في إجتماع أمني بـ”القاهرة”: العثور على وثائق تكشف عن وجود إتصالات بين دواعش “العراق” و”سيناء” !

كتب عبدالوهاب خضر

كشفت معلومات عن أن اللقاء الذي جمع بين مستشار الأمن الوطني العراقي رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الذي يزور القاهرة في الوقت الراهن، مع رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل تطرق إلى 3 ملفات مشتركة بين البلدين .. الملف الأول متعلق بعدد من المصريين المنتمين إلى تنظيمات مسلحة في العراق، ممن ألقت السلطات العراقية القبض عليهم أخيراً في حربها ضد تنظيم “داعش”، وتسلُم القاهرة لعدد من تلك العناصر..ويشار هنا إلى أن الفريق الأمني المرافق للفياض استعرض مع مسؤولين مصريين ملفات وأدلة ووثائق عثرت عليها أجهزة الأمن العراقية بشأن اتصالات بين مسلحين في العراق وآخرين موجودين في سيناء.أما الملف الثاني الذي شملته المفاوضات بين”فياض” و”كامل” خاص بإمكانية قيام المسؤول العراقي بوساطة لدى إيران، إذ تربطه علاقات وثيقة بالمسؤولين هناك، بشأن الأزمة التي تشهدها منطقة الخليج..ويشار هنا إلى أن هناك مباحثات موسعة بين مصر والسعودية والإمارات، بشأن البحث عن حلول لتهدئة الأوضاع في منطقة الخليج في ظل تصاعُد ما يمكن تسميته بمعركة ناقلات البترول، وتجنُب تحريك الحوثي في اليمن لاستهداف الملاحة في مضيق باب المندب المرتبط مباشرةً بالملاحة في قناة السويس، والتي تعد واحداً من أهم مصادر الدخل القومي المصري.الملف الثالث الذي ناقشه الفياض في القاهرة متعلق بخطط تأمين مشاريع إعادة الإعمار، وفق العقود التي حصلت عليها القاهرة أخيراً من الحكومة العراقية، ومن المقرر أن تنفذها شركات مصرية في عدد من المدن هناك، وفي مقدمتها الموصل.
ويجدر بالذكر هنا أن “الفياض” التقى رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا يوم الأحد الماضي، في مقر إقامته في القاهرة .

كما يشار هنا ايضا انه ومنذ ساعات قليلة كشف تحالف الفتح، في العراق، عن تكليف الحكومة العراقية، مستشار الأمن الوطني فالح الفياض، للتواصل مع مجلس النواب، لحسم ملف التواجد الأمريكي في العراق…وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في العراق منذ تشكيل التحالف، بقيادة واشنطن، عام 2014، لمحاربة “داعش”، عقب استيلائه على مساحة واسعة من أراضي الجارتين العراق وسوريا.وقال النائب عن التحالف كريم عليوي، ان “هناك تواقيع من قبل عدد كبير من النواب، قدمت الى رئاسة مجلس النواب، من أجل مناقشة قانون اخراج القوات الأمريكية من العراق”.