برلمانية: الأمن القومي المصري خط أحمر وموقف مصر ثابت وداعم للقضية الفلسطينية

15

قالت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب: إن التصعيد الأسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني يمثل إنتهاك واضح للمواثيق الدولية ، ولحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن دولة الإحتلال الإسرائيلي تقوم بحرب إبادة ضد الفلسطينين وسط صمت دولي مريب وعاجز عن إتخاذ  قرارات تمنع مثل هذه الإنتهاكات.

مؤكدًا أن الممارسات التصعيدية التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي تدفع منطقة الشرق الأوسط نحو مزيد من التوتر واتساع دائرة العنف، حيث تحاول إسرائيل جاهدة إفساد مفاوضات التهدئة في ظل التدهور الإنساني الذي يعيشه سكان القطاع منذ أكتوبر الماضي وحتي الأن

وأكدت عضو مجلس النواب على أن موقف مصر واضح وثابت من القضية الفلسطينية هو الرفض القاطع لتهجير الفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية مؤكدة  أن السيادة المصرية خط أحمر، وأن الشعب المصرى يدعم ويساند القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي المصرى، ولم ولن يسمح لأحد المساس بهذه المسألة تحت أى مسمى أيا كان.

وأشارت إلى أن مصر بذلت ولا تزال جهود كبيرة لوقف الحرب، وزيادة دخول المساعدات للأشقاء الفلسطينين، وفى نفس الوقت حماية المنطقة من الدخول فى دائرة صراع غير متناهي، وسبق وحملت المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري فى المنطقة من صراع وأحداث متلاحقه، وأن الجميع عليه تقديم دور حقيقي لوقف هذه الحرب الغاشمة على وجه السرعة.

وكانت مصر قد أعربت في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء 28 من أغسطس الحالي، عن إدانتها للاقتحامات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت مدن شمال الضفة الغربية، مثل جنين وطولكرم وطوباس، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين.

ورأت مصر أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بالإضافة إلى اتفاقيات جنيف الأربع التي تهدف إلى حماية حقوق الشعوب تحت الاحتلال، كما اعتبرت أن هذه التصرفات تعكس إصرارًا على تصعيد الأوضاع وتوسيع نطاق المواجهات داخل الأراضي الفلسطينية. ودعت مصر إلى ضرورة وجود موقف دولي موحد وفعّال يضمن حماية الشعب الفلسطيني ويضع حدًا لاستهداف المدنيين العزل وفرض القيود والاستيلاء على الممتلكات الخاصة.

وعبرت مصر عن قلقها من المخاطر الجسيمة المرتبطة بالعمليات الإسرائيلية الحالية، والتي تستهدف بشكل متعمد المزيد من المدنيين الفلسطينيين.

يأتي ذلك في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، هذه الأوضاع تعقد الموقف وتظهر الإصرار الإسرائيلي على التصعيد، فضلاً عن غياب الإرادة السياسية لتحقيق التهدئة.

التعليقات متوقفه