د. رفعت السعيد: دعم بنيان الحزب أولاً قبل انعقاد المؤتمر ضرورة وطنية

105

العمل وسط الجماهير يعلي من شأن النضال المشترك

أرسل رئيس حزب التجمع الدكتور رفعت السعيد رسالة إلي اعضاء لجان الحزب بالمحافظات لاستطلاع رأيها حول قرارات الأمانة العامة بشأن عقد المؤتمر العام، وسوف تبدأ اعتبارا من غداً الخميس اجتماعات لجان من المحافظات.. وفيما يلي نص رسالة رئيس الحزب:

تعلمون جميعاً أنه منذ عدم اكتمال النصاب القانوني للمؤتمر العام السابع دخل الحزب في 12 أكتوبر 2011، حالة من الصعب وصفها لكنها علي أية حال وضعت مسألة انعقاد المؤتمر العام في دوامة من الاقتراحات والاقتراحات المضادة والاتفاقات التي يتظاهر البعض بقبولها ثم لا يكون قبولاً وانما استدعاءً للرفض . والحقيقة أن الأمانة العامة افسحت صدرها بصبر يحرص علي وحدة الحزب وعلي دعم العمل الجماهيري بأعلي قدر ، لعله يوحد المختلفين أو يعلي من شأن العمل المشترك بما يؤدي إلي جهد مشترك للتوصل الي اتفاق نهائي لا يخضع للالتفاف عليه أو التحريض ضده أو التعبئة معه أو ضده.

ورغم هذا الصبر الثوري الذي مارسته الأمانة العامة تعبيراً عن إصرار علي وحدة الحزب وعدم الانجرار الي خلافات تعرقل عملنا الجماهيري أو تعوق الاتفاق الجاد والحقيقي وغير القابل للتحايل عليه أو التحريض الخفي ضده فإننا نوشك أن نكون في نقطة الصفر .

ولعل المحور الاساسي لهذا الاختلاف هو المفاضلة بين التعجل بعقد المؤتمر بحالة الحزب الحالية وبين العمل علي دعم بنيانه أولاً ثم انعقاد مؤتمر يعبر عن حزب قد يكون قد اكتسب وضعية جديدة سواء في عمقه الجماهيري أو قدرته علي الحركة ، وعلي كسب عضوية جديدة . وهو في أحيان أخري المفاضلة بين الاسراع بعقد المؤتمر وما قد يتوقعه البعض من التعارض بين واجبات أساسية وحتمية مثل المشاركة في تفعيل الحالة الجماهيرية والتي تتطلب منا نحن بالذات دوراً قيادياً فاعلاً ، والعمل لبناء تحالفات جادة وكذلك بناء قواعد تنظيمية وجماهيرية تمكن الحزب من المشاركة الفعالة في الانتخابات الوشيكة الوقوع وهي انتخابات متعددة ستحسم مستقبل مصر لأمد طويل «مجلس الشعب – مجلس الشيوخ- المحليات – النقابات العمالية …إلخ» خاصة أن الانغماس في انتخابات حزبية في ظل تعارضات ظاهرة وخفية يمكنها أن تسفر عن كيان حزبي متورم بحالة من الشلل التي شاهدناها ولم نزل في المستويات القيادية المركزية.

وفي اجتماعها الأخير 13/10/2012 . أجرت الأمانة العامة تصويتات استهدفت بها حسم الأمر بشكل نهائي وقد بدأت اجتماع الأمانة العامة راجياً حسم الأمر علي أي وجه دون أي إخفاء لمواقف لا تتفق مع نتائج التصويت . وأن يعلن أصحاب الاقتراحات المختلفة مقدماً وبشكل قطعي التزامهم التام بالقرار الذي يحوز الأغلبية .

وقد بدأ رئيس الحزب عملية التصويت علي مرحلتين بعد أن أعلن أنه لن يشارك في عملية التصويت كما حضر الاجتماع الزميلان حسين عبد الرازق ومحمد خليل عضوا مجلس الرئاسة دون أن يكون لهما حق التصويت.

المرحلة الأولي

هل توافق الأمانة العامة علي استمرار قرارها السابق وتنفيذه وعدم مناقشته من جديد، أم تناقش من جديد ونعرض الاقتراحين الجديدين للتصويت؟

وكانت نتيجة التصويت كما يلي :

12 زميلا مع استمرار قرار الأمانة العامة بعقد مؤتمر انتقالي واختيار قيادة جماعية مؤقتة لمدة 18 شهرا وعدم مناقشة القرار من جديد وبدء تنفيذه وهم:

د . سمير فياض ـ محمد سعيد ـ عاطف المغاوري ـ عادل الضـوي ـ عبد الحميد كمال ـ عبد الله أبو الفتوح ـ شتا محمد ـ علي أبو رجيلة ـكامـل السيـد ـ هيثم شرابي ـ إسـلام عـوض ـ محمـد الطنبولي.

