ما سبب عداوة اللون الأخضر.. برلماني يسأل الحكومة عن الـ2.5 مليون شجرة و72 ألف منهم فى الجيزة

3

تقدم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بسؤال موجه لكل من، رئيس مجلس الوزراء، وزيرة البيئة، وزير التنمية المحلية، ووزير الإسكان، بشأن “ظاهرة قطع الأشجار وتقليل المساحات الخضراء وتأثير ذلك على ارتفاع درجات الحرارة”، وذلك مع إعلان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الأسبوع الماضي عن تصدر محافظة أسوان لقائمة المدن الأعلى حرارة على كوكب الأرض بدرجة حرارة اقتربت من 50 درجة مئوية.

وطالب النائب بموافاته بخطة عمل الحكومة لزراعة الأشجار والإجراءات التي تمت لمنع التعدي على الأشجار والمساحات الخضراء، وكذلك الإجراءات تجاه المتعدين على الأشجار.

وقال منصور إنه طبقاً للتصريحات الأخيرة لوزير التنمية المحلية فإن عدد الأشجار التي تمت زراعتها مؤخرًا 2.5 مليون شجرة، وتساءل منصور عن أماكن الزراعة التي تمت بمتوسط 100 ألف شجرة فى كل محافظة، فأين تلك الأشجار في محافظة الجيزة على سبيل المثال والتي أشار بيان الوزير أن عددها 72 ألف شجرة أين؟

وتساءل النائب: هل توجد دورات تدريبية للموظفين لتعريفهم بأهمية التشجير وأن القطع الجائر للأشجار يسهم في فقدان الغطاء النباتي الذي يساعد على خفض درجات الحرارة وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، مما يعد سببًا أساسيا في ظاهرة الاحتباس الحراري، فضلا عن أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة الأمراض المرتبطة بالحرارة، بالإضافة لزيادة استهلاك الطاقة الكهربائية بسبب زيادة استخدام أجهزة التكييف والمراوح وخلافه، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على المواطن؟

وأشار النائب إلى الأخطار التي تم مناقشتها في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ من خطورة ارتفاع الحرارة مما سيؤدى الى إرتفاع منسوب مياه البحر وقد يتسبب فى غرق بعض المدن ومنها الإسكندرية.
بالإضافة إلى الإجهاد الحراري الناتج عن نقص السوائل بالجسم وزيادة الأملاح بسبب ارتفاع درجة الحرارة الذي يؤثر بصورة سلبية على صحة الإنسان، وكذلك تأثر الصحة النفسية من قلة المساحات الخضراء.

التعليقات متوقفه