حزب التجمع بالقليوبية يقيم ندوة حول انضمام مصر للبريكس

4

كتب: محمد سلطان
أقام حزب التجمع بالقليوبية ندوة بمقره الدائم بمدينة بنها يوم الجمعة ٢٠٢٣/٩/١٥ فى تمام الساعة الخامسة عصرا تحدث فيها الدكتورنور ندا أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات وذلك بحضور امين الحزب الأستاذ كامل السيد أمين حزب التجمع بالقليوبية والزملاء أستاذ احمد عبد السلام امين التنظيم، وأستاذ /محمد فياض عضو المكتب السياسى، ود/إبراهيم الشريف أمين التثقيف بالحزب بالقليوبية وأمناء مركز القناطر الخيرية وشبين القناطر وقليوب وعدد من أعضاء الحزب وعدد من الشخصيات العامة والمهتمين بالعمل بالشأن العام، علاوة على عدد كبير من اصدقاء الحزب، أدار اللقاء الأستاذ أحمد عبد السلام.
وقد استهل الدكتور نور ندا أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات والأستاذ الزائر بجامعات موسكو، حديثه بتحية الحضور وتقديم نبذة عن مجموعة البريكس، وقال إن انضمام مصر لـ تجمع البريكس والمعايير الأساسية لدخول عضو جديد له بعد اقتصادي مهم، ويمثل استقرارا سياسياً واقتصادياً لمصر، ويعطيها امكانيات قوية وقوة وصلاحية للخط الاقتصادي، ويزيد من الفرص التصديرية للأسواق.
أضاف د. ندا خلال الندوة حول أوجه استفادة مصر من الانضمام الى مجموعة البريكس، ان مجموعة البريكس متكاملة ومتنوعة، وتشكل نصف سكان الكرة الارضية، وتشكل فرصا استثمارية ضخمة، وانضمام مصر لها يقلل من احتياجاتنا الدولار، ويحسن من مستوى معيشة الفرد المصرى.
وتابع أن منظمة البريكس تمتلك إمكانيات ضخمة وعملاقة، والدول الأعضاء قد لا تحتاج إلى قروض على عكس ما يروجه البعض، ولو تم شراء القمح بالعملة المحلية لن نحتاج إلى قروض بعد اليوم، والبريكس فتح الباب للاستيراد بالجنيه المصري، وهو ما سيساعد فى التخفيف من ضغط الدولار.
وأشار الى أن إنشاء وحدة داخل مجلس الوزراء لمتابعة شئون البريكس أمر فى غاية الأهمية، مع ضرورة تبعيتها لرئيس الجمهورية بشكل مباشر، لافتا الى أن انضمام مصر للمنظمة سيؤدى إلى زيادة الاستثمارات وفتح أفاق جديدة، ونقل الصناعة الروسية والصينية لشمال أفريقيا، ونقل التكنولوجيا الحديثة.
وفى النهاية قال الدكتور نور ندا أن البريكس هى قبلة الحياة للاقتصاد الوطني، الذي ينتظره طفرة قوية جداً، ولزامًا علينا اتخاذ إجراءات تنفيذية قبل الدخول لمجموعة البريكس أهمها: إعادة صياغة الجزء الخاص بالتشغيل والتصنيع.
ثم تحدث أمين الحزب بالقليوبية الأستاذ كامل السيد مركزا على جهاز المتابعة وأهميته لمتابعة قرارات السيد الرئيس التى تصدر ولم تنفذ، نظرا لعدم وجود جهاز متابعة جيد،
وضرب مثل إبان حكم جمال عبد الناصر في ٦٧ والتصريحات الحنجورية لبعض الوزراء، ورد عبد الناصر عليهم بان الناس تريد أن ترى لا ان تسمع.
أضاف أيضا أن البريكس فرصة واعدة، وفرصة لتحقيق نجاحات كبيرة لمصر
أشار أيضا الى أن أي إصلاحات اقتصادية مدخلها الإصلاح السياسي، واى تقدم محسوب بمردوده على المواطن وتحسين معيشته،
تحدث أيضا أن الوزارة الحالية وزارة ليست طموحة، ولا ترى في البريكس الا الاقتراض وهذا لا يصب فى مصلحة الدولة.
ثم تحدث عن الخط الحديدى الذى طرح في مجموعة العشرين والذي يعتبره البعض أنه موجه ضد مصر وقناة السويس، ولكن هو فى حقيقة الأمر موجه ضد الصين، وقد يؤثر على مصر بعض الشيء، وهذا يعتبر رداً على مشروع الحزام والطريق، وليس موجها ضد مصر بشكل رسمي كما يروج البعض، وأن هذا المشروع قد تواجهه بعض الصعوبات في التنفيذ لارتفاع تكاليفه .
هذا وقد تقدم عدد من الزملاء ببعض الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالبريكس، وتم الرد عليهم جميعا وانتهت الندوة على امل اللقاء فى ندوة أخرى .

التعليقات متوقفه