني كثيرا منهم من الاعاقات اليومية فى الحياة.

  هل هناك دول تدعم حماس لكي تقويها فى غزة فى مواجهة السلطة الفلسطينية؟

ليس فى مواجهة السلطة الفلسطينية ولكن دعنا نكون اكثر وضوحا فعالمنا العربي الان تحت سكين تقسيم المقسم فنحن امام تطلعات تركية وامريكية وايرانية وفرنسية، فالقضية ليست ارضا فقط ولكنها قضية ما تحت الارض فقد لا يأتي ليحتلك ولكن سيأخذ منك ما يريد بصورة الاحتلال تحت الارض ونحن نري “غاز” يظهر فى شرق البحر المتوسط” هذا دخل لعبات ليس لها اول من أخر” كذلك نظرتهم لدور باب المندب الذي كان فى حرب 1973 يريدون ان ينهوا هذا الدور، واعود واقول  أن الدول التى تدعم حماس قد لن تجد حماس العامل المساعد لها فى المنطقة فيما بعد، واسأل سؤالا بسيطا لماذا هذا الربيع العربي اتي الى تونس ومصر والسودان وليبيا وسوريا وخرم العراق ولم يصل الى المملكة الاردنية الهاشمية؟.

هل تريد ان تقول ان ملك الاردن رجل أمريكا فى المنطقة؟

إن كنت تريد اجابة لابد وان تعود الى مذكرات رجلين “عبدالله التل الذي كان قائدا عربيا للقوات الاردنية فى حرب 1947 الى 1948، واستنتج من هذه المذكرات ما يستنتج وعود الى مذكرات إجلوب باشا تحت عنوان جندى مع العرب لتعرف دور الاردن فانا لا اتهم احدا ولكنهم يتهمونه.

هناك اتهام واضح لدعم “تركيا وقطر وايران وحزب الله لحماس”؟

طبعا ولكن هناك نقطة يجب ألا نغفلها انه قد يكون وهذه قناعتى الشخصية ان حزب الله دوره يختلف تماما عن دور حماس خاصة وانه حقق أمام إسرائيل انتصارا حقيقيا ولكن فى قطاع غزة حققت إسرائيل اهدافها.

بماذا تفسر اعتراض “حماس” على تدمير الجيش المصري للانفاق فى سيناء؟

من الطبيعي ان تعترض حماس لان الانفاق انتجت عشرات المليونيرات فى قطاع غزة من التجارة غير الشرعية وهناك امر اكثر خطورة وهو انه عندما تاتى الي زيارتى هل تأتي من باب الحمام فنحن فى فتح نؤيد ما تفعله مصر من تدمير لهذه الأنفاق.

فى حال الاعتراف بالدولة الفلسطينية هل ستقبلون التطبيع مع إسرائيل كدولة جوار؟

نحن نعتقد ان الخرائط لا تثبت على حالها مع الزمن ولكنها تتغير مع تغير القوي ونحن مع اعتراف إسرائيل “انشاء الله” بقيام الدولة الفلسطينية نحن سنكسر الفكرة الصهيونية، فعندما اعلنت بريطانيا وعد بلفور عام 1917 انها ستعترف بوطن قومي لليهود فى فلسطين وقالت ان فلسطين هيا ما بين “شرق نهر الاردن والبحر الابيض المتوسط” خرج الي العلن حاييم وايزمان وهو الزعيم الصهيوني الشهير واول رئيس لدولة الكيان الصهيوني قائلا “إن بريطانيا قد خانتنا اى خانت الصهيونية العالمية فعندما سأل كيف خانتكم فقال لقد قسموا فلسطين، فإسرائيل احلامها ليس على ارض فلسطين فقط ولكنها تتطلع لنهر الفرات والنيل، فنحن بإقامة الدولة الفلسطينية سنكسر الفكرة الصهيونية، وانا علي ثقة ان ما لايقل عن 10% الى 25% من اليهود فى حال الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيغادرون إسرائيل.

وهل تعتقد ان التطبيع مع إسرائيل عمليا مستحيل؟

انت تريد ان تصل لنقطة أساسية هل سننسي فلسطين؟، اريدا ان اقول لك لن ننسي فلسطين وبشكل بسيط كثيرا من العمليات التى تمت بداخل الكيان الصهيوني كان يقوم بها فلسطينيون شكلهم يقول انهم اصبحوا اخوة مع اليهود ، وهذا يؤكد ان الصهانية لن يقبلونا اخوة ونحن لن نقبلهم اصدقاء فكيف اقبل من طردني من بيتى وسكن فى هذا البيت وحرم على ان اصل إليه وأخذ بعد ذلك بالأحضان.

كيف تستطيع مصر مساعدة  الدولة الفلسطينية فى حال الاعتراف بها؟

نحن بيننا وبين مصر تاريخ لم يبدأ مع الثورة الفلسطينية ولم يبدأ مع اقامة دولة فلسطين و لكنه يمتد لعصور قديمة ونحن لن نكون إلا الأوفياء لمصر فهذه قضية اساسية فما هو مطلوب منا سنقوم به والمطلوب من مصر ان تكون الحائط الذي نستند اليه عند الازمات، اما عن الدعم اللوجيستى فالذي اذكره عندما بدأنا المفاوضات للوصول الى اتفاق مع الكيان الصهيوني كان من كبار المستشارين للدبلوماسيين الفلسطينيين كانوا من الدبلوماسية المصرية كذلك تدربت الشرطة الفلسطينية فى مصر، ولا استطيع ان انسي ان  منظمة التحرير الفلسطينية كانت قرارا فلسطينيا من الرئيس جمال عبدالناصر فنحن لن نأتي بجديد.

هل تري جامعة الدول العربية مقصرة فى حق الدولة الفلسطينية؟

جدا جدا جدا .

لماذا؟

هي قصرت فى حقنا وفى حقوق الاخرين فكيف ضاعت ليبيا وكيف ضاع الجيش العراقي، فنحن نلوم اخواتنا فى جامعة الدول العربية انهم متصورين ان قضية فلسطين سيحلها الزمن وكأن إسرائيل قدرا بالعكس تستطيع الجامعة ان تقوم على الاقل تلعب دورا دبلوماسيا فى العالم يكشف الحقائق.

التعليقات متوقفه