عبرت المؤسسة المصرية للتدريب و حقوق الانسان، عن رفضها للمناقشات الدائرة بالكونجرس الامريكي حول ما اسموه “ اضطهاد الاقباط “ فى مصر، واعتبرت المؤسسة ان ذلك يمثل تدخلا واضحا فى الشئون المصرية، وطالبت بذاتها مؤسسات الدولة بالتخلي عن سياسات التجاهل وان تقوم بالتحقيق والرد على ما تناولته هذه الجهات.
واضافت المؤسسة فى بيانها، ان تقديم تقرير عن وضع الاقباط فى مصر من منظمة دينية و مناقشته داخل الكونجرس واتاحة المجال له امام لجنة فرعية مختصة، جاء متزامناً مع زيارة كانت مقررة لنائب الرئيس الامريكي الي القاهرة و كان على مقدم جدول اعمالها ما اسمته واشنطن انتهاك حقوق الاقباط، بما يثير اسئلة عدة عن اغراض تتجاوز مزاعم حماية المواطنين من تمييز اواضطهاد يمارس ضدهم. وذكرت المؤسسة انه مما يلفت النظر هو اهتمام الكونجرس بهذه المسألة فى الوقت الذي يتجاهل فيه الكثير من القضايا و الازمات التى تمر بها مصر دون ابداء اي اهتمام بها او بمن يعانون آثارها. واشارت المؤسسة الى ان الارهاب يستهدف ضرب المصريين بغض النظر عن ديانتهم سواء فى مسجد او كنيسة وهو ما يستوجب الدعوة للتماسك أكثر من إثارة الفتن بين المصريين.
التعليقات متوقفه