محلات ترفض الإغلاق المٌبكر .. والغرفة التجارية بالاسكندرية تعلن الانعقاد الدائم

117

الاسكندرية :أحمد عبد العزيز

ربما لا يمثل قرار الإغلاق المٌبكر للمحلات في الساعة العاشرة مساء أزمة بالإسكندرية، فالخلاف هو علي ساعة فرق توقيت تزيد لتصل لساعة ونصف، فالإسكندرية من الداخل لا تسهر بعكس شوارعها المٌطلة علي كورنيش البحر، وسط توقعات بموجة شتاء عنيفة، للإسكندرية طبيعة خاصة، فموجات الشتاء العنيفة التي شهدتها العامان الماضيان دفعت المحلات للإغلاق المٌبكر دون قرار تنفيذي أو حديث عن غرامات، موجات شتاء تٌطيح بفرش الباعة الجائلين، فهل يجبر الشتاء المحلات علي الإغلاق المبكر ام يسبقه قرار الحكومة؟! “الأهالي” رصدت معارضة واضحة لقرار الإغلاق بالمحافظة.

من جانبها أعلنت الغرفة التجارية بالإسكندرية أنها في حالة انعقاد دائم لنظر تبعات القرار ومدي تأثيره علي سوق العمل بالمحافظة، بالإضافة لعقد الشٌعب الفرعية لاجتماعات يومية للوقوف علي أهمية القرار والاستماع لأراء اصحاب المحلات المٌسجلة بالغرفة.

وقامت صفحة “محليات” علي الـ”فيس بوك”، التي تعني بشئون انتخابات المجالس المحلية بعمل استبيان حول القرار، انتهي الي معارضة 1060 مٌواطنا للقرار فيما رحب به 447 فقط، في حين رفض 15371 مشتركا علي صفحة “كلنا خالد سعيد” القرار ورحب به 5286 من إجمالي مشتركي الصفحة البالغ عددهم 2 ونص مليون، ورفض ائتلاف عمال الاسكندرية القرار، واعتبره مٌحاولة للحد من التجمعات، وتنبأ بإلغاء هذا القرار مثل باقي القرارات التي يتراجع فيها الرئيس محمد مرسي.

وقال أصحاب المقاهي بمنطقة محطة الرمل وسط الاسكندرية، إنهم يعملون في ورديات 24 ساعة مٌستمرة، خاصة المناطق السياحية في وسط البلد، ان قرار الاغلاق يمثل قرار خراب بيوت عاجل للكثير من العاملين بالمقاهي الذي يعتمدون في دخلهم علي اليوميات، خاصة أن العمل لا يتقيد بفصل شتاء وصيف، حيث إن رواد تلك المقاهي من نوع خاص، واعتادوا السهر طوال أيام السنة.وأضافوا، أن القرار قد يدفعهم لرفع أسعار المشروبات لتعويض فترة الإغلاق، مما قد يؤدي لإحجام الرواد عن المجيء ليدفعوا هم ثمن القرار، خاصة أن أسعار مستلزمات الشاي المقاهي ارتفعت مؤخرًا، قائلين أن القرار تم اقتراحه من قبل في عهد مٌبارك ولكن قوبل بالرفض، ما دفعهم للتراجع عنه، فكيف لحكومة الثورة أن تفرض ما فشل في فرضه نظام مٌبارك.

التعليقات متوقفه