65 خبيرًا مصريًا بالخارج يناقشون دعم التواجد المصري على خريطة الاستثمار العالمية

انطلقت أمس الثلاثاء، فعاليات النسخة الخامسة من سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” تحت عنوان “مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية”، والتي تنظمها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتعاون مع وزارة التخطيط والإصلاح الإداري،على مدار يومين، وذلك تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور 65 من المصريين الذين حققوا نجاحات في بلاد المهجر فى مجالات التنمية والاستثمار، ويتولون مناصب مرموقة في مؤسساتة دولية معنية بالاستثمار والتنمية والمنح والمشروعات الصغيرة والتعليم والرقمنة.

وقالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن المؤتمر في دورته الخامسة، التي تهتم بالاستثمار والتنمية، يأتي في ظل الاهتمام الشديد الذي يوليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للاستثمار وللتنمية بجميع أنواعها ومجالاتها والتخطيط للمستقبل، بشكل يمكننا من الاستفادة من تجارب الآخرين سواء على مستوى الدول، أو على مستوى الأشخاص مع التركيز على تجارب المصريين الذين حققوا نجاحات في الخارج.

وأشارت وزيرة الهجرة،  إلى حرص الوزارة دائما على ربط جميع المصريين في الخارج وربط العقول والطيور المهاجرة بقضايا الوطن الأم مصر، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة، وهو جزء من الأهداف التي حققها المؤتمر في دوراته الأربع الماضية.

وأكدت الوزيرة، أن المؤتمر يهدف بصورة عامة لتعريف الفرص الاستثمارية للمصريين بالخارج، ويناقش دعم التواجد المصري على خريطة الاستثمار العالمية، كما يناقش الترويج لخريطة مصر الاستثمارية في القطاعات الواعدة بمختلف المجالات، مضيفة أن المصريين بالخارج هم سفراء وجنود للدولة بالخارج لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يتم الترويج لها، قائلة “فاليوم جاء دور أبنائنا بالخارج للوقوف بجانب وطنهم الأم فهم سفراء لنا بالخارج”.

ومن جانبها، قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إنه في إطار السعي لتقديم كل أنواع الدعم اللازم لحفز القطاع الصناعي، سيتم إتاحة حوافز إضافية للمصنعين مثل تقسيط الأراضي الصناعية بنسبة فائدة 7 % من أجل دعم القطاع الصناعي، كما أنه في إطار تحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، جهزت الحكومة 4500 وحدة صناعية جاهزة ومرفقة، منها 750 وحدة صناعية في العاشر من رمضان، مرغم والبحر الأحمر، وسيتم طرح باقي الوحدات المرفقة بعد تجهيزها فورًا أمام المستثمرين.

وتابعت الوزيرة، أن الكثير من الدول تعاني من هجرة عقولها، وهذا المؤتمر هو الذي مكننا من استثمار العقول المصرية المهاجرة، مضيفة أن مصر اليوم ولأول مرة تعمل من خلال خطط تنموية حقيقية، حيث يتم العمل على خطة طويلة المدى.