19 زميلا مع إعادة مناقشة قرار الأمانة العامة من جديد وطرح الاقتراحين الجديدين للتصويت وهم:

السيد عبد العـال ـ مجدي شرابية ـ محمد فرج ـ فريدة النقاش ـ نبيل عتريس ـ إكـرام لبيب ـ أحمـد خلـف ـ أحمـد شعبـان ـ رأفت سيف ـ السيـد عباس ـ السيد غازي ـ جمال عويس ـ حسين أشرف ـ سيد بدري ـ محمد حسام فرغلي ـ محمد عارف ـ محمد عبد العظيم ـ مصطفي كامل ـ ثروت سرور.

زميلان امتنعا عن التصويت وهما :

زين الدين السماك ـ عبد الرحمن طايل.

وبالتالي أصبح قرار الأمانة العامة هو عقد المؤتمر العام بكل صلاحياته اللائحية وإلغاء قرار الأمانة العامة السابق بعقد مؤتمر انتقالي واختيار قيادة مؤقتة.

المرحلة الثانية

> هل يعقد المؤتمر العام في شهر ديسمبر القادم؟

> أم نعقده بعد انتهاء معركة إصدار الدستور وانتخابات مجلس الشعب وكانت نتيجة التصويت كما يلي:

22 زميلا مع تأجيل انعقاد المؤتمر لما بعد معركة الدستور وانتخابات مجلس الشعب وهم :

د . سمير فيـاض ـ مجدي شرابية ـ زين السماك ـ فـريدة النقاش ـ إكرام لبيب ـ عادل الضوي ـ عبد الحميد كمال ـ عبد الله أبو الفتوح ـ أحمـد شعبان ـ رأفت سيـف ـ السيـد عبـاس ـ السيـد غـازي ـ جمـال عويس ـ حسين أشـرف ـ سيـد بدري ـ عبدالرحمن طايل ـ علي أبو رجيلة ـ كامل السيد ـ محمد حسام فرغلي ـ محمد عارف ـ محمد عبد العظيم ـ ثروت سرور.

11 زميلا مع عقد المؤتمر العام في ديسمبر القادم وبدء إجراءاته فوراً وهم :

السيد عبد العـال ـ محمد سعيد ـ عاطف المغاوري ـ نبيل عتريس ـ أحمـد خلف ـ محمد إبراهيم عويس ـ مصطفي كامل ـ هيثم شرابي ـ هلال الدندراوي ـ إسلام عوض ـ محمد الطنبولي.

وقررت الأمانة العامة تشكيل لجنة تبحث استكمال عضوية المكتب السياسي والأمانة المركزية وشغل المواقع الشاغرة فيها وتقدم اقتراحاتها لأول اجتماع مشترك للهيئتين من الزملاء :

السيد عبد العال ـ محمد خليل ـ مجدي شرابية ـ محمد سعيد.

ولكن حتي هذه التصويتات لم تنجح في التوصل الي مسار ملزم تماماً للجميع ولهذا كان اللجوء إليكم كملاذ أخير ولا ملاذ غيره .

والمطلوب من الزملاء أعضاء لجنة المحافظة هو التصويت بذات الأسلوب ومع إثبات أسماء الزملاء الموافقين علي كل اقتراح ، والاقتراحات الثلاثة المطلوب التصويت علي واحد منها فقط هي :

– قرار الأمانة العامة الأخير بعقد المؤتمر العام السابع بكل صلاحياته اللائحية عقب الاستفتاء علي مشروع الدستور وانتخابات مجلس الشعب .

– عقد المؤتمر بكل صلاحياته اللائحية خلال ديسمبر 2012 (وبدء الإجراءات فوراً) .

– العودة لقرار الأمانة العامة السابق بعقد مؤتمر عام انتقالي واختيار قيادة جماعية مؤقتة لمدة 18 شهراً .

وأنا واثق أن كلا منكم سيصوت بضمير حزبي خالص ولما يعتقد أنه في صالح الحزب والتزاماً بهذه المصلحة دون أي التزام آخر .

وسوف تقوم الأمانة العامة بالطبع بالالتزام بما تسفر عنه عملية التصويت .

وكل ما أتمناه هو أن نتعاهد جميعاً وقبل بدء التصويت بالالتزام الكامل والحقيقي وغير القابل لأي تراجع أو مراجعة بما تسفر عنه نتيجة التصويت .

ولكم جميعاً خالص تحياتي.

التعليقات متوقفه