طالب عشرات الآلاف من المواطنين فى محافظة الأقصر بالنجوع والقري،والمدن بمراكز الزينيية ومركز إسنا وارمنت د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بضرورة الحد من الارتفاع غير المسبوق لفواتير استهلاك الكهرباء بداية من شهرى أبريل ومايوالجاري.
وقال المئات من مستهلكي الكهرباء إنهم فوجئوا،بفواتير تصل إلى 40ألفا و30،وعشرين ألفا إلى 8 الاف فى حين أنهم يؤكدون أنهم غير مالكي أجهزة تكييف أو أجهزه كهربائية ذات استهلاك عالي للكهرباء.
وأشار العديد منهم إلى أن فواتير شهور يناير والشهور السابقة له كانت معقولة إلى حد كبير وفى قدرة أصحاب الدخول المحدودة من مشتركي شركة الكهرباء فى جنوب الصعيد.
يقول محرم الدكروني،أمين تنظيم حزب التجمع بالأقصر: إن أمانة الحزب فى الأقصر تلقت عشرات الشكاوي من أهالى القري والنجوع وأغلبيتهم من أصحاب الدخول المحدودة، وعليه ناقش الحزب تلك الشكوى وقام بإرسال خطاب للسيد محافظ الأقصر، المستشار مصطفى الايهم،بخصوص ذالك الموضوع وطالب بلقاء وفد من الحزب لبحث موضوع التقديرات الجزافية لقيمة الاستهلاك وتعنت شركة الكهرباء فى ضرورة تحصيل قيمه الفواتير الشهري.
وكشف الدكروني أن الحزب حصل على خطاب رسمي من شركة الكهرباء فرع جنوب الصعيد موضح فيه أن هناك تقديرات جزافية دون قراءة العدادات.
وقال رئيس قطاع كهرباء الأقصر، زكريا عبد الحميد بالنسبة لفواتير تتراوح قيمتها ما بين 1500،الى2000،سيتم تقسيطها على دفعات نقدية مع فروع الشركة حسب مقدرة المواطن الفعلية، وبالنسبة لفواتير استهلاك الكهرباء التي تزيد،عن هذه المبالغ فطبقا،لتعليمات رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، سيتم إعادة تقسيطها، وتسريحها،على متوسط الاستهلاك، بدون أي فؤائد بطريقة ترضي المواطن وتم تعميم خطاب بذلك على الوحدات المحلية للعمل به.
وأشارت سماح فؤاد من الأقصر أن خطاب رئيس قطاع الكهرباء الي الوحدات المحلية بالتقسيط لم يتم العمل به نهائيا وحتي الآن حبيس الاداراج،فى مكاتب رؤساء المدن الخمسة.
مضيفة ان فروع شركة كهرباء الجنوب انكرت،وجوده أصلا ولازالت الناس تصرخ من عدم المقدرة على دفع قيمة الفواتير الخيالية التي تصل الي 7،آلاف و10 آلاف فى شهر واحد.
و أشار حشمت يوسف نائب رئيس الحزب بالأقصر، أن التقديرات الجزافية وقيمتها بدأت،مع تعاقد شركات الكهرباء مع شركه قطاع خاص لتقوم بأعمال قراءة عدادات المشتركين.
التعليقات متوقفه