مركز المعلومات يرصد 21 ألف شائعة منها 700 تتعلق بالأداء الحكومى

564

أكدت د.”سوزان القلينى” عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس، أن غياب الوعى  هو العامل الاول فى انتشار الشائعات فى المجتمع والتى تتداول بسرعة فائقة بين المواطنين رغم افتقارها الى المصدر الموثوق، لافتة الى ان الاهتمام بالتعليم وتنمية الوعى والاعلام المهنى هما سبل مواجهة الشائعات التى تخلق حالة من الفوضى والبلبلة فى المجتمع.. جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها المجلس القومى للمراة بعنوان “المراة والاعلام المهنى ..حصن الوطن”.

وشددت “القلينى” على ضرورة انشاء شركات لادارة المحتوى الاعلامى على وسائل التواصل, واهمية دور وسائل الإعلام في مقاومة الشائعات بتقديم الأخبار الصادقة وكشف الحقائق, مشيرة الى أن المسئولين بالحكومة عليهم دور ايضا فى مواجهة الشائعات هو تداول المعلومة الصحيحة وإتاحة المعلومات والرد، وتواجد آليات منظمة للرد على الشائعات, خاصة ان حبس المعلومة مناخ جيد لانتشار الشائعة، وأيضاعدم الرد عليها يتسبب فى انتشارها.

واشارت “منى نشأت” نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، الى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار رصد حوالى 21 الف شائعة خلال 4 شهور, منها 700 تتعلق بالاداء الحكومى, و181 شائعة مجهولة المصدر.

واوضحت نشأت، أن المراة قوة ناعمة يمكنها مواجهة الشائعات لافتة أن النساء هن حصن الدفاع الاول عن الوطن, وعن اطفالهن لان هذه الشائعات الهدف منها تخريب عقول ابنائنا.

واكدت أن هناك نحو 16 مليون رجل هارب من احكام بالسجن لتهربه من دفع النفقة لاطفاله , وهذا ينفى صحة شائعة أن المراة أخذت كافة حقوقها.

واشارت د.”نسرين البغدادى” استاذ علم الاجتماع أن احد اسباب اقبال البعض على الشائعات هو فقدان الامل, والشائعات تغذى هذا الاحساس  خاصة لدى الشباب وتكون النتيجة عدم القدرة على الاحتمال, ومحاولة الهروب اما عن طريق الهجرة خارج الوطن او الانتحار, لافتة الى أن الشائعات هى جزء من الارهاب الفكرى الذى يمارس ضد المجتمع.

وأكد نشأت الديهى رئيس تحرير قناة ten على اهمية دور الأسرة  التي تعد المجتمع الأول الذي ينشأ فيه الفرد، في عملية الضبط الاجتماعى وتوجيه سلوك الأفراد من خلال التنشئة السليمة, موضحا الى أن حرب الشائعات هى إحدى ادوات حروب الجيل الرابع وهى ارخص الحروب تكلفة.

 

 

 

التعليقات متوقفه