التجمع يشارك احتفالات الفلسطينيين بالذكرى الـ 50 لحركة فتح

115

قيادى بحركة فتح: حماس لا تمثل الا 5% من الشعب الفلسطينى

تحتفل حركة فتح “منظمة التحرير الفلسطينية” بالذكرى 50 على  تأسيسها إثر العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 واحتلال العدو الصهيوني قطاع غزة، وقد نظم حزب التجمع بهذه المناسبة معرضا للصور يضم مجموعة من قيادات فتح السابقين والحاليين ولمحات عن تاريخ الحركة .

وافتتح المعرض د. رفعت السعيد الامين العام للمجلس الاستشارى للحزب وعاطف مغاورى مسئول العلاقات الخارجية بالحزب و ياسر ابو سيدو مسئول العلاقات الخارجية بالحركة وعدد من الشخصيات العامة الفلسطينية واعضاء التجمع.

  ويرجع أساس فكرة إنشاء حركة فتح، إلى تجربة “جبهة المقاومة الشعبية”، ذلك التحالف القصير الأجل بين الإخوان المسلمين والبعثيين أثناء الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة عام 1956 حيث اجتمع نحو 12 شخصا من أعضاء جبهة المقاومة الشعبية في غزة ووضعوا خطة لتنظيم جبهة في فلسطين كانت “فتح” هي صورتها النهائية عام 1961 نتيجة توحيد معظم المنظمات الفلسطينية البالغ عددها 35 أو 40 .

 ونتيجة ظهور حركة فتح وتوسعها اندمج فيها العديد من التنظيمات الفلسطينية الصغيرة. وأصبحت جميع هذه المنظمات تمثلها قوات “العاصفة”. بدأت الحركة كفاحها المسلح عام 1965 واستمرت في نشاطها العسكري رغم تضييق دول الطوق على عناصرها وانهالت على الحركة المساعدات العسكرية والمادية بعد معركة الكرامة عام 1968 من الدول العربية والأجنبية.

وزادت العمليات الفدائية بشكل ملحوظ في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات وأصبحت تهدد دولة الاحتلال وأمنها ولا تجعلها تنام قريرة العين خوفاً من عملية فدائية هنا أو هناك حتى أصبحت عدد العمليات الفدائية في اليوم الواحد 9 عمليات وفي الشهر 270 عملية وذلك كان عام 1970.

كان الرئيس الراحل ياسر عرفات من الأسماء البارزة في تأسيس فتح وتوحيد مركزيتها عام 1962 و أصبح رئيسها وأبو جهاد وأبو إياد وأبو مازن (محمود عباس) وهاني الحسن وسليم الزعنون وغيرهم .

 وظل ياسر عرفات يشغل منصب القيادة في حركة فتح حتى وفاته في 2004و بعد وفاة ياسر عرفات، انتخب محمود عباس خلفا له في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية واختير فاروق القدومي لرئاسة فتح ثم اختير محمود عباس رئيساً لفتح فيما بعد.

يقول ياسر ابو سيدو مسئول العلاقات الخارجية بحركة فتح ان انطلاق الحركة كان إيذانا بتحويل الشعب الفلسطينى من لاجئين الى ثائرين اصحاب قضية للمطالبة بالحقوق والعودة.

مؤكدا ان انطلاق الحركة لم يكن سهلا فلم تقاوم الاحتلال الصهيوني فقط بل قاومت الرجعية العربية التى حاولت ان تكسر ارادة الشعب فى اختيار من يمثله أمام العالم وفى المجتمعات الدولية باختياره حركة فتح ومن اشكال هذه المقاومة  مذبحة الفلسطينيين فى ايلول سنة 1970 عندما حاول الملك حسين مللك الاردن احباط الثورة ثم انتقلت الى لبنان وحوربت الحركة بشكل اخر بحصار بيروت لكسرها.

ويؤكد مسئول العلاقات الخارجية ان الحركة فى حالة اشتباك دائم مع الحرب والسلام منذ عقد اتفاقية اوسلوا سنة 1994 كاشفا النقاب عن دور حركة حماس فى مقاومة فتح لطمس الحقيقة بكون فتح هى الممثل الفعلى للشعب الفلسطينى مبينا ان حماس لا تمثل لا 5 او 7 % من الفلسطنين.

اما وسام الريس عضو القيادة الاقليمة بحركة فتح ومسئول التعبئة الاعلامية ان الحركة حولت الشعب الفلسطينى الى صاحب قضية يطالب بها فى المحاكم الدولية حيث كانت بمثابة إعادة الحياة لكيان ظن العالم انه مات وجعلت الشعب الفلسطينى يمارس العمل المؤسسى.

مضيفة ان فتح مازلت  الجسم الاساسى المحرك للعمل الوطنى الفلسطينى .

أما عبلة الديجانى رئيس اتحاد المرأة الفلسطينية فأكدت ان المرأة الفلسطينية كانت مشاركة من بداية تأسيس الحركة وحتى قبل ثورة 1948  وشاركت ايضا فى العمل العسكرى من خلال فتح ومنهم فاطمة برناوى التى وضعت قنبلة فى سينما صهيون عام 1967 واسرت وكانت اول سيدة فدائية وايضا ام جهاد انتصار الوزير التى تولت القيادة العسكرية لفتح بعد اعتقال قيادات الحركة فى سوريا وايضا دلال المغربى.

واشارت الديجانى الى دور عظيمة الحسينى القيادية بحزب التجمع التى شاركت منذ سنة 1968 فى الهلال الاحمر الفلسطينى وساعدت فى الدور الاعلامى للقضية الفلسطينية.

واكد عاطف مغاورى مسئول العلاقات الخارجية بحزب التجمع ان الحزب منذ اللحظات الاولى بكل مستوياته التنظيمية كان داعما للقضية الفلسطينية معتبرا أنها قضيته الوطنية الاولى.

مضيفا ان التجمع سيظل يقاوم مع الفلسطينيين بالحشد والاصطفاف النضالى حتى يتحقق حلم العودة لارض الوطن.

التعليقات متوقفه