خلال افتتاح معهد الدراسات القبطية ..البابا: المعهد لا يقتصر علي الباحثين الأقباط فقط

112

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ إن معهد الدراسات القبطية هو معهد مصري قبل كونه قبطيا  يقدم جزءا مهما من التاريخ المصري متمثلاً في التاريخ القبطي، واليوم بعد مرور 60 عاما على إنشائه هو وقفة للتطلع لمستقبل المعهد، وذلك ليصبح في مكانة أفضل  عالميا المرحلة القادمة.

وأكد البابا أنه لديه أحلام كثيرة يريد تحقيقها لأجل معهد الدراسات القبطية في خلال المرحلة القادمة؛ أهمها أن تمتد شهرة المعهد لكل مكان بحثي على مستوى العالم  وذلك ليبقى صورة قبطية حية تشهد على التاريخ القبطي في كل أنحاء العالم مؤكداً ضرورة أن تصل خدماته لكل المحافظات في مصر ولا يكون مقتصراً على الدراسة في القاهرة.

 وأشار إلى أن أهم أهدافه لتطوير معهد الدراسات القبطية المرحلة القادمة؛ أن يضم المعهد باحثين من الشباب لديهم فكر إبداعي جديد لتطويره ولا يقتصر على الدارسين الأقباط فقط، بل يضم كل المصريين المرحلة القادمة ويكون متصلاً بجميع المعارف والعلوم الإنسانية في شتى المجالات.

وأوضح أن الفترة القادمة سوف يتم افتتاح قسم جديد بالمعهد يختص بأقباط المهجر وذلك نظرا لان تأسيس المعهد كان في بداية مرحلة هجرة الأقباط في عام 1954 وذلك علينا ألا نتجاهل وجود أقباط المهجر.

وقال الدكتور يحيى الجمل  نائب رئيس الوزراء الأسبق؛ إن دولة مصر تقوم على أساس مثلث قوي البنيان من ثلاثة أضلاع تتمثل في جيش مصر وشعبها والكنيسة والأزهر الشريف، هذه الاضلاع هي قوة مصر ضد أى حرب إرهابية عليها. وأشار “الجمل” خلال كلمته بالمؤتمر قائلاً “أنا قبطي مسلم مسيحي  مصري أؤمن بالله”.

وقال الدكتور سامي صبري شاكر عميد معهد الدراسات القبطية؛ إن مصر تعيش حاليا عصرها الذهبي في عهد الرئيس السيسي القائد الحكيم لمصر، مؤكداً أن الأقباط أيضاً يعيشون نفس العصر تحت رعاية البابا تواضروس للكنيسة القبطية.

قال الأنبا بيشوي أسقف دمياط وكفر الشيخ إن المجتمع المصري في الوقت الحالي يعاني من أزمة مواجهة الأفكار الإلحادية المعاصرة عليه.

وأكد الأنبا بيشوي خلال كلمته بالمؤتمر؛ أن الأزهر والكنيسة يتعاونان في الوقت الراهن لمواجهة فكر الإلحاد المعاصر الذي يواجه المجتمع المصري مشيراً إلى قدرة المجتمع بمؤسستي الأزهر والكنيسة على القضاء على هذه الظاهرة.

التعليقات متوقفه