عمال الحديد والصلب :معركتنا ليست مستحقات فقط بل “ضد تخريب صناعة التعدين” في مصر

87

و”عمال التجمع” تدعو قطاع الصناعات المعدنية للتكاتف لمواجهة انهيار الصناعة

 

أكد عمال الحديد والصلب أن أزمتهم مستمرة ولم تنته بصرف جزء من مستحقاتهم لأن الامر ليس كما صوره الاعلام في المطالبة بالارباح فقط، والقضية الاهم هي ان صناعة التعدين في مصر مهددة بالتخريب ، حيث بدأت الادارات بتخفيض الانتاج ثم وقف توفير الخامات اللازمة للانتاج وعدم معالجة العجز الشديد في العمالة واصحاب الخبرات ، وما زاد الامر سوءاً تغيير مسمى الارباح لـ”منحة اجتماعية” ، غير ان الدولة تتجاهل فساد ادارات شركات الصناعات المعدنية .

ودعت امانة العمال بحزب التجمع برئاسة مصطفى نايض – القيادي العمالي بالحديد والصلب ، لضرورة تكاتف العاملين بالصناعات التعدينية لإنقاذ الصناعة من الدمار ، لعدم الالحاق بقطاع الغزل والنسيج ، مؤكداً أن كل ما يثار في الاعلام يبعد النظر عن المشكلة الحقيقية لقطاع الحديد والصلب ، فمنذ منتصف التسعينيات وبدأت صناعة الغزل والنسيج في الانهيار وساعدت الدولة مخطط التخريب بدعوى “الاستثمار” حتى انهارت هذه الصناعة وأغلقت شركات الغزل والنسيج التابعة للقطاع العام .

وأضاف “نايض” واليوم يتجه مخطط التخريب ومنذ عام 2010 الى تخريب شركات التعدين بقيادة المهندس زكي بسيوني رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية الهندسية والمعدنية والذي يقود سيمفونية التخريب للشركات “الحديد والصلب ، النصر للمطروقات ، العامة للمعادن ، ميتالكو ، النصر للمواسير ، النصر للتعدين “.

فيما قال يوسف رشوان عبر صفحات التواصل الاجتماعي : إن أزمة الحديد والصلب لن تنتهي بصرف المستحقات ، ولن يصمت عمال الحديد والصلب لان مشكلتهم ليست فى صرف مكافات الانتاج ، او المستحقات الخاصه بهم ، بل مشكلة عمال الحديد فى تشغيل المصنع بكامل طاقته الانتاجية و لن يتم ذلك الا بتدارك عوامل التخسير وهى : عدم توريد فحم الكوك لتشغيل الافران ، وتشغيل و تاهيل وتطوير عنبر القطاعات الخفيفه الخاص بانتاج حديد التسليح  ، و إعادة تشغيل ورش المسابك والمطروقات ، ودعم الشركة بالكهرباء والغاز الطبيعى والمياه ومستلزمات الانتاج وعدم تعاملها مع الشركة كانها من جمهور المستهلكين ، وكذلك فرض رسوم اغراق ورفع التعريفة الجمركية على اى من منتجات تنتجها الشركة.

وأضاف “يوسف” أنه عندما قامت شركة الحديد والصلب قامت لدعم كل الصناعات المعدنية والهندسية مثل النصر للسيارات والنصر للمواسير وايديال وسيماف والصناعات الحربية … الخ الذى يكون ربحهم جزءا من ارباح شركة الحديد والصلب ، وهي الان يذهب دعمها  للقطاع الخاص ويربح على حسابنا .

وأختتم رسالته قائلاً: أن استمرار الشركة على المنوال او الاتجاه بها الى التصفية سوف يطرد مصر من مصاف الدول الصناعية ولن تقوم اى صناعه فى بلدنا مرة اخرى، “أنقذوا الحديد والصلب لاننا عندما نقول السد العالى وقناه السويس ومجمع الالومنيوم نقول الحديد والصلب وغزل المحلة. اخر ماتبقى من التنمية المستقلة والقطاع العام”.

التعليقات متوقفه