د. خالد الشرقاوي يكتب :كيف السبيل

81

 بقلم الاستاذ الدكتور/خالد الشرقاوى 

الواحد نفسه ينام ويصحى يلاقى كل حاجة فى مصر حلوة نفسه يبعد عن ذهنه الصورة القاتمة التى يراها  يوميا ويتعامل معها على انها اضحت واقع , هذه الصورة القاتمة هى الغول الذى ياكلنا يوميا المسمى بالفساد احنا عندنا حجم فساد لا يمكن تخيله فى كل المجالات وعندما اقول كل المجالات فانا اعنى الجملة  وهو ما لا يتناسب ابدا مع ما تحاول مؤسسة الرئاسة انجازه فى البلد حتى ولو كانت المحاولات ايقاعها بطئ, فلنبدا من تحت السلم موضوع بسيط جدا مثل اختبارات الناشئين فى الاندية الكبرى مثل الزمالك والاهلى نجد انها تعتمد على الواسطة والمحسوبية واشياء اخرى تتعلق بجمال اولياء الامور بل انه وباعتراف لاعبو القطبين المعتزلين بعد وكسات المنتخب الاخيرة الاختبار له تسعيرة ثلاثون الفا من الجنيهات لاجتيازه والكلام ده فى برامج مسجلة حقا ماساة نتيجتها طبعا ان لاعب زى محمد صلاح ده فشل فى الانضمام للقطبين تخيلوا وادى بالكرة المصرية الى ما هى عليه الان ده طبعا زائد الفساد الادارى فى معظم الالعاب , نيجى لموضوع مهم جدا وهو فساد جزء ليس بالقليل من المؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية سواء كليات او معاهد او مدارس وانا هنا فى حل من ذكر عشرات بل ومئات من المواضيع بحكم خبرتى الشخصية عن هذا الفساد المستشرى بما تعنيه الكلمة فى بعض وليس كل هذه الاماكن يكفى فقط ان اذكر دون ذكر اسماء ان احد عضوات هيئة التدريس باحد الاماكن التى هى مشرفة على لجان امتحاناتها يتم الضغط عليها بوظيفتها لتترك المجال للطلبة للغش اثناء الامتحانات وهى طبعا ترفض وتخشى من الشكوى للجهات الاعلى حتى لا تفقد وظيفتها مش عارف ناقص ايه تانى, نيجى بقى لما يسمى الروتين القاتل لاى ابداع وانا عن نفسى عاصرته اثناء ترقيتى للدرجات الاعلى بعد درجة الدكتوراه ومش حتكلم واقول لان كل زملائى من الاساتذة يعلمون ماذا اعنى ويعلمون ويعرفون كم اعضاء هيئة التدريس المتوقف عن البحث العلمى والابداع لانهم يعلمون ان هذا بلا فائدة طالما كان الروتين فى الاجراءات بهذه الطريقة. اما اهم الاحداث فهو ما يحدث امامنا يوميا فى المرور والمحاكم والسجل المدنى والشهر العقارى الاف من حالات الفساد اليومية التى تحولت مع الوقت الى عادات اى والله المواطنين الان يطلقون عليها عادات ورغم ذلك حفضل مقتنع لنهاية عمرى ان فيها حاجة حلوة.

التعليقات متوقفه