الشرقية.. آلاف العمال مشردون بمدينة بلبيس الصناعية محمد يعقوب

31

منطقة بلبيس الصناعية هي إحدي القلاع الصناعية بالشرقية يعمل بها الالاف من الشباب ولكن مشاكل المستثمرين التى لم تحل على ارض الواقع دفعت بعضهم الى غلق مصنعة او بيع ارضه بأبخس الاسعار والهرب بجلدة …المسثمرون طالبوا الحكومة بالتدخل السريع لحل مشاكل المنطقة قبل فوات الاوان لاستمرار دوران عجلة الانتاج

الاهالى رصدت مشاكل منتجى بلبيس حيث قال المهندس عبد اللة الغزالى رئيس جمعية المستثمرين بالمنطقة ان المنطقة الصناعية مساحتها 152 فدانا على طريق بلبيس العاشر وموقعها الاستثمارى متميز وبها 324 مصنعا يعمل منها 96فقط ويوجد بها اكثر من 3 آلاف شاب ولكن المنطقة تئن بالعديد من المشكلات ونقص فى الخدمات نحتاج لانشاء نقطة شرطة رغم توافر المكان ولكن لم يستجب لنا احد والمنطقة تتعرض للسرقة والسطو ولابد من توفير الحماية الامنية خاصة ان المحافظين السابقين وعدونا اكثر من مرة بالاستجابة الفورية ولكن ذلك لم يحدث على ارض الواقع.

اما المهندس رمضان عبد اللطيف محمد صاحب مصنع فيقول جموع المسثمرين بالمنطقة يعملون بكل جهد فى ظل الظروف الصعبة ولكن التسويق تراجع وبا لتالى اثر على الانتاج واصبحنا نبيع المنتج بايصالات امانة او شيكات بالاجل ورغم ذلك نحن صابرون على امل ولكن المشاكل الموجودة بالمنطقة تخنقنا وما يقرب من 20 مستثمرا باعوا قطعهم بتراب الفلوس وهربوا من المنطقة لافتقادها مقومات الحياة وافتقادها الامان فمثلا المصانع الموجودة بالمنطقة والتى بها استثمارات بالمليارات على “كف عفريت” فعدم وجود وحدة اطفاء بها يعرض المصانع للخطر ففى حالة نشوب حريق فاقرب نقطة اطفاء لنا بلبيس او العاشر وساعتها يكون المصنع قد التهمتة النيران وهذا ماحدث خلال الايام السابقة.

مضيفا ان الغاز الطبيعى يمر من امام المنطقة وطلبنا توصيله لتشغيل المصانع ولكن لم يستجب لنا رغم انها المنطقة الصناعية الوحيدة المحرومة من العديد من الخدمات وللا سف طلب منا جمع 7 ملايين جنيه للتوصيل فهل هذا معقول فى ظل الانتكاسات التى تعيشها المنطقة كما ان اسعار السولار ازدادت وبالتالى الضحية فى ظل ارتفاع الاسعار.

ومحمد احمد صاحب مصنع يقول ان المدينة الصناعية مازالت تستخدم الترنشات رغم البدء فى مشروع الصرف الصحى منذ 4 سنوات والانتهاء من تركيب الشبكة الداخلية للصرف الصحى و عدم مطابقتها للمواصفات لا تعمل لافتا الي ان العمل متوقف بمحطة الرفع ونقوم باسخدام جرارات الكسح فى نزح الخزانات كما ان مياه الشرب الحكومية غير صالحة للاستهلاك الادمى وتشكل خطرا لزياة الاملاح بها لانها جوفية ويتم تشغيل المحطة ساعتين وتفصل ساعتين بحجة عدم وجود استهلاك كما ان المنطقة بها 100 عامود انارة غير مضاد رغم سداد جميع الرسوم مما يخيم الظلام على المنطقة ليلا .

الجدير بالذكر ان هيئة التنمية الصناعية كانت قد اعتمدت 60 مليون جنيه للترفيق وتم صرف 42 مليون جنيه فقط و لكن لم تستكمل المشروعات بالمنطقة واغلب المسثمرين بسب هذة المعوقات سرحوا بعض العمال ومنهم من طفش واغلق مصنعه وعلى امل تحسن الاحوال

التعليقات متوقفه