قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة فى غزة، بمشاركة الإردن، والتي أكد خلالها علي “تحذير” مصر مرارا من خطورة الحرب على غزة واثار وتداعيات ذلك على المنطقة بالكامل.
وأكد السعيد غنيم، أن كلمة الرئيس جاءت حاسمة، في وقت شديد الحساسية، حيث حذر الرئيس من تبعات العمليات العسكرية الجسيمة في مدينة رفح الفلسطينية، التي تسببت في وضع يعيق التدفقات الإغاثية التي كانت تدخل إلى القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح.
وأكد على أن مشاركة الرئيس السيسي، تعكس الدور المحورى الذى تلعبه الدولة المصرية فى القضية الفلسطينية، خاصة وأن المؤتمر يأتي في إطار الدور الذى تقوم به الدولة المصرية على مر التاريخ، وعلى مدار الفترة الأخيرة على وجه التحديد، ذلك الدور الذى لم ولن ينقطع منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، حيث تستهدف القيادة السياسية المصرية تخفيف معاناة الأشقاء في غزة، من خلال العمل على إنفاذ المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية.
واستكمل: أن مصر بذلت جهود مضنية من أجل إنفاذ المساعدات برا وجوا، وصنعت ملحمة إنسانية حيث قدمت وحدها 80% من حجم المساعدات التي تم إدخالها للقطاع علي مدار الشهور الماضية، فيما قدمت دول العالم مجتمعة 20% فقط.
وأكد غنيم، أن المؤتمر يستهدف توحيد الجهود العربية لتقديم المساعدات بشكل فورى ومنتظم لأهالي غزة، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى الأعزل.
التعليقات متوقفه