فى إطار اللقاءات التى تعقدها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع الشركات ومنظمات المجتمع المدنى العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتبادل الرؤى بهدف بحث تطوير وتنمية آليات العمل داخل القطاع لمواكبة كل ما هو جديد فى هذه الصناعة، التقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بممثلى الشركات العاملة فى صناعة التعهيد حيث تناول اللقاء أهم الفرص والتحديات وسبل دعم الصناعة والترويج لها وذلك بحضور قيادات من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أكد الدكتور عمرو طلعت خلال اللقاء أن صناعة التعهيد من الصناعات الهامة التى تمثل ركيزة أساسية فى استراتيجية وزارة الاتصالات، تهدف من خلالها إلى التوسع فى الأسواق الخارجية، وتنمية الصناعة بشكل منهجى ومنظم من أجل زيادة الصادرات الرقمية والمنافسة عالميا. كما أوضح أهمية صناعة مراكز الاتصالات فى دعم عمليات التحول الرقمى فى إطار إتاحة الخدمات للمواطنين من خلال هذه المراكز، وذلك بالإضافة إلى دورها الهام فى توفير فرص عمل للشباب، مؤكدا أن الصناعة قادرة على تحقيق طفرة كبيرة فى المرحلة المقبلة خاصة وأن مصر لديها مقومات وإمكانيات أهلتها لتحقيق العديد من الإنجازات فى هذه الصناعة.
على الجانب الآخر استعرض ممثلى الشركات خلال اللقاء أهم التحديات التى تواجه صناعة التعهيد فى مصر ومقترحاتهم لمواجهتها، والتأكيد على أهمية وضع استراتيجية تشمل رؤية كاملة حول صناعة التعهيد من أجل تحقيق أهداف الصناعة سواء للشركات المحلية أو الأجنبية، فضلا عن عقد لقاءات مع الشركات العالمية وصانعى القرار فى الشركات العاملة فى صناعة التعهيد وعرض المزايا التنافسية للشركات العاملة فى هذه الصناعة، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الحوافز الكفيلة بجذب الشباب إلى هذه الصناعة الواعدة التى تعد من أكثر الصناعات التى توفر فرص عمل كثيفة ومتميزة وتمثل قيمة مضافة حقيقية، وذلك إلى جانب المزايا الأخرى التى تمنحها لهم من أهمها سرعة الترقى وتولى المناصب القيادية.
كما تم خلال اللقاء الاتفاق على تشكيل لجنة تنعقد بشكل دورى لتسيير الأعمال ومتابعة خطط التنفيذ. كما ناقش الاجتماع عددا من المقترحات التى من شأنها تنمية صناعة التعهيد فى مصر، والتى كان من أبرزها إعداد برامج لبناء القدرات لطلبة الكليات فى مجالات اللغات لتأهيلهم لسوق العمل فى هذا المجال، والترويج لمصر كمركز للغات المتعددة فى مجال صناعة التعهيد مع العمل على إعداد الشباب فى مجال اللغات النادرة غير كثيفة الاستخدام على مستوى العالم.
التعليقات متوقفه