قال “سيد عبدالعال: رئيس حزب التجمع، إن اجتماع الرئيس بممثلى الأحزاب كان مهما للغاية، وأن ما قاله فى هذا الاجتماع يشكل خطوات للأمام على طريق التطور الديمقراطي.
وأضاف “عبدالعال” أن الرئيس أوضح عدة نقاط مهمة فى الحوار بينها قوله إن تأخير اللقاء بالأحزاب كان مفيدا لكم، لنتأمل الصورة بعد الأربعة أشهر الأخيرة، ولكى تروا الصورة بوضوح لأننا شركاء هذا الوطن وقال إنه رفض فكرة الظهير السياسى لأنه لا يؤسس بنظام فرد ولكن دولة لأجيال متعاقبة، واعتبر ثورة 30 يونيو هي استعادة الدولة المصرية وتقويتها.
وأضاف لو أن الشعب تأخر شهرين ثلاثة، كانت المنطقة وليست مصر فقط ستدخل فى حروب طويلة الأمد.
دعا لتكاتف الجميع وأشار أن القيود على صلاحيات الرئيس فى الدستور لا تقلقه فهذا هو الدستور وأنا أحترمه، والمرحلة الحالية لا تحتاج إلى استقطاب وعلينا المحافظة على تماسك الكتلة الوطنية بعد تجربة العامين الماضيين.
وقال الرئيس أنا لم أوجه إساءة لأحد داخل أو خارج مصر والهدف هو التماسك لتصعيب مهمة من يريدون هدم البلد.
وأشار إلى أن الانتخابات القادمة سوف تكون نزيهة والشعب فى 4 سنوات تعلم ما كان يحتاجه فى عشرات السنين وارتفع الوعي.
وإذا جاء البرلمان القادم بشكل غير مرض، سيخرج الشعب ضده ولذلك ينصح بمرشحين أكفاء يحترمهم الشعب.
وقال الرئيس أنا لا أدعم قوائم، وبالتالى لا علاقة لى بالجهود التى تبذل لتشكيل القوائم بشكل عام، لكنى سأدعم قائمة وطنية واحدة موحدة وإذا وافقت القوى المدنية لقائمة واحدة سأدعمها.
وأكد الرئيس قائلا: عندما تحدثت عن الخطاب الدينى لم تكن جملة عفوية، فهذا رأيى منذ 35 عاما، وتغييره فى كل دول العالم الإسلامى وليس فى مصر فقط.
وأوضح أن الإرهاب ربما يكون مؤامرة، لكن الأساس موجود في الفكر المتداول.
التعليقات متوقفه