مطالبات بإقالات شاملة للمنظومة الكروية بعد أن تسببوا فى دخول منتخب «الفراعنة» إلى «النفق المظلم» كرويًا

36

لا شك أن المنتخب المصرى يعيش الآن فترة صعبة وأزمة حقيقية، بداية من الفشل في التأهل لكأس العالم 2022، نهاية إلى الخسارة «الكارثية» أمام منتخب إثيوبيا لا تاريخ له كرويًا، وهو المصنف 140 على العالم، بعد الأداء الهزيل.. لمنتخب الفراعنة وتلقيه هزيمة محرجة من إثيوبيا.

وكان المنتخب المصري، قد تعرض لخسارة مفاجئة على يد إثيوبيا، بنتيجة 0-2، مساء  أمس «الخميس»، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2023.

ودعا مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة جمال علام، إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة تداعيات خسارة «الفراعنة» أمام منتخب إثيوبيا، موجهًا الدعوة لأعضاء مجلس الإدارة، لمناقشة أسباب الهزيمة والاطلاع على تقرير إيهاب جلال، المدير الفني للمنتخب، على أن يتم اتخاذ عددا من القرارات الفورية.

ومن ناحيته، اعترف المدير الفنى لـ«الفراعنة» إيهاب جلال، أن المنتخب «قدم أداءًا سيئًا» خلال الشوط الأول، وألمح إلى أن اللاعبين دخلوا المباراة ولديهم بعض الشعور بالأريحية وسهولة المباراة، وهى آفة اللاعب المصرى وربما اللاعب العربى، والذى استهان بالفريق الخصم متناسيًا أن «مُعظم النار من مُستصغر الشرر».

وكان جلال قد أجرى عدة تغييرات على أمل تحسن الأداء، وهو ما حدث لكن ليس بالشكل الذي كان يأمله، لأن هذا من الممكن كان يحدث لو بدأ اللقاء بالتشكيل الذى انتهى به، وتطرق مدرب منتخب مصر إلى بعض السلبيات التي طغت على أداء لاعبي المنتخب ومنها البطء في التحرك بالكرة، وزيادة القلق لدى بعض اللاعبين وهو ما انعكس على أدائهم في الملعب، كما أن الجماهير المصرية كان لديها طوال المباراة، هاجس داخلى وارتفع مستوى القلق لديهم بالشعور أن هناك شئ ما يلوح فى الأفق، وأن «خسارة ثقيلة كارثية» تنتظر المنتخب الوطنى أمام منتخب كوريا الجنوبية، في الودية التي ستقام الثلاثاء المقبل.

وأعربت الجماهير عن شعورها وقالت أن هناك «أزمة حقيقية» يواجهها المنتخب، ليس بسبب النتائج، بل بسبب أداء اللاعبين المتراجع، وانتصاراتهم «الهزيلة»، وغياب الروح عن لاعبي المنتخب، وتواضع الأداء وعدم أهلية المدرب الجديد، إيهاب جلال، لقيادة «الفراعنة”».

واتجاه جماهيرى آخر، تمنى أن يتقدم كل مسئولى اتحاد الكرة المصري بـ«باستقالة جماعية»، بعد الإخفاقات المتكررة، التى مُنى بها المنتخب على أيديهم وسياسة المحسوبية والمجاملات الصارخة الواضحة فى اختياراتهم على كافة الأصعدة.

يا سادة، الكل يتحمل مسؤولية الخسارة، وعلى منظومة كرة القدم أن تتغير تماما، وأن يتم البتر حالاً وليس بعد ذلك، حتى وإن اقتضى الأمر إلى إعادة بناء فريق لا يتضمن أى من الأسماء الموجودة حاليًا، إنها مصر.. ومصر كبيرة تستحق منكم أكثر من هذا الشكل الهزيل الذى ظهرتم به.. علينا ودائمًا، أن نضع الشخص المناسب فى المكان المناسب ووضع الكفاءات الصحيحة في مكانها، لأن منتخب يحمل اسم مصر كبير جدا عليكم.

التعليقات متوقفه