وزيرا “التعليم العالى” و “الاتصالات” يبحثان سبل تحويل الجامعات المصرية إلى جامعات ذكية

400

عقد د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، ود. عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعا مساء أمس الثلاثاء 22 أكتوبر 2019، وذلك لمتابعة جهود الوزارتين فى مجال تطوير البنية التحتية التكنولوجية ورفع سرعة الإنترنت بالجامعات المصرية الحكومية، تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية بتطبيق الاختبارات المعرفية المميكنة على جميع طلاب الجامعات فى كافة التخصصات العلمية، وتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات ذكية.

فى بداية الاجتماع، أكد الوزيران حرصهما الكامل على التنسيق والتعاون البناء بين الوزارتين فى العديد من المجالات، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة فى مصر.

وأشار د. خالد عبد الغفار، إلى أن الفترة القادمة ستشهد تعاونا وثيقا بين وزارتى التعليم العالى والاتصالات، لتنفيذ عدد من التكليفات الرئاسية، منها ميكنة كل أعمال الامتحانات بالجامعات، وتحويل الجامعات المصرية الحكومية إلى جامعات ذكية، موضحا أهمية رفع كفاءة البنية التحتية فى الجامعات المصرية لتحويلها إلى جامعات ذكية، سواء على المستوى الإدارى أو التعليمي، مشيرا إلى أن الجامعة الذكية تقوم على استخدام التقنيات الحديثة بما يفيد العملية التعليمية ويجعلها أكثر فعالية وحيوية.

وخلال الاجتماع اتفق الجانبان على إعداد خطة شاملة لتطوير البنية التكنولوجية بالجامعات، لتطبيق الاختبارات المعرفية المميكنة فى جميع التخصصات على مرحلتين، على أن تشمل المرحلة الأولى اختبار طلبة القطاع الطبي، والذى يضم (طب أسنان، الصيدلة، الطب، العلاج الطبيعي، التمريض)، وتشمل المرحلة الثانية باقى التخصصات الجامعية، كما ناقش الاجتماع المتطلبات الأساسية وأهم التطبيقات الضرورية لتحويل الجامعات الحكومية إلى جامعات ذكية.

ومن جانبه، أكد د. عمرو طلعت، أن هناك العديد من مجالات التعاون المتنوعة والمتعددة فى مجال الدعم التقنى لمؤسسات التعليم العالي، مشيرا إلى أن تنفيذ خطة تطبيق الاختبارات الإلكترونية سيتم على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى تنفيذ البنية التحتية من إعداد مراكز الاختبارات بالجامعات، وتوصيل جميع الكليات بكابلات ألياف ضوئية، وزيادة سرعة الإنترنت بما يخدم كليات القطاع الطبي، مضيفا أن المرحلة الثانية سوف يتم خلالها التوسع فى مراكز الاختبارات بحيث تستوعب كافة الكليات.

حضر الاجتماع د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والمهندس رأفت هندى، رئيس قطاع الاتصالات والبنية الاساسية والمشرف على قطاع الامانة العامة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ود. محمد الطيب، مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمى للشئون الفنية، ود. إبراهيم فتحى معوض، مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات.

التعليقات متوقفه