“طلبات” تُطلِق مبادرة #إفطار_للهند لدعم المجتمعات الهندية المُتضرّرة

360

أعلنت شركة «طلبات»؛ المنصة الرائدة إقليميًّا في توصيل الطعام والتجارة السريعة، عن إطلاقها لمبادرة #إفطار_للهند وذلك دعمًا للمجتمعات الهندية المُتضرّرة. هذا وتسعى «طلبات» من خلال هذه المبادرة للتبرع أمام كل طلبٍ على التطبيق بقيمة وجبة كاملة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لتُوزّع بين أبناء المجتمعات المُتضرّرة إثر الموجة الأخيرة لفيروس «كورونا» التي تشهدها الهند.

استكمالًا لمسيرة العطاء خلال شهر رمضان المبارك، «طلبات» تُطلِق مبادرة للتبرع بقيمة وجبة كاملة لبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة أمام كل طلبٍ على التطبيق بين 4 عصرًا و 7 مساءً بدايةً من الأحد الموافق 9 مايو، وذلك لمساعدة المجتمعات المُتضرّرة في الهند.

مبادرة #إفطار_للهند ستنطلق يوم الأحد الموافق 9 مايو ما بين 4 عصرًا و 7 مساءً، حيث تُعدّ هذه المبادرة جزءًا من الحملة الرمضانية للشركة #دايمًاعندك.

هذا وقد تمكنت حملة #دايمًا_عندك من التبرع حتى الآن بمئات الآلاف من الوجبات في أرجاء المنطقة العربية خلال شهر رمضان المعظّم، ولكن تمّ توجيه هدفها لمساعدة المجتمع الهندي تلبيةً لنداء الواجب بالنظر إلى طبيعة وحجم الكارثة الإنسانية في الهند.

أوضح «تُماسو رُدريجَز» المدير التنفيذي لشركة «طلبات» أن الشركة تُلبّي نداء الواجب في مساندة دولة الهند وشعبها، ويؤمن بأن جزءًا من رسالة الشركة كونها #دايمًا_عندك هي قدرتها على التأقلم وموائمة الظروف والاحتياجات المُلِحّة.

وأضاف: “نحن فخورون بالإعلان عن أن «طلبات» قد تبرّعت هذا العام بمئات الآلاف من الوجبات في جميع أنحاء المنطقة العربية وذلك ضمن حملة #دايمًا_عندك الرمضانية. في البداية، كان هدف حملتنا هو مساعدة المحتاجين والأسر المَعوزة في مجتمعات المنطقة العربية خلال شهر رمضان المبارك، فتركيزنا الأساسي كان دائمًا على خدمة المجتمعات التي نعمل بها ونعيش فيها. ورُغم ذلك، بالنظر إلى الوضع في الهند خلال الأسبوع الماضي، فإن قلوبنا تنفطِر ونحن نشاهد أرقام المصابين وقد تخطّت 2.4 مليون مصاب و26000 حالة وفاة، هذا بخلاف الكثير من الحالات غير المُسجّلة”.

تمكنت «طلبات» حتى الآن من التبرع بمئات الآلاف من الوجبات لبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة خلال شهر رمضان لتوزيعها في المنطقة العربية.

وقال: “في المنطقة العربية، هناك عددٌ كبير من أبناء الهند يعيشون بيننا ويعملون معنا، خصوصًا في كثير من البلدان التي تعمل شركة «طلبات» بها، وهذا الجمال الذي يُضْفِيه الهنود على العالم فريدٌ من نوعه، بدايةً من الطعام اللذيذ والثقافة الغنية، إلى حبهم للعبة الكريكت الذي لا يُضاهى! نحن نريد أن نقول للمجتمع الهندي في بلادنا، ولشركائنا من المطاعم والمتاجر، ولعملائنا وزملائنا وسائقينا، نريد أن نخبرهم أننا ندعمهم ونقف بجانبهم حتى تمر هذه الأزمة بسلام”.

وأشار إلى أنه: “مع تزايد أعداد المصابين بفيروس «كورونا»، ستُفرَض إجراءات الحجر المنزلي الإجباري وستبدأ مشكلة الجوع ونقص الطعام بالظهور على الساحة. لذلك نودّ أن نؤدي واجبنا وأن نساعد برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة لتوفير الوجبات للمحتاجين من أبناء المجتمعات المُتضرّرة. كما أدعو الشركات والمؤسسات الأخرى أن يساندوا الهند خلال هذا الوضع الحرج الذي تمُر به تحت وطأة الجائحة”.

“طلبات” تدعو الشركات الأخرى لمساندة دولة الهند خلال الوضع الحرج الذي تمُر به تحت وطأة الجائحة.

ومن المعروف أن تطبيق طلبات مُتاحٌ للعملاء على «جوجل بلاي» و تطبيقات شركة «أبل»، لطلب وجباتهم والمساهمة في مبادرة #إفطار_للهند.

 

التعليقات متوقفه