فساد الإخوان مازال في القناة التعليمية

184

*بقلم الناصر حسن:وقال د.سامي نصار، أستاذ التربية بمعهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة، مؤكدا “أهمية عودة بث القنوات التعليمية بالتلفاز ؛ لضمان وصول المادة العلمية للطلاب كافة خاصة أن هناك طلابا بالمناطق النائية في محافظات مختلفة ليس لديهم انترنت في ظل ضعف البنية التكنولوجية” (تحقيق أ.فاطمة يحيي، الأهالي 25 مارس 2020).

أهمية القنوات التعليمية، وأيضا الإذاعة التعليمية، لا يقدر أهميتها إلا الأسر التي لا يتعاطي أبناؤها الدروس الخصوصية. أما فساد الإخوان في هذا الموضوع له حكاية. كان هناك أربع قنوات تعليمية، ثلاث للابتدائية ، الإعدادية ، الثانوية، والرابعة للتعليم الفني، وتذاع صباحا وتعاد مساءً في أوقات تناسب الطلاب. بعد وصول الإخوان للحكم تم اختزالها إلي قناة واحدة، لجميع المراحل والتعليم الفني، تحت ذريعة توفير 15 مليون جنيه (حسب ما نشر وقتها) رغم أن هناك أبوابا كثيرة ، في الميزانية العامة وخارجها يمكن ، عن طريق الحكم الرشيد، توفير الملايين منها، لو كانوا صادقين، لكن كان الهدف الحقيقي هو خدمة بارونات الدروس الخصوصية ، ومعظمهم إن لم يكن كلهم من إخوان الفساد. جاءت حكومات كثيرة بعد 30 يوني ولم تفكر حكومة واحدة في إصلاح ما أفسده الإخوان. من متابعة القناة التعليمية سابقا والآن نجد أن الغالبية العظمي من الطلاب المتصلين بالقناة هم من أبناء المحافظات. أخيرا..

هناك ملاحظات علي أداء القناة التعليمية منها أن كثيرا من المعلمين الأكفاء يختفون ، كما أن نظام وجود عدد 2 معلم في الحصة أو الحلقة الواحدة له عيوبه مثل أن تأتي إجابة مهمة علي لسان الاثنان في وقت واحد ، فلا يفهم شيء منهما، وأحيانا يستعرض أحدهما معلوماته علي الآخر. أما الإذاعة التعليمية فإنها تذاع علي الموجة المتوسطة التي أصبحت سيئة جدا في الفترة الأخيرة فلماذا لا تذاع علي موجة FM سواء للقاهرة أو المحافظات. بالطبع هذا له تكلفه، لكن تهون التكاليف إذا كانت قضية التعليم تحتل مركزا مهما لدي الحكومة.

تعليق
  1. الناصر حسن يقول

    اعتذار واجب
    بداية كل الشكر للأستاذ/ ع الوهاب خضر ؛ لنشره المقال. أما سبب الاعتذار هو الخطأ الذي جاء في عبارة “علي لسان الاثنان “، والصحيح هو ” لسان الاثنين”. تحياتي للجميع.

  2. الناصر حسن يقول

    هناك خطأ في عبارة “علي لسان الاثنان” ، الصحيح هو ” علي لسان الاثنين”. تحياتي للجميع.

التعليقات متوقفه