تحذير: مع بداية الشتاء.. أعمدة الإنارة المكهربة مصائد الموت الجديدة

■ الأسـلاك العارية تحصد أرواح البشر والحيوانـات ■ غياب الصيانة وازدواجية المســئولية.. مشاكل دون حل ■ أهالي المدن الساحلية أكثر عرضة للصعق بالكهرباء فى الشتاء ■ مبادرة.. شاب يصنع جهازبصفارة إنذار

839

شارك فى الملف:
الإسكندرية أحمد سلامة ودينا صموئيل وكفر الشيخ منتصر النجار والقليوبية رشا عبد اللاه

ظهرت على السطح خلال موجة الطقس السيئ منتصف الشهر الماضي على أثر هطول الأمطار، مشكلة أعمدة الإنارة المكهربة والتي أودت بحياة العديد من المواطنين.. وهي مشكلة ليست بجديدة لكنها تفاقمت بسبب ازدواجية المسئولية بين المحليات وشركة الكهرباء حيث لقي كل طرف بمسئولية الصيانة على الجانب الآخر والقانون لم يحسم الخلاف.

وعلي أرض الواقع، تؤكد الكهرباء مسئوليتها عن أعمدة الإنارة على أطراف المدن والطرق السريعة وتوضح أن الأعمدة داخل الكتلة السكنية تقع على الأحياء والوحدات المحلية.
ويذكر مسئول بشركة الكهرباء، ان الصيانة مسئولية الأحياء بالمدن الحضرية والوحدات المحلية بالريفية، وان هذا اتفاق بينهما رغم أن القانون لم يحسم المسئولية للمحليات لكن هذا الاتفاق جاء على أثر حكم محكمة النقض بأن تكون المسئولية مناصفة بين الطرفين.
يأتي هذا التضارب فى الوقت الذي لاتزال شبكة الكهرباء بالمحافظات الريفية كلها هوائية تمر الأسلاك بالشوارع وفى اغلب الأحيان ملاصقة للحوائط والبلكونات، مما يكشف ليس فقط عن سوء التخطيط إنما عن عدم مراقبة اشتراطات الأمان من قبل شركة الكهرباء قبل توصيل المرافق للمنشآت، حيث تتطلب اشتراطات الأمان وتعرف بالمسافات القانونية للأعمدة الهوائية أن تكون 25 مترا للأعمدة فائقة السرعة و13 مترا للعالي السرعة و6 للمتوسطة و2 متر للسرعات العادية قبل الإنشاء.
وتحدث هذه الأخطاء والتجاهل العمد لصيانة الأعمدة حالات وفيات كثيرة أثناء هطول الأمطار وبدون أمطار تتكرر الحوادث بصعق بعض الدواب من الحيوانات أثناء ملاصقتهم للأعمدة فى بعض المحافظات.
مبادرات فردية
وقد ظهرت بعض المبادرات الفردية لمعالجة المشكلة من المواطنين او بالأحياء فى عزل هذه الأعمدة عن طريق وضع عوازل من البلاستيك عليها ولم تتخذ الجهات المسئولة عنها حتي الآن إجراء رسميا للحد من ضحايا هذه الظاهرة.
وفى القليوبية، أعمدة الإنارة المكشوفة مشكلة تبحث عن حل باتت تؤرق المواطنين وتهدد حياتهم بالموت صعقا بالكهرباء بسبب الأسلاك العارية، لذلك قرر المحافظ الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق تشكيل لجنة لحصر الأعمدة المتهالكة التي فى حاجة إلى صيانة تمهيدا لإصلاحها.
يقول سامي إمام مدرس للغة الانجليزية من قرية العمار، إن أعمد الإنارة المتهالكة تسببت فى صعق فتاة فى عمر الزهور بالكهرباء منذ أيام أدي إلى وفاتها خلال تساقط الأمطار فى موجة الطقس السيئ الأخيرة وهذه الواقعة لم تكون الأولي، فقد تعرض أحد أطفال القرية للصعق بأحد الأعمدة منذ شهور أيضا وأنقذته العناية الإلهية من الموت.
