حسن عثمان يكتب: أن كنت ناسى أفكرك

122

 فى الساحه

صباح الخميس 5 فبراير.. قبل ثلاثة أيام من فاجعة الحادث المؤلم الذى راح ضحيته هذا العدد غير القليل من القتلى والمصابين ممن زحفوا فى وقت مبكر لاستاد الدفاع الجوى قبل موعد لقاء الزمالك وإنبى.. وصلتنى رسالة مجدى يوسف عضو النادى الأهلى قال فيها:

بعد اطلاعى على العدد الشهرى الأول لمجلة النادى الأهلى استفزتنى صورة أبوتريكة والموضوع المنشور عنه وأرى أنه ليس من الصواب نشر أى شىء عن هذا اللاعب إلا بعد تبرئه من الجماعة الإرهابية وإعلان مساندة جيش بلده وشرطتها.. وواجب عليكم كنقاد تقدرون وتعلون قيمة الوطن أن تمتنعوا عن نشر أى صورة أو خبر عنه، بالعكس تهاجمون عدم تأييده للجيش والشرطة فى حربها ضد الإرهاب الأسود الذى طال كل شىء فى مصر.. وأرجو أن تقوم بحشد كل النقاد والصحفيين الشرفاء ضد هذا الاخوانى الكريه وليذهب إلى الجحيم.

وأنا بدورى اطلعت مجموعة من الأصدقاء الذين نحرص على أن نلتقى يوم الجمعة عن كل أسبوع، لسهولة الطرق وعدم الزحام وإذ بى افاجأ بالصديق المستشار سمير طاهر الذى كثيراً ما نرجع إليه لتأكيد أى معلومة تخص النادى الأهلى يقول لى أن كنت ناسى أفكرك…

وقال: فى الأسبوع الأول من شهر سبتمبر 2012 كانت مباراة السوبر المحلى بين الأهلى بطل الدورى وإنبى بطل الكأس ويومها قرر أبوتريكة على أن ينحاز إلى موقف الألتراس أهلوى الذى طالبت بعدم اقامة المباراة تحت شعار التضامن مع شهداء مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 من شباب جماهير الفانلة الحمراء.

وجاء موقفه هذا تأكيداً لموقفه المعلن الذى لا ينفيه بعد أن رفض الدخول مع اللاعبين لحضور الاجتماع الذى عقد مع المشير طنطاوى عقب وصول الفريق من بورسعيد وتحميل الأمن مسئولية هذه المجزرة التى هزت الضمير الانسانى داخل مصر وخارجها، حدث ذلك الموقف متحديا اصحاب الرأى الرافضة للسياسة التى يتبعها جماهير الالتراس التى تم اختراقها فى التعامل مع النادى الأهلى والمسئولين عن الرياضة فى مصر.. وأنه ليس من حق الجماهير مهما كان حبها وعشقها للفريق أن تدير المؤسسات الرياضية رغم الاعتراف بما يحسب لهم فى إدخال نموذج التشجيع الجمالى فى الملاعب وأن ذلك لا يكون شافعاً لأى سلوك يعاقب عليه القانون وضرورة عدم الخلط بين الدور السياسى وما يقومون به فى تشجيع فرق النادى.. ولا يعطيهم الحق فى الاعتراض على عودة النشاط الذى يخدم قطاعات عريضة من الشباب والأسر.. الأمر الذى كان له تأثيره السلبى على المنتخبات الوطنية والأندية المشاركة فى البطولات القارية.. بل واظهار عجز الدولة فى تهيئة المناخ الذى يسمح بممارسة الأنشطة.

 

 

 

التعليقات متوقفه