الجيش السوداني يعلن وصول جنود مصريين إلى أراضيه

764

أعلن الجيش السوداني وصول مجموعة من الجنود المصريين إلى أراضيه، ضمن الاستعداد لانطلاق مناورات “حماة النيل”، والتي تستمر فعاليتها من 26 حتى 31 مايو الجاري.

وأوضح الجيش السوداني في بيان له: “اكتملت الاستعدادات لانطلاق المشروع التدريبي السوداني المصري المشترك (حماة النيل) والتي ستجرى في السودان في الفترة من 26 وحتى 31 مايو 2021 حيث تشارك في المشروع عناصر من كافة التخصصات والصنوف بالجيشين”.وأشار البيان: “وصلت القوات المصرية المشاركة في المشروع الي قاعدة الخرطوم الجوية بجانب أرتال من القوات البرية والمركبات التي وصلت بحرا”.

وتابع الجيش: “وتأتي مناورة (حماة النيل) كامتداد للتعاون التدريبي المشترك بين البلدين وقد سبقتها نسور النيل 1 و 2 وتهدف جميعها الى تبادل الخبرات العسكرية وتعزيز التعاون وتوحيد اساليب العمل للتصدي للتهديدات المتوقعة للبلدين”.

المصدر: RT + وكالات 

 

تعليق 1
  1. الديوانى يقول

    “امتدادا للتعاون التدريبي .. وتوحيد اساليب العمل للتصدي للتهديدات المتوقعة …”
    مثل “الكلام إليك ياجارة … بأحكي مع حالى”. يكون بالاحري لوزارة الخارجية المصرية ان تعلن بصيغة يفهمها كل العالم ان جميع الخيارات مطروحة لتأمين حصة مصر والسودان فى مياه النيل. وبالطبع لا تحتاج الى عبقرية الاستنتاج ان المناورات المشتركة احد تلك الخيارات اذا استمرت اثيوبيا فى تعنتها وسياسة “نفتح بوابات مياه السد فى اي وقت نشاء” وكأن الاتفاقيات التى تحكم حصة مصر والسودان لا وجود لها. ويكون من الواضح ايضا ان هذا الخيار يعنى احتلال منطقة السد وادارته وربما المساهمة فى اتمامه ولكن اتباع الجدول الزمنى الذي يضمن حقوق دول المصب. يتم اعادة منطقة السد الى اثيوبيا بعد عدة سنوات من ملىء البحيرة اذا التزمت بالاتفاقيات الدولية. ليس هناك دولة فى العالم حتى الولايات المتحدة سترفض هذا الموقف. الغموض المصاحب لتلك المناورات العسكرية قد يترك الباب مفتوحا للتراجع ولكنه يترك الجميع (الصديق والعدو) فى حيرة اذا كانت هذه المناورات مجرد تهويش وعدم اتخاذها بالجدية المطلوبة.

التعليقات متوقفه