يضيف هادي عيد مزارع، أن أغلب أعمدة الإنارة تحتاج إلى صيانة فلا تتوافر بها كشافات إضاءة والطرق دائما مظلمة، كما أن هناك بعض الطرق الزراعية بها أعمدة معطلة تماما والمواطنون تهجرها بسبب الظلام الذي يسودها وتكون ملاذا آمنا للخارجين عن القانون لارتكاب الجرائم مثل السرقات.
ويذكر شحتة الطوخي، أن الأعمدة الصاعقة تسببت فى وفاة أحد المواطنين منذ سنوات وتتكررر الحوادث مع مواشي الفلاحين البسطاء حيث تعرضت احدي مواشي شقيقي للموت إثر ملامستها أحد الأعمدة الصاعقة منذ عام أثناء تساقط الأمطار.
وطالب شحتة، بتدخل شبكات الكهرباء لتفعيل الصيانة وتوفير خط ساخن للتواصل مع المسئولين فى مثل هذه الحالات والإبلاغ عن الأعمدة المكهربة.
ويوضح فاروق محمد، أن مسئولية الصيانة تتبع شبكات الكهرباء لأن بها متخصصين فى ذلك ورغم ذلك لم يتم حسم القضية فالمسئولية لاتزال حائرة بين المحليات وشبكات الكهرباء والنتيجة مزيد من الضحايا، فالمواطن وحده هو الذي يدفع ثمن الإهمال واللامبالاة.
شركات الكهرباء
من جانبها تقول م. آمال بركات وكيل وزارة الكهرباء بالقليوبية، إن مسئولية صيانة أعمدة الإنارة العامة تتبع المحليات حسب نص المادة 11 من القانون رقم 43 لسنة 1979، وأضافت أن التعديلات التي طرأت على القانون شملت تشديد العقوبات على المتلاعبين والمخالفين ومرتكبي سرقة التوصيلات الكهربائية خلسة فى المعازي والأفراح دون تصريح.
وأوضحت أمال، أنهم بصدد حملات توعية جار تنفيذها مع مديرية الأوقاف بالقليوبية لتوعية المواطنين بحرمة الاعتداء على المال العام وعدم التلاعب فى أعمدة الإنارة وذلك فى خطبة الجمعة بالمساجد وانه جار حاليا حصر الأعمدة وتنزيل الوصلات والمفاتيح المخالفة وتمت مخاطبة المحليات بعمل الصيانة اللازمة، وأكدت ضرورة تركيب منظومة إنارة عامة متطورة بالشوارع.
من ناحية أخري، أكد محمد خيري رئيس مجلس مدينة طوخ، أن صيانة الأعمدة مسؤلية شبكات الكهرباء حسب نص القانون رقم 18 لسنة 1998، مؤكدا أن المادة التي تستند إليها وزارة الكهرباء فى القانون 43 لسنة 1979 كان يتم تنفيذها عندما كانت تتبع صيانة الأعمدة للوحدات المحلية منذ سنوات، وتم تعديل القانون بنقل التبعية والمسئولية إلى شبكات الكهرباء فى القانون الجديد سالف الذكر، مشيرا إلى الأسباب التي تؤدي إلى كهربة الأعمدة تكمن فى سلوكيات المواطنين الذين يتلاعبون فى مفاتيح الإنارة حيث أن الأعمدة بها كشافات يتم توصيلها بخلية تعمل أوتوماتيكيا لإضاءة الكشاف ليلا وإطفائه نهارا،لكن جهل المواطنين وقيامهم بتركيب مفاتيح للتحكم فى إضاءة الكشافات فى أي وقت وهذا يمثل خطورة ويحدث خلل فى وظائف الخلية المتواجدة أعلي العامود وهذا ما حدث بالفعل فى واقعة وفاة فتاة العمار صعقا بالكهرباء أثر ملامستها أحد الأعمدة.
