ارسل اليوم عضو الكونجرس “بيرني ساندرز” رسالة الي الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يحثه فيها على إجراء تغييرين سياسين في نهجه تجاه إسرائيل وغزة. الاولى أن يسحب الرئيس بايدن دعم الـ10.1 مليار دولار للأسلحة الهجومية لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة الواردة في مشروع حزمة المساعدة الخارجية التكميلية المطلوبة من الكونجرس. والثانية، أن يدعم الرئيس الأمريكي قرار الأمم المتحدة الأخير الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار إنساني، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، والوصول الكامل للمساعدات الإنسانية- وهو قرار صوّتت ضده الولايات المتحدة مستخدمة حق الفيتو.
وأكد “ساندرز”في رسالته مجددًا وجهة نظره بأن إسرائيل لها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها ضد هجوم حماس الإرهابي في 7 أكتوبر، لكن سياستهم العسكرية الحالية غير أخلاقية بشكل عميق.
واضاف “ساندرز” أن : “سبب عادل للحرب لا يبرر فظائع سير تلك الحرب ، لإسرائيل الحق في شن حرب ضد حماس. ليس لها الحق في شن حرب ضد مدنيين أبرياء، نساء وأطفال في غزة…”.
وتابع ساندرز قائلاً: “النهج العسكري الحالي لحكومة نتنياهو غير أخلاقي وينتهك القانون الدولي، ويجب على الولايات المتحدة وقف تواطؤنا في تلك الأفعال.
وقال ساندرز لذلك، أطلب منك إجراء تغييرين حاسمين في السياسة: أولاً، في حين أنه من المناسب دعم الأنظمة الدفاعية التي ستحمي المدنيين الإسرائيليين من هجمات الصواريخ والصواريخ الواردة، فإنه من غير المسؤول تقديم مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 10.1 مليار دولار خارج هذه الأنظمة الدفاعية كما هو مبين في حزمة المساعدة الخارجية المقترحة.
واضاف ان هذه الأموال ستسمح باستمرار القصف الواسع النطاق غير التمييزي من قِبل حكومة نتنياهو. ولذلك، أطلب منك سحب دعمك لذلك الجزء من التمويل المطلوب من الكونغرس. واخيرا، طالب ساندرس الرئيس الأمريكي بدعم الجهود في الأمم المتحدة لإنهاء إراقة الدماء، مثل القرار الأخير الذي صوتت الولايات المتحدة ضده والذي كان سيطالب بوقف فوري لإطلاق النار إنساني والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن ودخول المساعدات الانسانية ”
التعليقات متوقفه