مؤكدا، أن عدم مراجعة التعديات على الأعمدة والمخالفات من المواطنين تقع على شبكات الكهرباء رغم التنبيهات المتكررة التي قامت بها المحافظة والوحدات المحلية وقال إن مجلس المدينة والوحدات المحلية لا يوجد لديها متخصصون فى أعمال الصيانة وأكد أنه تم تشكيل لجان لرفع المخالفات وحصر الأعمدة الصاعقة لإخطار شبكات الكهرباء واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ويشير محمد غنام رئيس الوحدة المحلية بالدير، الي أن القانون رقم 18 لسنة 1998 يقر بمسئولية شبكات الكهرباء عن أعمال الصيانة لكن هذا لا يبرر للوحدات المحلية أن تقف مكتوفة الأيدي والاكتفاء بالمشاهدة وعض الأنامل تجاه هذا الوضع المذري قائلا: المسئولية الوطنية تحتم علينا جميعا أن نتكاتف حفاظا على أرواح المواطنين من الهلاك فالمسئولية مشتركة لذلك قمنا بعمل حصر لجميع أعمدة الإنارة ومحولات الكهرباء المتهالكة التابعة للوحدة المحلية بالدير وتضم عرب الحصوة وعرب الغديري وقمنا بإحلال وتجديد وتركيب 250عامودا.
مضيفا: طالبنا قطاع الكهرباء بتوفير250 عامودا آخرين بالإضافة إلى تغيير12 محولا للكهرباء كانوا متهالكين وفشلت أعمال الصيانة فى تشغيلهم بعدما تعرضوا للاشتعال وكانوا معرضين للانفجار فى أي وقت لإمكانياتهم المحدودة والمتهالكة فى ظل الضغط الشديد وكانوا دائمي الأعطال مسببين انقطاعا مستمرا للكهرباء وجار تغيير 4 محولات آخرين يعانون نفس الحالة السيئة.
حالة رعب فى فصل الشتاء
فى الإسكندرية، يعيش أهالي المحافظة أياما من الرعب خاصة فى فصل الشتاء بسبب حالات الصعق المتكررة لبعض المواطنين بواسطة أسلاك وأعمدة كهرباء مكشوفة فى بعض أحياء المدينة، ورصدت بعض الحوادث خلال نوة الشتاء الأخير من أسبوعين بشارع الشركة العربية، بمنطقة أبو سليمان، بحي شرق، وأثناء هطول الأمطار أصيب السكان بالذعر بسبب ماس كهربائي فى عمود إنارة بالشارع أسفر عن إشعال النيران بالأسلاك داخل العمود وتناثرت الشظيات على المارة بالطريق العام، وكادت أن تحدث كارثة، وإثناء نفس النوة سقط كابل كهرباء فى تجمعات مياه الأمطار، وتسبب فى وفاة طفلين وشاب، صعقًا بالكهرباء.
وتأتي منطقة عزب خورشيد الزراعية، على رأس المناطق المعرض أهلها للموت صعقًا، بسبب تدلي أسلاك الكهرباء بشكل خطير، بدلا من دفنها فى الحوائط أو تحت الأرض، وفى ظل أن جميع مناطق خورشيد تعاني من سوء الرصف فإن تجمعات المياه بها تحدث بشكل مستمر، مما يعني قرب حدوث الكارثة، بينما عبر سكان شارع الإمام، أمام عبد الفتاح الطلخاوي بحي العجمي، عن تخوفهم من الموت صعقًا، بسبب وجود أكثر من طرف سلك ملقي فى الأرض وبالقرب من البوابة رقم8.
وفى نطاق حي العجمي أيضًا، أرسل سكان شارع نقطة الهانوفيل شكاوى لغرفة عمليات المحافظة لوجود عدد من أسلاك الكهرباء الملامسة لسطح الأرض والتي أحيانًا كثيرة ما تولد الشرر وتتسبب أيضا فى حريق بعض الأجهزة الكهربائية الموصولة بها، مما ينذر بقرب حدوث كارثة إنسانية فى حالة عدم رفعها من أماكنها.
كما شهد حى الجمرك، سقوط إحدى شرفات العقارات القديمة، مما ترتب عليه سقوط سلك كان موجودًا داخل الشرفة المنهارة بحمل كبير، ولايزال متدليا من العقار حتى سطح الأرض، على الرغم من إبلاغ الأهالي لشركة الكهرباء بخطورة هذا الكابل، إلا أن أحدًا لم يستجب لرفعه.
يقول “أ.ح” فنى فى شركة الكهرباء إن أعمدة إنارة الشوارع غير صالحة للخدمة، مؤكدا أن الأعمدة موجودة، ولكن إما لا تعمل أو أنها تعمل بشكل متواصل ليل نهار، مشيرا إلى أن الأمر تحول إلى ظاهرة إهمال تهدر على الدولة الملايين.
وأضاف، أن مشهد أعمدة الإنارة المضاءة نهارا غير مقبول فى ظل المشكلات التي تعانيها مصر فى مجال الطاقة الكهربائية، مشيرا إلى أن طريقة عمل تلك الأعمدة تقوم على أنها تفصل بشكل آلي بمجرد سقوط الضوء على سطح الخلية الضوئية فى اللمبة والعكس صحيح عندما يحل الظلام، لكن بسبب تراكم الغبار والأتربة على الخلية الضوئية، لا تشعر بالأشعة الضوئية عندما تسقط عليها مع طلوع ضوء النهار، فتبقى مضيئة ولا تفصل وهو ما يهدر الكثير من الطاقة بالنهاية.
وأوضح، أن الحل يكمن فى أن تكون هناك صيانة دورية على أعمدة الكهرباء وإصلاحها داخل كل منطقة، وتنظيف تلك الأعمدة خاصة فى المناطق الترابية وعلى الطرق السريعة، وتوفير فرق صيانة دورية وروافع وسلالم وأجهزة وأدوات تتولى إزالة الأتربة عن أعمدة الإضاءة، حتى لا تتعطل تلك الأعمدة عن العمل، وبالتالى يتم توفير الكهرباء المهدرة.
من جهته قال المهندس مدحت فودة، رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء، إن هناك خطة يتم تنفيذها من خلال شركة الكهرباء بالمرور الدوري على المهمات الكهربائية المتواجدة بالمحافظة، سواء “الأكشاك أو المحولات، أو الموزعات” الخاصة بالشركة، بالإضافة للمرور على أعمدة الإنارة العامة التابعة للأحياء والمحافظة.
وأوضح أن غرفة عمليات شركة الكهرباء منعقدة على مدار 24ساعة لتلقي أي شكوى أو استغاثة، بجانب فرق الطوارئ التي تتم زيادتها خلال موسم الأمطار وانقطاع الكهرباء للتدخل السريع، مع استقبال مكالمات خلال 24ساعة على رقم 121، للتحويل على المكان المختص على الفور.
20 محضر صعق بالكهرباء سنويًا
وفى كفر الشيخ، تسجل 20 محضر سنويا مابين صعق وماس كهربى والمحليات تدفع التعويضات فقد تسببت الأسلاك غير المعزولة بأحد أعمدة الكهرباء فى قرية القنى التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ، فى صعق شاب كان يركب حمارا وأدي لوفاته فى الحال بعد ملامسته أحد أعمدة الإنارة فى أحد شوارع القرية، وذلك بعد موجة من الأمطار التي ضربت القرية.
وأعرب أهالي القرية، عن غضبهم الشديد من إهمال شركة الكهرباء بمطوبس فى صيانة شبكة الكهرباء وأعمدة الإنارة بصفة دورية منعًا لتكرار الحوادث وحفاظًا على حياة المواطنين.
وقال أحمد القلشانى نائب رئيس حزب الوفد بمطوبس، إن هناك إهمالا كبيرا يتسبب فى إزهاق أرواحنا بسبب عدم قيام المسئولين بدورهم فى تغطية أسلاك الكهرباء غير المعزولة ورغم المطالبة بسرعة الصيانة لجميع أعمدة الإنارة لا يوجد أي استجابة. أننا نسمع يوميا عن حالات صعق كهربى مضيفا أثناء ذهاب الشاب إبراهيم رزق عبد العزير للذهاب إلى أرضهم فى الصباح لمست عمود كهرباء ما تسبب فى صعقه ووفاته فى الحال هو والحمار الذى كان يركبه.
وأشار إلى وجود عمود كهربائي يحدث ماسا كهربائيا يقع بجوار مدرسة ابتدائية وإعدادية يتردد عليها المئات من الأطفال بشكل يومى، رغم إبلاغ الجهات المختصة عن إنارة الشوارع بقرى مركز مطوبس لا حياة لمن تنادي.
وقد ابلغ الاهالي مجلس مدينة مطوبس والكهرباء أكثر من مرة، بضرورة تغطية الأسلاك غير المعزولة وتغير العوزال التى يقومون بوضع أكياس بلاستك مكانها نظر لخطورتها على حياة الأطفال والمواطنين، ولكن دون جدوى.
ويضيف يونس الطنايحى عضو مجلس محافظة سابق، أن معظم أعمدة الإنارة بقرى الجزيرة وأبو خشبة والسكرى أكلها الصدأ ومعظم الأعمدة متصلة بأفرع شجر وبدون عوزال وطالب رئيس قطاع الكهرباء بالمنصورة وكفر الشيخ بالتنبية لجميع العاملين بشبكات وهندسة الكهرباء بجميع قرى ومدن ومراكز كفر الشيخ بتشكيل لجنة للمعاينة على الطبيعة للقرى والتوابع.
أكشاك التوزيع مكشوفة
وفى أسيوط الجديدة، تعاني أكشاك التوزيع المكشوفة من العبث والإهمال وعدم الصيانة وقد تعرض العديد من المواطنين للصعق نتيجة غرق أعمدة الإنارة فى مياه الأمطار وقد أعلن مصدر مسئول بشركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء أن الشركة لديها خطة طموح لمواجهة تداعيات الأمطار والطقس السيئ بمحافظة أسيوط وذلك بعمل صيانة للمحولات وأكشاك التوزيع مع العمل بالتنسيق مع رؤساء المدن والقرى بمتابعة صيانة وتغطية الأسلاك الكهربائية العارية لتأمينها من العبث مع تشغيل غرفة العمليات بديوان عام الشركة طوال الأربعة وعشرين ساعة وتلقى بلاغات الأعطال من المواطنين على الرقم ١٢١ طوال اليوم.
وقالت المهندسة جيهان أحمد عمار رئيس جهاز تنمية مدينة أسيوط الجديدة، لـ”الأهالى” إن قسم الكهرباء بالجهاز يتابع باستمرار إصلاح الأعمدة غير المضاءة وعزل وتأمين أعمدة الإنارة بكل منطقة بالمدينة وذلك بالتنسيق مع شركة التوزيع ممثلة فى هندسة كهرباء المدينة.
وأضافت، أن غرفة العمليات بالجهاز تعمل طوال اليوم لتتلقى بلاغات الأعطال من سكان المدينة حيث يتم التحرك فورا لعمل الصيانة اللازمة.

قدم أحمد عبد العليم سلطان عضو مركز شباب الفاخورة ببنها قليوبية، مبادرة إيجابية وتطوير فكرة عزل أعمدة الكهرباء بتغليفها بماسورة بلاستيكية بطول 2 متر ومدها بصفارة إنذار موصلة بلمبة ضوئية حمراء اللون لعمل إنذار وإضاءة أوتوماتيكيا فى حالة كهربة أعمدة الإنارة لتنبيه المواطنين بالابتعاد عن ملامسة العمود وإبلاغ المسئولين بفصل الكهرباء واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكد سلطان، أنه قام بتنفيذ الفكرة على هيكل عامود بمنزله، وأنه يحتاج للتواصل مع أحد المسئولين لتبني الفكرة وتنفيذها وفق أسس علمية لتجنب مثل هذه الحوادث المؤلمة.

التعليقات متوقفه